[.. الزواج]
ـ[يحيى النعمي]ــــــــ[23 - 07 - 2009, 12:04 ص]ـ
أمست قصور الغي فيها غلاءُ ** و تبجحٌ و تفاخرٌ و بلاءُ
تجارها, الربح كل همومهم ** حب الثراء أيا رفاقي الداءُ
إني سأسأل – والجواب مشاهد- ** هل رد مرحوماً إلينا ثراءُ
عشرون ألفاً أو تقل بخمسةٍ ** ذا سعرها , ما يفعل الفقراءُ
جاد الزاوج على مشقتهم أرى ** بمعاضل يشقى بها الضعفاءُ
لن يستطيع بلوغه ذو عسرة ** إلا إذا حلت عليه رخاءُ
أحكامه همٌ أناخ بقلبه ** ومتاعبٌ يأتي بها البلهاءُ
قصرٌ يضج به غناء ساخب ** أشباه ألحانٍ تسمى غناءُ
هيفاء تشدوها بصوتٍ ناشجز ٍ ** والوجهُ إن الليلَ فيه ضياءُ
آلافها عشٌر إذا هي خففت ** أو حلها خجلٌ ودب حياءُ
و المهر أسهمه تسامت عالياً ** يتفاخرون برفعه الوجهاءُ
وبناتهم في النوم نلن جوائزا **مات (الطبيخ) عليه حل بكاءُ
لو يعلمون بما يحيط بناتهم ** من فتنةٍ وقعت بها حسناءُ
لتسابقوا نحو العفاف ليشتروا ** رجلا عفيفا مبتغاه ولاءُ
مالي سمعت العانسات نوادباً ** أعمارهن , عيونهن سماءُُ
مالي رأيت العازبين تحطموا ** عمدو إلى التبديل كيف أساءوا
غزلٌ و أسفارٌ و فحشٌ ظاهرٌ ** عظم البلاء وفي الزواج دواءُ
ياليت يسمعني رشيدٌ قادرٌ ** فمرارتي يدري بها التعساءُ
ـ[عبق الفصحى]ــــــــ[29 - 07 - 2009, 02:00 م]ـ
رائعة اخي يحى قصيدتك معبرة جدا نسجتها بخيوط الواقع الاليم
شكرا لك
ـ[يحيى النعمي]ــــــــ[29 - 07 - 2009, 06:10 م]ـ
رائعة اخي يحى قصيدتك معبرة جدا نسجتها بخيوط الواقع الاليم
شكرا لك
عبق الفصيح شكرا لك على ردك ومعسول كلامك.
ـ[علي جابر الفيفي]ــــــــ[11 - 08 - 2009, 01:24 م]ـ
أمست قصور الغي ** فمرارتي يدري بها التعساءُ
أخي العزيز:
كثير من الناس يحب أن يتبجح ويتمدح بما ليس عنده لنقص فيه , يريد أن يقال عنه ويقال
حتى الذين يتذمرون - معظمهم - من غلاء المهور عندما تحين فرصتهم يفغرون أفواههم كتماسيح الأمازون.
واعتبرني تعيساً عارفاً بمرارتك ... أدام الله عليك لباس السعادة.
ـ[يحيى النعمي]ــــــــ[11 - 08 - 2009, 10:55 م]ـ
أخي العزيز:
كثير من الناس يحب أن يتبجح ويتمدح بما ليس عنده لنقص فيه , يريد أن يقال عنه ويقال
حتى الذين يتذمرون - معظمهم - من غلاء المهور عندما تحين فرصتهم يفغرون أفواههم كتماسيح الأمازون.
واعتبرني تعيساً عارفاً بمرارتك ... أدام الله عليك لباس السعادة.
شكرا على مرورك
ـ[شويعرة]ــــــــ[20 - 08 - 2009, 10:49 م]ـ
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
يسرني أخي يحي أن أدلي بدلوي في الرد على قصيدتك التي اختمرت بأنات الواقع فحملت بين ثناياها صدقا وموضوعية وعبرت عن الحال دون إخلال
أما عن ردي فهو قصيدة رددت بها عن قصيدة لشاعرفحل جزائري أستاذي الفاضل سعد مردف وهو أحد أعضاء شبكة الفصيح, قصيدته كانت مثل قصيدتك تعالج موضوع غلاء المهوركان عنوانها (الشباب والعزوبة) لكن أحد أبياته أثار قريحتي وقوله
فإذا النساء سكن في قمم الذرى** وعلون حتى مايقال نساء
ماعاد يدرك نيلهن بعصمة ** ونوال ذلك في البلاد هراء
من كان ذا مال يجبن دعاءه ** إن الثراء لمثلهن كفاء
وعلى الفقير فقد سدلن ستائرا ** ثم استعذن وكلهن سواء
فكانت قصيدتي بعنوان (مهر الحرائر)
رفقا بنا يا سعد لسن سواء ... قلت أنا ما قال ذا الشعراء
عممت حكما جائرا فرويدك ... واصغ لما ستقوله السمراء
ما قلته يا سيدي في بعضهن ... لا ينكر من ذاك إني براء
ويح الشباب من اللواتي مهورهن ... ذهب وجاه والعقول خواء
ما بارك الله زواجا قائما ... عن لذة أو هذه الأشياء
مهر الحرائر عندنا يا سيدي ... خلق وعلم والجمال حياء
من كان ذا خلق أجبن دعاءه ... إن التقى لمثلهن كفاء
وإلى التقي فقد حملنا تحية ... خجلى وقلبا يغمره الوفاء
سينلن من أخلاقه طيب الجنى ... والرزق فاز به الرجال الأتقياء
حواء ما رجعت بك يا آدم ... فارق بها لتضمكم علياء
هي لا تزال تشد إزرك بالقيم ... عينا تصونك مالها إغفاء
حفظت عهودك لا تروم سوى الهنا ... ألا يجافيك وفي الصلاة دعاء
عزفت عن الدنيا مقابل وصلك ... فالدنيا وصلك وبعدك الإزراء
يكفي القليل مع التقى قد بوركت ... القلة في المهر فيها ثناء
ليس الشريف من الثراء حظه ... من حظهم علم هم الشرفاء
فاعلم بإن الدين والدنيا به ... نعم الشباب إرثهم إسراء
أتمنى أن لا يفهمني أستاذي الفاضل خطأ فقصيده يسمو عن مجاراتي
ـ[يحيى النعمي]ــــــــ[22 - 08 - 2009, 12:23 ص]ـ
الله يا شويعرة
نعم الناس لسيوا سواء
ـ[دوسريه]ــــــــ[23 - 11 - 2009, 07:08 م]ـ
لافض فوك سيدي
طالبنا كثيرا بالرأفة والتنازل ولكن لاحياة لمن تنادي
وكل طرف يملك اراء ويطالب بحقه
حمى الله شبابنا من الفتن ماظهر منها ومابطن