تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[تغيير شكل الآيات في الشاملة]

ـ[بن نعمان]ــــــــ[01 - 05 - 08, 06:42 ص]ـ

الإخوة الأكارم: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عندما أدخلت بعض البحوث الخاصة بي للشاملة وكانت الآيات في تلك البحوث منسوخة من برنامج المصحف العثماني وبعد إضافتها للشاملة تغير شكل الآيات وصار بدلها أشكال أخرى

فهل لهذا من حل؟

أفيدوني بارك الله فيكم.

ـ[أسامة بن الزهراء]ــــــــ[02 - 05 - 08, 02:31 م]ـ

لا يوجد حل لهذه المشكلة

قم بتعديلها يدويا

ـ[بن نعمان]ــــــــ[02 - 05 - 08, 06:44 م]ـ

جزاك الله خيرا يا أخي

أعانني الله وإياك

ـ[سعد ابراهيم السيد]ــــــــ[17 - 05 - 08, 01:30 ص]ـ

حديث رقم 18

عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِىَ الله عنهما قال:

" دَخَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْخَلَاءَ فَوَضَعْتُ لَهُ وَضُوءًا قَالَ مَنْ وَضَعَ هَذَا فَأُخْبِرَ فَقَالَ اللَّهُمَّ فَقِّهْهُ فِي الدِّينِ "

رواه البخارى فى كتاب الوضوء [باب وضع الماء عند الخلاء]

ورواه مسلم فى كتاب فضائل الصحابة [بَاب فَضَائِلِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا]

لغة الحديث

الخلاء: الخلاء من الأرض هو الفضاء الواسع الخالى، و الخلاء من الأمكنة الذى لا أحد به، و لاشئ فيه، و استعمل فى المكان المعد لقضاء الحاجة مجازاً.

وَضُوءاً: الوَضوء بفتح الواو هو الماء المستعمل فى الوُضوء، و الوُضُوء بالضم هو الفعل نفسه، و هو مشتق من الوضاءة بمعنى الحسن و الجمال و النظافة، و سُمِّىَ بذلك لأن المصلى يتنظف به فيصير وضيئاً.

فأخبر: فى روايات الحديث عند أحمد، و ابن حبان من طريق سعيد بن جبير أن ميمونة بنت الحارث هى التى أخبرت النبى صلى الله عليه و سلم بذلك، و أن ذلك كان فى بيتها ليلاً.

اللهم فقهه فى الدين: فى رواية عند البخارى فى كتاب فضائل الصحابة: [ضمنى النبى صلى الله عليه و سلم إلى صدره و قال: اللهم علمه الحكمة] و عند البخارى فى كتاب العلم [اللهم علمه الكتاب].

قال الحافظ رحمه الله:

" وَاخْتَلَفَ الشُّرَّاح فِي الْمُرَاد بِالْحِكْمَةِ هُنَا فَقِيلَ: الْقُرْآن، وَقِيلَ الْعَمَل بِهِ، وَقِيلَ السُّنَّة، وَقِيلَ الْإِصَابَة فِي الْقَوْل، وَقِيلَ الْخَشْيَة، وَقِيلَ الْفَهْم عَنْ اللَّه، وَقِيلَ الْعَقْل، وَقِيلَ مَا يَشْهَد الْعَقْل بِصِحَّتِهِ، وَقِيلَ نُور يُفَرَّق بِهِ بَيْن الْإِلْهَام وَالْوَسْوَاس، وَقِيلَ سُرْعَة الْجَوَاب مَعَ الْإِصَابَة. وَبَعْض هَذِهِ الْأَقْوَال ذَكَرَهَا بَعْض أَهْل التَّفْسِير فِي تَفْسِير قَوْله تَعَالَى: (وَلَقَدْ آتَيْنَا لُقْمَان الْحِكْمَة). وَالْأَقْرَب أَنَّ الْمُرَاد بِهَا فِي حَدِيث اِبْن عَبَّاس الْفَهْم فِي الْقُرْآن " (فتح البارى 1/ 205)

وقال رحمه الله:

" وَالْمُرَاد بِالْكِتَابِ الْقُرْآن لِأَنَّ الْعُرْف الشَّرْعِيّ عَلَيْهِ، وَالْمُرَاد بِالتَّعْلِيمِ مَا هُوَ أَعَمّ مِنْ حِفْظه وَالتَّفَهُّم فِيهِ " (فتح البارى 1/ 204)

من فوائد الحديث

أولاً: اسْتِحْبَاب الدُّعَاء لِمَنْ عَمِلَ عَمَلًا خَيِّرًا مَعَ الْإِنْسَان وفى ذلك وردت أحاديث عن النبى صلى الله عليه و سلم منها:

(1) عن أسامة بن زيد رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:

" مَنْ صُنِعَ إِلَيْهِ مَعْرُوفٌ فَقَالَ لِفَاعِلِهِ جَزَاكَ اللَّهُ خَيْرًا فَقَدْ أَبْلَغَ فِي الثَّنَاءِ "

رواه الترمذى، و ابن حبان، و هو فى صحيح الجامع 6368

ومعنى (فقد أبلغ فى الثناء) أَيْ بَالَغَ فِي أَدَاءِ شُكْرِهِ وَذَلِكَ أَنَّهُ اِعْتَرَفَ بِالتَّقْصِيرِ وَأَنَّهُ مِمَّنْ عَجَزَ عَنْ جَزَائِهِ وَثَنَائِهِ فَفَوَّضَ جَزَاءَهُ إِلَى اللَّهِ لِيَجْزِيَهُ الْجَزَاءَ الْأَوْفَى. قَالَ بَعْضُهُمْ: إِذَا قَصُرَتْ يَدَاك بِالْمُكَافَأَةِ، فَلْيَطُلْ لِسَانُك بِالشُّكْرِ وَالدُّعَاءِ.

(2) عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رضى الله عنهما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير