تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

حكاية روح وأملٌ مرتقب

ـ[ضياء الأمل]ــــــــ[19 - 05 - 2009, 05:24 ص]ـ

جلستُ ذات مساء في زاوية من زوايا الحياة.

تتوق نفسي للحديث وتتمنى في تلك الأمسية،

مسامرة الأنيس ...

تلفتُ يمنة ويسرة هل من صديق أو ظله ليذهب الرتابة

ويجلب السعادة.

أرتدَّ بصري خاسئًا ولوحدتي دمعي صار جارفًا.

أرتفعت أناملي لتجفف تلك الأنهر المنهمرة.

بلمستها الحانية،وأمسكتْ بشغاف قلبيَ العليل.

رويدك رويدك قد يدُكُ الهمُ أرضَكَ دكًا.

أجابها الوتين ونياطه تكاد تتمزق من شدة الأنين.

الصمت أهلكني والهمس أصم آذاني،

والسكون زلزل كياني.

آآآهٍ من نار ترمي بحميمها البركاني لتصهر مابقي من ثباتي.

قالت أناملي الوادعه:

غاليتي ياشغاف قلبي هلا استمعتي إلي حكايتي؟!

أرتدَّ الصوت عليها لا سبيل لي إلا السمع والطاعة.

فهاتي ما لديك من أجمل الحكايا ياروحي المنكسرة،

فإليك مابين الضلوع يطرق.

قالت: رحلة الحياة مليئة بالمهالك والمغامرات.

أهيم في معمعة البشر لأرتشف من غثائهم الكَدَر.

وأنحدرُ من على سفح الجبل لأكب على وجهي

ويكسوني الألم.

أصارعُ أمواجَ المحيطِ لأرتقي موجةً عاتية.

فتتزلزل الحياة بين جوانحي فيظهر الفزع.

في حمئة الهلع ينبثق شعاع يذهب البصر،

ويذيب جليد الهم في أعالي القمم.

روحي الحائرة

روحي الساهرة

روحي الهائمة

أتراكِ ستنتصرين ولهمك ستقهرين؟!

وتغرسين في صحراء قلبك زهورًا ورياحين!

أم أنكِ ستندثرين وتُمحَينَ من خارطة العالم،

وستغيِّرُ تضاريسُ الحياةِ ملامحها لكي لاتبقي لك أثرًا.

انحدرت على وجنتي دمعة دافئة، أفاقت سبات جوارحي،

وأزعجت سكون ليلي،

ليبزغ ضياءُ الفجرِ ويرسمَ لوحة الجمال.

أشرقت أسارير وجهيَ البائس.

وأزهرت صحرائيَ القاحلة.

وانتشر الربيع في أرجاء حياتي بعد ذوبان جليد الهموم.

كم كنت أرتقب لقاءك يافجري المسلوب؟!

فماأجمله من لقاء وما أعذبه من تمازج ليرسم لنا أجمل قوس قزح!

بعد هطول أمطار الربيع.

فقد أحببت ترقبك وشغفت بك عند لقاءك.

أحبك يا أملي القادم.

ـ[الحامدي]ــــــــ[29 - 05 - 2009, 10:34 م]ـ

جلستُ ذات مساء في زاوية من زوايا الحياة.

تتوق نفسي للحديث وتتمنى في تلك الأمسية،

مسامرة الأنيس ...

تلفتُّ يمنة ويسرة، هل من صديق أو ظله ليذهب الرتابة

ويجلب السعادة.

ارتدَّ بصري خاسئًا، ولوحدتي دمعي صار جارفًا.

ارتفعت أناملي لتجفف تلك الأنهر المنهمرة.

بلمستها الحانية، وأمسكتْ بشغاف قلبيَ العليل.

رويدك رويدك قد يدُكُّ الهمُّ أرضَكَ دكًّا.

أجابها الوتين ونياطه تكاد تتمزق من شدة الأنين.

الصمت أهلكني والهمس أصم آذاني،

والسكون زلزل كياني.

آهٍ من نار ترمي بحميمها البركاني لتصهر مابقي من ثباتي.

قالت أناملي الوادعة:

غاليتي ياشغاف قلبي هلا استمعتِ إلي حكايتي؟!

ارتدَّ الصوت عليها: لا سبيل لي إلا السمع والطاعة.

فهاتي ما لديك من أجمل الحكايات ياروحي المنكسرة،

فإليك مابين الضلوع يطرق.

قالت: رحلة الحياة مليئة بالمهالك والمغامرات.

أهيم في معمعة البشر لأرتشف من غثائهم الكَدَر.

وأنحدرُ من على سفح الجبل لأكب على وجهي

ويكسوني الألم.

أصارعُ أمواجَ المحيطِ لأرتقي موجةً عاتية.

فتتزلزل الحياة بين جوانحي فيظهر الفزع.

في حمأة الهلع ينبثق شعاع يذهب البصر،

ويذيب جليد الهم في أعالي القمم.

روحي الحائرة

روحي الساهرة

روحي الهائمة

أتراكِ ستنتصرين؟ ولهمك ستقهرين؟!

وتغرسين في صحراء قلبك زهورًا ورياحين!

أم إنكِ ستندثرين وتُمحَينَ من خارطة العالم،

وستغيِّرُ تضاريسُ الحياةِ ملامحها كيلا تُبقي لك أثرًا.

انحدرت على وجنتي دمعة دافئة، أيقظت جوارحي من سباتها،

وأزعجت سكون ليلي،

ليبزغ ضياءُ الفجرِ ويرسمَ لوحة الجمال.

أشرقت أسارير وجهيَ البائس.

وأزهرت صحرائي القاحلة.

وانتشر الربيع في أرجاء حياتي بعد ذوبان جليد الهموم.

كم كنت أرتقب لقاءك يافجري المسلوب؟!

فماأجمله من لقاء! وما أعذبه من تمازج ليرسم لنا أجمل قوس قزح!

بعد هطول أمطار الربيع.

فقد أحببت ترقبك وشغفت بك عند لقاءك.

أحبك يا أملي القادم.

خاطرة فنية جميلة مفعمة بالشاعرية والروح الوجدانية.

لا ينقصك إلا أن تبذلي مزيدا من الجهد في سبيل تحري السلامة اللغوية أداء وكتابة ..

قرأت خاطرتك التي نمَّت عن امتلاكك لموهبة فنية لا بأس بها، ولكن صقلها وإنضاجها يحتاج إلى امتلاك ناصية الأدوات التعبيرية، والقدرة على تطويعها في عملية الإبداع، لابتكار كائن إبداعي متكامل سويِّ الخلق.

إلى الأمام أختي الفاضلة ضياء الأمل.

ـ[ضياء الأمل]ــــــــ[31 - 05 - 2009, 01:04 م]ـ

جزيت خيرًا أستاذي الفاضل

على ذلك التقويم وتلك التوجيهات

أسأل الله أن يلهم قلمي الرشاد

وتجاوز تلك الأخطاء

لك التحية والتقدير

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير