تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[حمل: منهج المستشرق توماس آرنولد في كتابه الدعوة إلى الإسلام: عرض ونقد]

ـ[فهد الهتار]ــــــــ[11 - 12 - 10, 06:55 م]ـ

ضمن أبحاث وأنشطة مقرر: مناهج الاستشراق والمستشرقين على طلاب الدراسات العليا - عقيدة - كلية التربية - جامعة الملك سعود، أستاذ المقرر: الشيخ الدكتور: خالد بن عبد الله القاسم، كانت لنا هذه المشاركة في هذا الموضوع: منهج المستشرق توماس آرنولد في كتابه الدعوة إلى الإسلام: عرض ونقد

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وعلى آله وأصحابه أجمعين وبعد:

فهذا تقرير – موجز - عن منهج توماس آرنولد في كتابه " الدعوة إلى الإسلام"، يتضمن ما يأتي:-

أولاً: بيانات أساسية عن الكتاب.

ثانياً: التعريف بالمؤلف.

ثالثاً: دوافع تأليف الكتاب.

رابعاً: موضوعات الكتاب.

خامساً: منهج المؤلف في الكتاب.

سادساً: دراسات وبحوث عن الكتاب.

سابعاً: ملاحظات عامة في الكتاب.

أولاً: بيانات أساسية عن الكتاب: -

اسم الكتاب: " الدعوة إلى الإسلام: بحث في تاريخ نشر العقيدة الإسلامية " .. كتب في طبعته الأولى باللغة الإنجليزية

اسم المؤلف: سير توماس. و. آرنولد.

ترجمة وتعليق: د. حسن إبراهيم حسن د. عبد المجيد عابدين د. إسماعيل النحراوي.

الناشر: مكتبة النهضة المصرية، الطبعة الثالثة: 1971م.

الصفحات: 521 ص.

ثانياً: التعريف بالمؤلف:-

اسمه وسيرته العلمية والمهنية:- (توماس وولكر آرنولد Sir Thomas Walker Arnold ء (1864م-1930م)

ولد سير توماس. و. آرنولد. في إنجلترة في 19 أبريل سنة 1864م، وتعلم أولاً في مدرسة بلايموث الثانوية، ومن ثم انتقل في سنة 1880م للدراسة في مدرسة (مدينة لندن)، ثم التحق بكلية المجدلية في جامعة كمبردج في سنة 1882م، حيث اجتذبته الدراسات الشرقية تحت تأثير إدورد بيلس كورل، ووليم روبرتسون اسمث، وبعد أن أنجز بنجاح دراسته في الكلاسيكيات أمضى السنة الرابعة في كمبردج – أيضاً – متوفراً على دراسة تاريخ الإسلام.

وانتقل للعمل باحثاً في جامعة علي كرا (عليكرا) في الهند حيث أمضى هناك عشر سنوات (1888 - 1898م)، بعدها ترك آرنولد العمل في الهند في سنة 1904م، وعاد إلى لندن حيث شغل منصب نائب مدير المكتبة في " الديوان الهندي" في لندن، وهو مركز إداري يمثل إدارة مستعمرة الهند آنذاك، وفي نفس الوقت كان يقوم بتدريس اللغة العربية في الكلية الجامعية (أقدم جامعة في جامعة لندن).

وأنشئ في سنة 1909م منصب المستشار التربوي للطلبة الهنود في إنجلترة، فتولى أعباء هذا المنصب بإخلاص، وتقديراً لهذه الخدمات التي أسداها إلى تعليم الهنود في إنجلترة منح لقب ( c.i.e) في سنة 1912م، ورتبة فارس في سنة 1921م عقب إحالته إلى التقاعد في نهاية 1920م.

ولما أسست " مدرسة الدراسات الشرقية " في جامعة لندن في سنة 1917م، دعي آرنولد للتدريس فيها، وكان أول من شعل كرسي اللغة العربية والدراسات الإسلامية كلها، واستمر يعمل على تكوين وتثبيت دعائم قسم اللغة العربية والدراسات الإسلامية في تلك المدرسة حتى استوى هذا القسم وصار من المراكز الرئيسة للدراسات العربية والإسلامية.

وفي أوائل سنة 1930م دعته الجامعة المصرية (جامعة القاهرة الآن) أستاذاً زائراً، وبعد أن أمضى النصف الثاني من العام الجامعي 1929 - 1930م في التدريس بقسم التاريخ في الجامعة المصرية عاد إلى لندن في 25 مايو سنة 1930م، لكنه ما لبث أن توفي في 9يونيو سنة 1930م، وهو في منزلة في كنسنجتون، إثر نوبة قلبية مفاجئة، وهو في السادسة والستين من عمره.

وفي السنوات الأخيرة من حياته منح ألقاباً تشريفية كثيرة منها: زميل شرفي لكلية المجدلية في كمبردج سنة 1917م، والدكتوراه الفخرية من جامعة براج (تشيكوسلوفاكيا)، كما انتخب عضواً في الأكاديمية البريطانية، وهي أعلى هيئة علمية في بريطانيا وذلك في سنة 1926م ().

إنتاجه العلمي واهتماهه بالدراسات العربية والإسلامية:-

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير