تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وقال د. علي بن عبد الله الصيّاح: وقد طبع باسم " البحر الزخار "وعندي تحفّظ على هذه التسمية فجميع الأصول الخطية للمسند، وكذلك جميع من ذكره من المتقدمين والمتأخرين-ومنها كتب الفهرست, والمعاجم التي هي مظنة لذكر اسم الكتاب كاملاً- سماه "المسند" فقط، وما اعتمده المحقق من قول الهيثمي فأقول: ربما كان مقصد الهيثمي الوصف دون التسمية، والله أعلم، وقد نقد هذا الاسم فيصل اللحياني في رسالته العلمية-ماجستير- "مسند البزار -تحقيق ودراسة-" (2/ 372).

وانظر: "فهرست ابن خير" (ص:138)، "المعجم المفهرس" (ص:139))) اهـ.

وصف الكتاب ومنهجه: كتاب "المسند" للبزار مليءٌ ببيان الغرابة في الأسانيد؛ بل إنه مذكور ضمن الكتب التي صُنفت في الغرائب.

قال الحافظ ابن حجر في "النكت": من مظان الأحاديث الأفراد "مسند" أبي بكر البزار؛ فإنه أكثر فيه من إيراد ذلك وبيانه. اهـ.

وهو أيضاً كتاب معلَّل مبيِّنٌ للأسباب القادحة في صحة الأحاديث, ويقال لمثل هذا الكتاب: المعلَّل.

ويمكن أن نلخص منهج المؤلف في هذا الكتاب في النقاط التالية:

1 - رتب المؤلف كتابه على مسانيد الصحابة، ولم يراع في ترتيب أسماء الصحابة ترتيباً معجمياً.

2 - بدأ بذكر الخلفاء الأربعة، ثم باقي العشرة المبشرين بالجنة، ثم تراجم العباس فالحسن والحسين ... إلخ.

3 - يرتب الأحاديث تحت الصحابي على أسماء الرواة عنه، فإن كان الصحابي مكثرًا رتب أسماء من دون الراوي عن الصحابي، وهكذا على الطريقة المشهورة التي استخدمها الحافظ المزي في ترتيب كتابه تحفة الأشراف.

4 - ذكر الأحاديث مسندة إلا إذا ورد الحديث في أثناء الكلام على الأحاديث، أو لبيان أنه ترك هذا الحديث لعلة كذا، فربما علق السند أو بعضه، فيبدأ بذكر السند ثم المتن إلا إذا جاء الحديث أثناء الكلام عليه فيؤخر السند.

5 - غالباً يبدأ بذكر إسناد الحديث قبل المتن إلا إذا جاء الحديث أثناء الكلام عليه فحينئذ أحياناً يؤخر السند.

6 - غالباً يذكر المتن مفصلاً' ولا يكتفي بالإشارة أو بذكر الأطراف إلا إذا كان من الأحاديث التي يذكر سبب تركها' أو إذا كان المتن طويلاً وفيه قصة, فأحياناً يختصر المتن ويشير إلى القصة.

7 - أحياناً بعدما يسرد المتن بسند؛ يتبعه بسند آخر, ويقول: مثله, أو نحوه.

8 - بعدما ينتهي من ذكر المتن يتكلم في الحديث ويصدّر كلامه غالباً بقوله: قال أبو بكر.

9 - أحياناً يسرد الحديثين المشتركين في السند كله, أو بعضه, ثم يتكلم فيهما.

10 - إذا ذكر للحديث أكثر من طريق وكانت هذه الطرق تلتقي في راو معين، فيجمع هذه الطرق ويستخدم حرف التحويل [ح]، وإلا ذكر المتن مع السند الأول وذكر الإسناد الثاني أو الأسانيد الأخرى، ثم يقول: مثله، ولا يفوته أن ينبه على الخلاف في الألفاظ بين الرواة، والتنبيه على الموافقات والمخالفات، والشواهد والمتابعات.

11 - وتميَّز المؤلف بالتنبيه على انفرادات الراوي، فيقول: لا نعلمه يروي عن فلان إلا فلان. وما يستتبع ذلك من وجود علة أو نحو ذلك، فهذا الكتاب يعد من الأصول في معرفة الأحاديث المعلة.

12 - يتكلم المؤلف على الرواة جرحًا وتعديلًا، بنفسه ولم ينقل أقوال العلماء الآخرين إلا قليلا.

13 - يتكلم أحيانا في الرواة من حيث السماع والإدراك, كما يذكر الرواة الذين سمعوا من الراوي المذكور ورووا عنه وتحملوا حديثه.

14 - أحيانا يشير إلى المتابعة والشواهد للحديث الذي ذكره.

15 - في الحكم على الرواة لا يستعمل البزار الألفاظ الغليظة: كالكذاب والوضّاع؛ بل هو لطيف العبارة, فيقول مثلا: ليس بالقوي, أو: ليّن الحديث, أو: منكر الحديث, أو: أجمع أهل العلم بالنقل على ترك حديثه؛ مع أن العلماء ىلآخرين كذبوه, أو قالوا فيه: متروك.

16 - أحيانا يذكر بعض قواعد المصطلح الحديثية ويبين رأيه فيها فيقول مثلا: زيادة الحافظ مقبولة. أو: والحديث لمن زاد إذا كان ثقة.

17 - يذكر أحاديث صحيحة, وحسنة, ولا يبين عللها لأمور منها كما يقول: ((وإنما ذكرنا هذا الحديث لأنا لم نحفظه عن رسول الله إلا من هذا الوجه, فلذلك كتبناه)).

18 - أحيانا يذكر الأحاديث المرسلة والمنكرة والضعيفة لأسباب منها:

آ - لأنه لم يحفظ غيرها. ب - ورود الحديث بفضيلة. ج - لجلالة الراوي.

هـ- لأن أهل النقل تحملوه ورووه.

19 - أحيانا يحكم على الحديث, فيقول مثلا: هذا الحديث حسن الإسناد, أو: إسناده صحيح.

هذا؛ وقد بلغت نصوص الكتاب (3442) نصاً.

وبالجملة فالكتاب كنز لمن ملكه، وبحر لمن قصده، من طالعه انتفع، وعلا قدره وارتفع.

الكتب الالكترونية الاسلامية ( http://adel-ebooks.mam9.com)

ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[16 - 03 - 08, 04:24 م]ـ

جزاكم الله خيراً

ـ[يزيد المسلم]ــــــــ[16 - 03 - 08, 06:39 م]ـ

جزاكم الله خيراً

الاحاديث في الكتاب غير مخرجة وفيها الضعيف

ـ[محمد بن جرير]ــــــــ[11 - 08 - 09, 03:04 م]ـ

حمل نسخة بي دي اف (مصورة) من هنا (15 مجلد)

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=146838

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير