تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[الباز]ــــــــ[26 - 05 - 2009, 04:27 م]ـ

و الحقيقة -ولعلها دون تحليلك ناقصة-

أن أقصى ما فكرت فيه أثناء كتابة البيت أن كلمة النثر لم

ترد مطلقا في القصيدة ولذلك اخترت تعريفها -مع

أن تنكيرها أفصح لغة و سياقا كما تفضلت- مكتفيا بالفصيح الذي أظنه يقدم خدمة قد يلمسها القارئ و هي أن النثر لا يقل أهمية عن الشعر

ويستشعر من خلالها أنهما على قدم المساواة في خيرهما و فائدتهما

على عكس الشعر الذي مثل المحور العام للقصيدة وأتى ذكره قبل ذلك البيت

في أبيات متتالية مما جعلني أظن أن تنكيره مقابل تعريف النثر لا يضره ..

و هو مجرد اختيار و رأي يحتمل الصواب و الخطأ

أراك لا تزال مفرّطا في نصيحة الجبلي (شرح الشاعر لشعره)، ويالها من نصيحة محنك يبتغي رفعتك وسموك، فلا تحجر واسعا، القراء لا يهمهم قصد الشاعر ونيته، وإنما ما يعبر عنه الكلام واللغة، ربما قصدتَ شيئا وعبارتك تخالفه، فبينا وبينك لغة فضع فيها قصدك ولا تخليه خارجها.

وإلى لقاء آخر مع رائعة أخرى وقراءة جديدة!

والسلام!

ألف شكر لك أخي الحبيب

ليتك حين اقتبست اقتبست ردي كاملا

لأنه ليس شرحا للشعر و إنما توضيحا لنقطة محددة

وجدتك تحاول لمس مكنوناتها ..

أفكنت تريدني أن أترك تساؤلاتك دون جواب و الجواب عندي:)

ألف شكر و جزاك الله خيرا

ـ[الباز]ــــــــ[26 - 05 - 2009, 04:36 م]ـ

لكن في القصيدة سرا لم يشر إليه أحد

و لعل هذا السر هو ميزة تميزت بها قصيدتي

دون غيرها من القصائد في مسيرة الشعر العربي كله عبر

عصوره كلها

(هذا على حد علمي فإن حدث وكنت مخطئا فلا تثريب عليّ ( ops) :)

لكن هذا السر مع كل هذا الزخم الكمي و الكيفي لم يكشفه لنا أحد أو لم يكتشفه أحد بعدُ:)

فما هو يا ترى .. ؟؟!!!!!!

ـ[الباز]ــــــــ[26 - 05 - 2009, 05:46 م]ـ

لا عليك أخي الحبيب أبا عبد القيوم

فقد كتبتَها على البديهة و لا يضيرها الكسر ب: قد ..

المهم معانيها السامية السامقة

ألم أقل لك أنها تستحق موضوعا خاصا بها ..

فلم لا تنقحها و تنشرها منقحة؟؟

فهي تستحق ذلك ..

تقبل وافر ودي و تقديري

ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[26 - 05 - 2009, 07:08 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

دعوة عريضة تلك يا جبلي،

ولا أعرف كيف شطح بك خيالك حتى تخيلت الغمام بلا قطر ولا يمطر أبدا، يقول الشعراء الجاهليون:

كأنَّ ماءَ الغمامِ خالَطَهُ ... راحٌ صَفَا بعدَ هادرِ الزَّبَدِ

كَأَنَّ المُدامَ وَصَوبَ الغُمامِ ... وَريحُ الخُزامى وَنَشرُ القُطُر

فَسَقى بِلادَكَ غَيرَ مُفسِدِها ... صَوبُ الغَمامِ وَديمَةٌ تَهمي

بِأَبيَضَ يُستَسقى الغَمامُ بِوَجهِهِ ... إِذا اختيرَ قالوا لَم يَقِل من تَخَيَّرا

خَمسَةُ آبائِهِمُ ما هُمُ ... هُم خَيرُ مَن يَشرَبُ صَوبَ الغَمام

ويقول الله تعالى "

هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ أَن يَأْتِيَهُمُ اللّهُ فِي ظُلَلٍ مِّنَ الْغَمَامِ وَالْمَلآئِكَةُ وَقُضِيَ الأَمْرُ وَإِلَى اللّهِ تُرْجَعُ الأمُورُ [البقرة: 210]

وَقَطَّعْنَاهُمُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَسْبَاطاً أُمَماً وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى إِذِ اسْتَسْقَاهُ قَوْمُهُ أَنِ اضْرِب بِّعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانبَجَسَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْناً قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَّشْرَبَهُمْ وَظَلَّلْنَا عَلَيْهِمُ الْغَمَامَ وَأَنزَلْنَا عَلَيْهِمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى كُلُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَكِن كَانُواْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ [الأعراف: 160]

وَيَوْمَ تَشَقَّقُ السَّمَاء بِالْغَمَامِ وَنُزِّلَ الْمَلَائِكَةُ تَنزِيلاً [الفرقان: 25]

أما من السنة:

حدثني الحسن بن علي الحلواني. حدثنا أبو توبة (وهو الربيع بن نافع) حدثنا معاوية (يعني ابن سلام) عن زيد؛ أنه سمع أبا سلام يقول: حدثني أبو أمامة الباهلي. قال:

سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "اقرؤوا القرآن. فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه. اقرؤوا الزهراوين: البقرة وسورة آل عمران. فإنهما تأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان. أو كأنهما غيايتان. أو كأنهما فرقان من طير صواف. تحاجان عن أصحابهما. اقرؤوا سورة البقرة. فإن أخذها بركة. وتركها حسرة. ولا يستطيعها البطلة".

قال معاوية: بلغني أن البطلة السحرة.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير