تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

(والأمر بالشيء نهي عن ضده، والنهي عن الشيء أمر بضده) فإذا قال له "اُسْكُنْ" كان ناهيًا عن التحرك، أو "لا تَتَحَرَّكْ" كان آمرًا له بالسكون.< o:p>

( والنهي: استدعاء) أي طلَبُ (الترك بالقول ممن هو دونه على سبيل الوجوب) على وزان ما تقدم في حد الأمر. (ويدل النهي) المطلق شرعًا (على فساد المَنْهِي عنه) في العبادات، سواء أنهى عنها لعينها كصلاة الحائض وصومها، أو لأمر لزم لها كصوم يوم النحر، والصلاة في الأوقات المكروهة، وفي المعاملات إن رجع إلى نفس العقد كما في بيع الحصاة، أو لأمر داخل فيها كما في بيع الملاقيح، أو لأمر خارج عنه لازم له كما في بيع درهم بدرهمين. فإن كان غير لازم له، كالوضوء بالماء المغصوب مثلا، وكالبيع وقت الجمعة؛ لم يدل على الفساد خلافًا لما يُفهَم من كلام المصنف.< o:p>

( وترد) أي وتوجد (صيغة الأمر، والمراد به) أي الأمر: (الإباحة) كما تقدم، (أو التهديد) نحو: ? (# qè=uHù?$# $tB ôMçG?¤I© ( ? ( أو التسوية) نحو: ? #? rç?E9ô¹# ÷rr& ?w (#rç?E9??s? ? ( أو التكوين) نحو: ? (# qçRq?. ¸oy?t?I% ? .

( وأما العام؛< o:p>

فهو ما عمّ شيئين فصاعدًا) من غير حصر (من قوله: "عَمَمْتُ زَيْدًا وَعَمْرًا بِالْعَطَاءِ" و "عَمَمْتُ جَمِيْعَ النَّاسَ بِالْعَطَاءِ) أي شملتهم به، ففي العام شمول.< o:p>

( وألفاظه) الموضوعة له (أربعة: الاسم) الواحد (المعرف بالألف واللام) نحو: ? ¨ bI) z`»

?SM}$# ??"s9 A?ô£?z CEE ?wI) tûïI%©!$# (#q?ZtB#u? ? ( واسم الجمع المعرف باللام) نحو: ? (# qè=çG?%$$sù tûüI.I?ô³?J?9$# ? ( والأسماء المبهمة كـ: "مَنْ" فيمن يعقل) كَـ: مَنْ دَخَلَ فِيْ دَارِيْ فَهُوَ آمِنٌ (ومَا فيها لا يعقل) نحو: مَا جَاءَنِيْ مَنْكَ أَخَذْتُهُ. (وأَيٍّ) استفهامية أو شرطية أو موصولة (في الجميع) أي من يعقل وما لا يعقل، نحو: أَيُّ عَبِيْدِيْ جَاءَكَ أَحْسِنْ إِلَيْهِ، و أَيُّ الأَشْيَاءٍ أَرَدْتَّ أَعْطَيْتُكَهُ.< o:p>

( وأَيْنَ في المكان) نحو: أَيْنَمَا تَكُنْ أَكُنْ مَعَكَ، (ومَتَى في الزمان) نحو: مَتَى شِئْتَ جِئْتُكَ، (ومَا في الاستفهام) نحو: مَا عِنْدَكَ؟، (والجزاء) نحو: مَا تَعْمَلْ تُجْزَ بِهِ. وفي نسخة: "والخبر" بدل "الجزاء" نحو: عَمِلْتُ مَا عَمِلْتَ] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn22) ، ( وغيره) كالخبر[] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn23) على النسخة الأولى والجزاء على الثانية. (و "لاَ" في النكرات) نحو: لاَ رَجُلَ فِي الدَّارِ.< o:p>

( والعموم من صفات النطق، ولا يجوز دعوى العموم في غيره من الفعل وما يجري مجراه) كما في جمعه صلى الله عليه وسلم بين الصلاتين في السفر، رواه البخاري فإنه لا يعم السفر الطويل والقصير؛ فإنه إنما يقع في واحد منها، وكما في قضائه بالشفعة للجار، رواه النسائي عن الحسن مرسلاً، فإنه لا يعم كل جار لاحتمال خصوصية في ذلك الجار.< o:p>

( والخاص يقابل العام) فيقال فيه: ما لا يتناول شيئين فصاعِدًا مِن غير حصرٍ، نحو: رَجُلٌ ورَجُلَيْنِ وثَلاَثَةُ رِجَالٍ.< o:p>

( والتخصيص: تمييز بعض الجملة) أي إخراجه كإخراج المعاهدين مِن قوله تعالى ? (# qè=çG?%$$sù tûüI.I?ô³?J?9$# ?.

( وهو ينقسم إلى متصل ومنفصل؛ فالمتصل: الاستثناء) وسيأتي مثاله (والشرط) نحو: أَكْرِمْ بَنِيْ تَمِيْمٍ إِنْ جَاءُوْكَ، أي الجائين منهم.< o:p>

( والتقييد بالصفة) نحو: أَكْرِمْ بَنِيْ تَمِيْمٍ الْفُقَهَاءَ.< o:p>

( والاستثناء: إخراج ما لولاه لدخل في الكلام) نحو: جَاءَ الْقَوْمُ إِلاَّ زَيْدًا، (وإنما يصح الاستثناء بشرط أن يبقى من المستثنى منه شيء) نحو: لَهُ عَلَيَّ عَشَرَةٌ إِلاَّ تِسْعَةً، فلو قال "إلا عشرة"؛ لم يصح، وتلزمه العشرة.< o:p>

( ومن شرطه أن يكون متصلاً بالكلام) فلو قال: "جَاءَ الْفُقَهَاءُ" ثم قال بعد يومٍ: "إِلاَّ زَيْدًا" لم يصح.< o:p>

( ويجوز تقديم المستثنى على المستثنى منه) نحو: مَا قَامَ إِلاَّ زَيْدًا أَحَدٌ.< o:p>

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير