تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

تأسست عام 1922م في القبة النحوية التي كانت مدرسة للنحو والأدب، عين عادل جبر مديراً لها، ونقلت فيما بعد إلى المدرسة الأسعرية شمالي الحرم، بعد أن رممها المجلس الإسلامي الأعلى في عهد الحاج أمين الحسيني ثم نقلت بعد ذلك إلى المتحف الإسلامي حيث أشرف عليها وعلى المتحف الشيخ يعقوب البخاري عام 1976 ثم نقلت المكتبة إلى المدرسة الأشرفية السلطانية في الحرم الشريف وفتحت أبوابها للجميع•

تضم المكتبة حوالي 14.000 مجلد إضافة إلى الكتب التي كانت موجودة في المتحف الإسلامي في القدس (ماعدا المصاحف)، ومكتبة الشيخ خليل الخالدي وعدد كتبها وفق الحجة الوقفية 3.480 كتاباً و 500 مخطوط لم يبق منها سوى 759 كتاباً ومئة مخطوط، وكتب الشيخ محمد الخليلي التي كان يبلغ عددها 7.000 كتاب وفقد أكثرها، ومكتبة الشيخ صبري عابدين ويبلغ عددها 340 كتاباً، ثم ما أضيف إلى المكتبة من كتب ومخطوطات في الآونة الأخيرة•

وفضلاً عن الكتب والمخطوطات العربية تضم مكتبة المسجد الأقصى عدداً كبيراً من الكتب التركية وعدداً من الجرائد والمجلات القديمة•

مكتبة المتحف الإسلامي

تأسست عام 1923 في الرباط المنصوري الذي أنشأه المنصور، وهو جامع المغاربة القديم يحتوي على مخطوطات نادرة من بينها مجموعة لا تثمن من المصاحف يقدر عددها بحوالي 650 مصحفاً مخطوطاً كتب معظمها بين القرنين الثالث والقرن الثاني عشر للهجرة••• ومن نوادر مقتنيات المتحف -كما ذكرنا سابقاً- مصحف قديم كتبه محمد بن الحسن بن الحسين بن بنت رسول الله (ص) كذلك يوجد في المتحف صندوق كبير مزخرف بالمنياء على الطريقة الأندلسية يضم مصحفاً مخطوطاً كتبه السلطان أبو سعيد عثمان بن أبي يوسف يعقوب بن عبد الحق المريني أحد ملوك المغرب بخط يده يعود تاريخه إلى 745هـ ـ 1344 م• إضافة إلى غيره من المصاحف المكتوبة بالخط الكوفي يرجع تاريخها إلى القرن الثاني الهجري•

وفي عام 1980 أعيد تنظيم المتحف الإسلامي حتى يتسنى لهم إنقاذ مايمكن إنقاذه من تراث بيت المقدس والوثائق الإسلامية الهامة الموجودة، وهي سجلات المحكمة الشرعية ويبلغ عددها نحو 660 سجلاً تقع في ما يقدر بـ 100 ألف صفحة•

المكتبة الأحمدية في عكا

أنشأها أحمد باشا الجزّار والي عكا بعد أن بنى مسجداً فخماً عام 1196هـ 1781م ويعد من أجمل المساجد ومن أبدع مظاهر الفن الإسلامي في العصر العثماني في فلسطين، وقد ألحق الجزّار بالجامع مدرسة دينية ومكتبة كانت تدعى >نور أحمدية< على الطريقة التركية، تحتوي على الكثير من الكتب النفيسة والمخطوطات التي انتزعها الجزّار في أثناء ولايته من خزانة خير الدين الرملي، وفي عام 1905 جدّدت محتويات هذه المكتبة وصنفت كتبها فبلغ عددها 1199 كتاباً منها 488 كتاباً في التفسير والحديث والقصص النبوية و69 كتاباً في اللغة والتصوف والآداب والكتب الباقية في التاريخ والجغرافيا وغيرهما من العلوم•

وقد ذكر أن مجموعة المكتبة في الأربعينيات كانت تضم حوالي 500 مخطوطة فقد معظمها وتعد /حلية الأبرار للنوري/ من أقدم مخطوطاتها•

مكتبة جامع يافا

تضم ما يزيد على ألف مجلد بين مخطوط ومطبوع عند تأسيسها، ولكن مخطوطات المكتبة كغيرها من مخطوطات المكتبات القديمة تبدّد أكثرها، وقد حفظت موجوداتها الباقية مؤخراً في مسجد النزهة في يافا، وعدد المخطوطات الباقية الآن 339 مخطوطة، أكثرها في الفقه بلغات مختلفة••

مكتبة جامع الحاج نمر النابلسي

تأسست عام 1937 ـ 1938م في الصحن الغربي للجامع خصص، الحاج نمر بن حسن النابلسي غرفة للمكتبة بلغ عدد مجلداتها عام 1944 نحو 1.600 مجلد بين مطبوع ومخطوط في علوم الدين والتاريخ والآداب، وعدد مخطوطاتها نحو (98) مخطوطة ثلثها في اللغة العربية وخمسها في القرآن وعلومه•

مكتبة الحرم الإبراهيمي في الخليل

تضم عدداً من المخطوطات لا تتجاوز 84 مخطوطة من بينها 10 مخطوطات أخذت اسم مجموع وفي كل مجموع منها عدد من الرسائل المفردة فيكون مجموع المخطوطات المفردة حوالي 140، من بينها 35 مخطوطة في موضوعات علمية (فلك حساب) و 687 في العلوم الدينية، ويعود تاريخ أقدم مخطوطة فيها إلى عام 748هـ•

ثانياً: مكتبات المدارس والزوايا

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير