تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[يا صاحبي .. ماذا فعلت؟]

ـ[د. أحمد صالح]ــــــــ[25 - 07 - 2009, 08:18 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,

هذه هي أولى قصائدي في شعر التفعيلة

((يا صاحبي .. ماذا فعلت؟))

القلب تسكنه الكآبة .. والدموع

تفيض من عينيه تجتاح الربوع

الصدر يعلو تارةً من شهقةٍ

فإذا الهواء كخنجرٍ

ثم الزفير ملطخا بدمٍ يسيل،،

أنا القتيل

أجل .. أنا القتيل لأنني

طاوعتُ قوما في اغتصاب حبيبتي

قد كنت أنظر نحوها

إذ عاتبتني بدمعها

أوَ ليس أنّا بيننا

عهدٌ يغلف حلمنا

يا صاحبي أتركتني

من أجل أدنى قد فنى

آاااهٍ و آاااهٍ يا أنا

صوتٌ ينادي من بعيد قائلا:

ماذا فعلْت؟!!

أتقتل الأنسام في وضح النهار؟

وتترك الأحلام في حضن الزَرى؟

أم تُسكِتُ الأصوات قسراً

أم ستدفن قولنا جهرا .. وتحثوه الثرى؟

يا قاتل الأحلام .. كيدك مُدحَضٌ

فانزع قناع الحب عن وجه الْخَزَى

يا بائع الأوهام في حاراتنا ..

تغدو تنادينا بقولٍ مرسلٍ

تُعلي الخرافة بين طيّات القذى

الحزن أسكت أحرفي ..

والقلبُ تعصفه الرياح الغاضبات لأجلها

ودمِي يخالط أضلعي

والدمع يغدو سائلا:

يا ويلتا ماذا فعلتَ بنحرها؟

" لا ... لا وربي لن يكون "

كذا أصيح بقدسنا

والله يشهد صدقنا

لا .. لن أخون مدائني

بل لن أعاتب دهرنا

ولسوف أدعو في السجود إلاهنا

أنْ لا يطيل فراقنا

حقا .. سأعمل جاهدا من أجلنا

يا قدسنا

يا مسجدٌ في الأرض تحرسه النجوم

الحزن يسكن قِبلَتَك

والدمع يغسل قُبّتك

الدم بين يديك أنهارٌ طَغَت

والفرْح في الأركان طيفٌ قد مُحِي

يا مسجدي ...

ارفع جبينك فوق أحزان الزمان

ارفع .. وناطح – يا أنا – الطير الحوائم في الجنان

اذكر .. فلسطين الحبيبة

قل لها:

يا روحنا يا عشقنا

يا نبض شرياني وواحة أدمعي

لا تجزعي،،،

فالله قدّر ما مضى ..

والخير آتٍ لا محالة .. فاصبري

يسرٌ سيأتي بعد عسرٍ .. فاقنعي

يسرٌ سيأتي بعد عسرٍ .. فاقنعي

..........................

دمتم بكل خير

ـ[عبدالله الصعيري]ــــــــ[25 - 07 - 2009, 11:01 م]ـ

" لا ... لا وربي لن يكون "

كذا أصيح بقدسنا

والله يشهد صدقنا

لا .. لن أخون مدائني

بل لن أعاتب دهرنا

ولسوف أدعو في السجود إلاهنا

أنْ لا يطيل فراقنا

حقا .. سأعمل جاهدا من أجلنا

يا قدسنا

يا مسجدٌ في الأرض تحرسه النجوم

الحزن يسكن قِبلَتَك

والدمع يغسل قُبّتك

الدم بين يديك أنهارٌ طَغَت

والفرْح في الأركان طيفٌ قد مُحِي

تحية عطرة أيها الأديب الأريب

لك كل الشكر على هذه القصيدة التي تحمل في طيتها الكثير من الأبداع المتزامن مع يقظة الضمير وروح الشجاع

أستمتعت حقا بقرأرتها أتمنى لك المزيد من الابداع أستاذي

تحياتي

ـ[د. أحمد صالح]ــــــــ[27 - 07 - 2009, 07:29 ص]ـ

أخي الحبيب وأستاذي الفاضل / عبد الله الصعيري

جزاكم الله خيرا على مجاملتكم الرقيقة

دمت بخير حال

ـ[د. أحمد صالح]ــــــــ[11 - 08 - 2009, 05:18 م]ـ

أهلَ الفصيح .. أين نقدكم؟

ـ[ابوعلي الفارسي]ــــــــ[11 - 08 - 2009, 06:46 م]ـ

قولك: إذ عاتبتني بدمعها

الياء فيه حقها أن لا تختلس وظهورها يكسر الوزن فلو قطعت هذا المقطع فسوف يكون هكذا: إذعاتبت/ني بدمعها/0/ 0//0 - /0//0//0مستفعلن -فعولن -فعل.وهذا كسر فيماأعلم!! وهذه المقطوعة على بحر الكامل.

وقلت:

وتترك الأحلام في حضن الزَرى؟

ماهو الزرى؟ هذا لفظ لم أجده في المعاجم،وفيها:الزري وهو الذي زري أي عيب.

وقلت: وتحثوه الثرى،أقول: يقال:حَثَا عليه الترابَ حَثْواًكما في اللسان فيعدى ب: في والمفعول هو التراب،ويقال: حَثَاهُ بالتُّرابِ كما في فقه اللغة، ويقال: حثا التراب في وجهه،ويقال: احتثى بمعنى التراب حثاه كما في المعجم الوسيط هذا هو المعروف.

وقلت:فانزع قناع الحب عن وجه الْخَزَى

أقول: في المخصص لابن سيده: والخَزا: الخِزْيُ، فهو بالألف الممدودة

وقلت:

يا مسجدٌ في الأرض تحرسه النجوم

هلا قلت:يامسجدا ...

وقلت: الدم بين يديك أنهارٌ طَغَت

والفرْح في الأركان طيفٌ قد مُحِي

هلا حرصت على الابتعاد عن الضرائر المشوهة كشدة الميم في كلمة:الدم وكإسكان الراء في كلمة:الفرح. وأنا أعلم أنه الوزن ولكن حاول أن لاتقع في مثل ذلك.

وقلت: يا نبض شرياني وواحة أدمعي

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير