ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[28 - 04 - 2009, 08:06 م]ـ
مع العلم إني لا أعرف القصيدة الكلاسيكية من غيرها
دون بعض سمات القصيدة التقليدية أو الكلاسيكية وهي سمات المذهب الكلاسيكي بشكل عام:
وحدة البيت كما ذكرنا ونعني بها استقلالية الأبيات عن بعضها من حيث المعنى
وسأوضح لك:
خذ أي قصيدة للمتنبي أو جرير أو الفرزدق أو غيرهم ...
وتلاعب بترتيب الأبيات قدم وأخر على هواك
ستجد أن أكثر الأبيات لن يتأثر بالتغيير وسيؤدي ما كان يؤديه في ترتيبه الأصلي
هذه نسميها وحدة البيت
يقابله في الشعر الحديث وحدة المقطع لذذلك تجد أغلب الشعراء في العصر الحديث "جبران مثلا" ينوعون حرف الروي وربما الوزن أيضا فلكل مقطع رويه الخاص وربما وزنه
كما في قصيدة " المواكب" لجبران
وأيضا من سمات المذهب الكلاسيكي في الشعر:
وحدة الوزن والقافية والروي فالشاعر يلتزم وزنا ورويا واحدا حتى نهاية القصيدة على عكس الشعر الحديث كما ذكرنا حيث يتنوع الروي في كل مقطع
الاعتماد على الأقدمين في التصوير والألفاظ والجمل مثلا يقول إبراهيم اليازجي:
لله صبركمُ لو أن صبركمُ ..... في ملتقى الخيل حين الخيل تضطرب
أية خيل هذه في معركة حديثة ... ؟
لذلك تجد الفخامة في الألفاظ والقوة في السبك أيضا من سمات القصيدة الكلاسيكية
تقابلها الألفاظ الرقيقة والهامسة والموحية في القصيدة الحديثة
ويقابل الاعتماد على الاقدمين في الكلاسيكية
الابتكار والابداع عند المحدثين
ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[29 - 04 - 2009, 02:10 ص]ـ
أحسنتم جميعا ...
ومخرج جميل يا أبا سهيل:)
ونعم هي التي قرأتها في المحادثة هناك
وبارك الله فيك أخي زين الشباب ...
والشكل لك أيضا أخي العزيز بحر الرمل وإن كان ولا بد فهو عيبٌ إذا
ومن خلال وضعك لسمات القصيدة الكلاسيكية من لا يكتب على نظام القصيدة الكلاسيكية فليس بشاعر (حكم مباشر):)
شكرا لكم
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[29 - 04 - 2009, 08:21 م]ـ
تروَّ قليلا قبيل الحكم فلعل الخصم قد فقئت عينيه:)
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[29 - 04 - 2009, 08:55 م]ـ
محاولة جيدة منك أخي رسالة الغفران، ننتظر تتبعها رباعيات وأكثر.
ـ[سوآر محمد]ــــــــ[01 - 05 - 2009, 02:40 ص]ـ
رُباعِيه مُوفقه .. تَحمل مَعنى جَميل
بارك المولى بِقلبك
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[21 - 05 - 2009, 06:09 م]ـ
رباعية
لَخيرُ الناس من أهدى المُرادا ولَبّى اللهَ حقاً ثم زادا
وشرُّ الناسِ من يُغضيكَ كِبراً ويُعطيك العهود كما أردا
ويُخلِفها عُتواً دون عجزٍ فهذا المرءُ أحرى أن ينادى
بصوت مُذعِرٍ نشِزٍ مُخِيْفٍ تفضل للجحيم وكن رمادا