تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

القرميدي القديم للمكتبة، كما تم تزويد المكتبة بمكيفات تحفظ درجة الحرارة، وقاموا بوضع أثاث جديد وأنيق كأرفف للكتب، وطاولات ومقاعد للمطاللعة مع تجديد الإنارة بصورة حديثة، ونظام لمكافحة الحريق والاتصالات والأمن• جميعها من أحدث الأصناف وأنسبها مع تزويد المكتبة بآلة تصوير أفلام وقائية PHOTQCOPIER وقارئة أفلام MICR OF ILMREADER-PRINTER وجهاز كومبيوتر وفاكس كما قاموا بترميم الكتب وتجليدها من مطبوعة ومخطوطة•

2ـ مكتبة البديري: تضم زهاء ألف مخطوط•

3) مكتبة آل قطنية: /الحنبلية/: تحتوي على الكثير من المخطوطات التاريخية ومصنفات كثيرة في الرياضيات تبعثر معظمها••

4) مكتبة الشيخ خليل الخالدي: يعد الخالدي من أفذاد العلماء بالمخطوطات وأخبار العرب وعلمائهم ومؤلفيهم وكتبهم• وقد طاف في كثير من البلدان للاطلاع على خزائن كتبها، وجمع المخطوطات ونوادر الكتب، فزار الأندلس والمغرب ومصر والشام وتركيا وغيرها، وقد جمع في مكتبته نحو خمسة آلاف مخطوط، وكان يحفظ كتبه في صناديق حرصاً عليها من الضياع ولا يعييرها لأحد وبعد وفاته وضعت كتبه ومخطوطاته في داره في الزاوية الشمالية الغربية من الحرم سنوات طويلة، ثم نقلت إلى المتحف الإسلامي ثم إلى مكتبة المسجد الأقصى، بيد أن كثيراً منها ضاع وماتزال معظم مخطوطاتها الباقية محفوظة في صناديق تنتظر الصيانة والفهرسة والبحث•

5) مكتبة حسن الترجمان: أسسها حسن الترجمان الصالح تضم نحو ثلاثة آلاف مجلد بينها تسعمئة مخطوطة••

6) مكتبة فهمي الأنصاري: يحتوي 200 مخطوطة دينية و4 في الطب و3 في الفلك

7) مكتبة مروان العسلي: كانت تضم زهاء 4500 مجلد في مختلف الموضوعات، وقد بيعت إلى جامعة الخليل••

8) مكتبة آل الجوهري: وهي مكتبة قديمة العهد تضم مخطوطات نفيسة منها مجموعة رسائل للشمسي محمد بن طولون الصالحي الدمشقي•

9) مكتبة آل صوفان: تضم هذه المكتبة عدة مخطوطات منها مخطوط نفيس عنوانه مناقب الإمام أحمد بن حنبل من تأليف الحافظ بن الجوزي، ويرجع تاريخه إلى عام 599هـ 1199م•

وبعد كارثة 1948 كانت النتيجة استيلاء (إسرائيل) على معظم الأراضي الفلسطينية فسقطت في أيديها مئات من المكتبات العامة وآلاف المكتبات الخاصة، ونقلوا قسماً منها إلى مكتبات معاهدها وإلى المكتبات الإسرائيلية الأخرى•

أما مكتبات دوائر الحكومة المنتدبة فقد ضمّت إلى مكتبات الدوائر المناظرة لها عند السلطات الإسرائيلية، أما مكتبة الكلية العربية في القدس فقد أمكن نقلها إلى الكلية الرشيدية، ولكن ضاع كثير من كتبها ومعظم هذه المكتبات دمرت جزئياً أو كلياً من جرّاء العمليات العسكرية، منها مكتبة عبد الله مخلص•• مكتبة إسعاف التي نهبوها وحملوها إلى الأردن وباعوها بالرطل للأصحاب الأفراد فذهبت طعمة للنيران•

وأما ما بقي في أيدي العرب من فلسطين فقد حفظت مكتباته وبقيت كما كانت لكن أهلها بقوا غافلين في غمرة الكارثة التي ألمت بهم•

وعندما انتقل الجهاز الإداري للعمل في الضفة الغربية فتحت المدارس والدوائر الحكومية والمؤسسات العامة مما أثر إيجاباً في تطور المكتبات حيث فتح ثلاث عشرة مكتبة عامة منها خمس مكتبات في الضفة الغربية في كل من القدس ونابلس ورام الله والخليلة وجنين، وثماني مكتبات في الضفة الشرقية•••

كانت مكتبة بلدية نابلس أول المكتبات العامة، تأسست عام 1960 ثم مكتبة أمانة القدس تأسست عام 1962، ومكتبة بلدية رام الله التي تأسست عام 1964 •

ولكن سرعان ما تدهورت الأحوال في ظل الاحتلال الإسرائيلي الذي قام بمنع استيراد الكتب وتداولها ونشرها في مكتبات المدارس والمكتبات العامة حتى الكتب المخصصة للتعليم، بهدف محاربة الوعي وقطع الصلة بين المواطن العربي وتاريخه وتراثه•• حتى إنها لجأت إلى إحراق محتويات مخازن شركة التوزيع الأردنية في القدس واقتحام مكتبة جامعة بيرزيت في عام 1984 ومصادرة الكتبت والخرائط الموجودة فيها•• ومبنى الكلية الإبراهيمية في القدس•• وبذلك تقلص عدد دور النشر في الضفة الغربية من 23 داراً إلى (4) دور•

إلا أن عرب فلسطين استطاعوا رغم سطوة الاحتلال وإجراءاته القمعية إنشاء عدة مكتبات في بعض الجامعات التي افتتحت رغماً عنهم نذكر منها:

1) مكتبة جامعة القدس•

2) مكتبة جامعة بيرزيت•

3) مكتبة جامعة النجاح في نابلس••

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير