[ما المقصود ب"بروكلمان الذيل"؟]
ـ[أبي الأنوار]ــــــــ[02 - 12 - 10, 09:57 م]ـ
الإخوة الكرام كثيرا من نجد المحققين يحيلون على هذه العبارة فما المقصود؟
وهل الذيل موجود على النات؟
أفيدوني
ـ[أبو القاسم المصري]ــــــــ[02 - 12 - 10, 10:08 م]ـ
أدرك المستشرق الألماني كارل بروكلمان أهمية التراث الإسلامي ومخطوطاته، فكتب تاريخ الأدب العربي، وذكر فيه ما يقرب من عشرين ألف مخطوطة مع ذكر أماكن وجودها وأرقامها، وصدر من كتابه مجلدان ما بين سنة 1898 وسنة 1902 م، ثم صدر ذيل كتاب بروكلمان في ثلاثة مجلدات ما بين سنة 1927 وسنة 1942 م، ثم أعيدت طباعة المجلدين الأصليين ما بين سنة 1943م وسنة 1949م، فكان عدد صفحات المجلد الأول: 676 صفحة، والثاني: 686 صفحة، والمجلد الأول من الذيل: 973 صفحة، والثاني من الذيل: 1045 صفحة، والثالث من الذيل: 1326 صفحة، وفيه قسم من الذيل مع الفهارس العامة، وبذلك يبلغ عدد صفحات الكتاب: 4706 صفحات.
منقول للأمانة
ـ[أبي الأنوار]ــــــــ[02 - 12 - 10, 11:07 م]ـ
بارك الله فيك أخي أبا القاسم
إذا كان ذلك كذلك
فما هو الذي على هذا الرابط: http://wadod.net/bookshelf/book/325 ؟
هو الأصل أو الذيل
أفيدوني
ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[03 - 12 - 10, 12:24 ص]ـ
الذيل مستدرك على الكتاب
فمثلا ترجمة الجاحظ في الأصل لها مقابل في الذيل
ويذكر في الذيل ما استجد من معلومات
والترجمة العربية جمعت بين الأصل والذيل في نفس المكان، كما كان المصنف سيفعل لو طبع كتابه ثانية
ـ[ muniri] ــــــــ[03 - 12 - 10, 12:41 ص]ـ
الكتاب الذي على هذا الربط هو ترجمة جزء من المجلد الأول من الأصل الألماني.
وقد قامت الهيئة المصرية العامة بنشر عشرة أجزاء من ترجمة الكتاب الألماني، و قد ضموا فيها ترجمة الذيل الأول. و لم تنشرالأجزاء التالية منذ أكثر من أربعة سنين.
و للأسف الشديد أخطأ القائمون على طبعة الهيئة في ترجمة الكتاب بسبب عدم فهمهم لمنهج الكتاب، وقد أغفلوا عن بضم ترجمة الذيل الثاني الذي يلي الفهرس. كما أنهم ما فهموا رموز الكتاب بدقة.
إن الطبعة الألمانية تحتوى على الفهرس الأبجدي لأسماء الكتب و الأعلام، و قد تعبا القائمون على إعداده تعبا شديدا،و تزداد قيمة الكتاب مع هذا الفهرس أضعافا مضاعفا، قبل عقد من الزمن قمت بإعداد فهرس مبسط للأبواب و الأعلام مقارنة باللغة العربية للإستفادة من الفهرس الألماني بسهولة.و كتاب بركلمان الألماني ليس له نظير في علم الببلوغرافية العربية، و وجه المصنف في هذا الكتاب يختلف عن وجهه في كتابه تاريخ الشعوب الإسلامية. و كتاب تاريح التراث العربي للأستاذ فواد سزكين يعد تصحيحا و ذيلا لكتاب بركلمان، و لكن فواد سزكين لم يتمكن الإستمرار في تصحيحه و إستدراكه للتراث الذي ألف بعد سنة 430 هـ ,و العالم العربي و الإسلامي مع إمكانيتها الواسعة و جامعاته و أكادمياته لم يتمكن أن يملأ الفراغ العلمي و التاريخي الذي تركه بروكلمان الألماني المسيحي للتراث العربي الذي ألف بعد 430 هـ.
و بسبب نشر عشرة أجزاء من كتاب تاريخ التراث العربي لفواد سزكين يتوهم للكثيرين أنه تم ترجمة الكتاب بالعربية. و حسب علمنا ما زالت ترجمة (مجلدين) من أصل ألماني للكتاب لم ترى النور.في عام 1980 حضرنا مجلس الأستاذ فواد سزكين في دبي، و سأله البعض عن سبب إختياره اللغة الألمانية لهذا الكتاب القيم الذي حصل عليه أول جائزة ملك فيصل العالمية، فكان رده أنه كتب هذا الكتاب في لغة يقرأ أهلها الكتب، أما العرب فإنهم عرفوا الكتاب بعد (34) سنة قضاها في إعداده، و خلال هذه الأعوام كان يقضي مع أهله و أولاده عشرة دقائق يوميا و هو معهم على مائدة الغداء، وقد ظهرت في تلك الأيام ترجمة مجلد واحد على طباعة سائيكلو استائل (طباعة آلة الكاتبة القديمة)
عبد المتين عثمان المنيري - بهتكل - الهند
ـ[أبي الأنوار]ــــــــ[03 - 12 - 10, 09:26 ص]ـ
بارك الله فيك و جزاك الله خيرا
أخي الفاضل: عبد المتين عثمان المنيري
هذا الغموض سبب لي الكثير من النقاشات العلمية، وذلك حينما أجد بعض الباحثين ينسبون الكتب إلى بروكلمان دون الوقوف عليها