تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[مصادقة الأحمق (بقلمي)]

ـ[محمود سعيد أحمد]ــــــــ[18 - 04 - 2009, 10:38 م]ـ

مصادقة الأحمق

إياك ومصادقة الأحمق؛ فإنه إذا ارتضاك صديقاً مازحك بلسان حاد، يجعلك تتقلب على جمر لفظه ونيران معناه، صاحب فم مر يقطر المعاني الوضيعة مرتدية ثوب الألفاظ القبيحة.

يدخل عليك الهم والغم من حيث يريد بك السرور. وأما إذا اتخذك عدواً؛ فإنه يفجر لك براكين الخطرمن مأمن الحذر.

فلا تصادق من كان عدواً لنفسه؛ فإنه لك أشد عداوة وأكثر ضراوة.

أيكون لك صديقاً وبك رحيماً، وقد كان لنفسه عدواً مبيناً؟!

ـ[كرم مبارك]ــــــــ[19 - 04 - 2009, 05:03 ص]ـ

جزيت خبراً يا أخي

ـ[محمود سعيد أحمد]ــــــــ[19 - 04 - 2009, 07:20 م]ـ

لايستويان

هل يستوي عندك قلب يحمل لك الحب والود، وقلب يضمر لك البغض والحقد؟! هل يستوي عندك وجه تهلل مسروراً بلقياك ووجه قطب مغموماً حين رآك؟! هل تستوي عندك يد صافحتك ويد صفعتك؟! لايستويان ... ولايستوي حتى من امتنع عن عطيتك حياءً منك وتعففاً، ومن ردها عليك احتقاراً لك وتأففاً.

كلاهما امتناع؛ ولكن لايستويان.

ـ[عامر مشيش]ــــــــ[19 - 04 - 2009, 09:39 م]ـ

نعم أخي الكريم لا يستويان مثلا

سأنقل هذا الإبداع إلى أقلام الفصحاء.

ـ[محمود سعيد أحمد]ــــــــ[19 - 04 - 2009, 10:00 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكراً لك أخي الكريم عامر أن كلفت نفسك عناء القراءة ولك ما أردت.

ـ[محمود سعيد أحمد]ــــــــ[19 - 04 - 2009, 10:18 م]ـ

إحسان وإساءة

... كان يحسن إليّ، فلما انقطع إحسانه، أقبل واعتذر، ولمّا أساء إليّ أدبر واضّجر.

أخي .. أن تحسن إليّ فهذا فضل منك، لاتقدّم على تركه اعتذاراً، وأما أن تسيء إليّ فهذا ظلم يستوجب استغفاراً.

أتعتذر لي عن إحسان كنت تحسن به إليّ؟! أوخير تفضّلت به عليّ؟! أو معروف أسديته إليّ؟! ثم تركت ذلك عجزاً ... لا ... فليكن اعتذارك عن واجب لي عليك لاتؤديه، أوحق قصّرت فيه، ليس عجزاً ولكن ظلماً وهضماً.

فالأولى درجات إحسان لا أطلبها، والثانية دركات إساءة أرفضها.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير