تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[الباز]ــــــــ[28 - 05 - 2009, 10:25 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. ما هذا السحر .. وما هذا البيان وماهذا الصولان والجولان في تلكم الرياض المستطابة، وما هذه القطوف الدانية .. حقيقة روعة وما بعدها روعة، إن من قرأ قصيدتك أيها الباز ليتمنى أن يلزم ظلك، ويطلب ودك، من كل سبيل وبكل طريقة وإنها لجديرة بالتأمل بل هي محطة للإسترخاء وإطلاق العنان للفكر والخيال، لقد جال فيها وصال أدباء أفذاذ، وعيون بصيرة بمواطن الجمال والبلاغة، وقلوب رهفة تستملح الصورة الجميلة وتتذوق عذوبة المعنى، حقيقة حلقت بنا أيها الباز بمهارة الباز فسموت قمم الجبال وتمايلت مع الهضاب والسهول منسابا بخفة ورقة، وإني لأستبشر لك بمستقبل مرجو الملامح، بيد أني استوقفتني عبارتك في المقدمة "أنقذ يا أبا الصديق "لماذا أنا بالذات وكأنك ترمز إلى معرفة مسبقة وخصوصا لما رأيتُ اتحاد البلد فهل كشفت عن فصيح هويتك أيها الباز الماهر، ولعلي ستكون لي قراءة وصفية لقصيدتك لا نقذية فأنا لست ممن نال قصب السبق في النقذ الأدبي أو ألم بفنون الشعر، ولكني أتذوقه ويستهويني المعنى السامي والبلاغة الراقية، كما أني بعدما قرأت تدخلات أولئك العظماء وتحليلاتهم، أيقنت أني لن أمتطي الحديث لأجل المنافسة، ولن ألجأ إلى الكلام إذا كان تأكيدا لا تأسيسا بيد أني أطرب للحق وطربي للحق بحسن الإصغاء إليه .. جزى الله كل من حلق بنا في رياض هذه القصيدة الجميلة الرقيقة وحق لصاحبها أن يُفذى بقلوبنا ودمائنا ... وإن كنت أحسنت الظن في فهذا مرآة قلبك وأخوف ما أخاف أني لو دخلت حلبة النقذ مع أولئك الأفذاذ لتبين أنك استسمنت ذا ورم .. ولهفي إلى معرفتك أكثر أيها الباز.

ألف شكر لمرورك أخي أبو الصديق سعيد

رد مميز يدل على ما وهبك الله من لغة متينة و علم جمّ

لا يسعني إلا شكرك و الدعاء لك بسعادة الدارين

مع وافر ودي و تقديري

ـ[الباز]ــــــــ[28 - 05 - 2009, 10:30 م]ـ

أخي الشاعر الجميل الباز

أعجبتني قصيدتك

فقد أبدعت إبداعا عذبا

رقيقا وافر الشاعرية

تقبل تحيتي

أخي الشاعر صبري الصبري

ألف شكر لمرورك و تعليقك الجميل

جزاك الله خيرا

مع وافر ودي و تقديري

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[28 - 05 - 2009, 11:59 م]ـ

لكن لدي سؤال أخي عز الدين:

هل حكمك هذا على هذه القصيدة خاصة

أم على جميع ما قرأته لي من قبل (على قلّته)؟؟

أخي الحبيب الشاعر الباز ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قد تكون هذه القصيدة هي الأسهل مما قرأته لك ....

أما ما قصدته بالنحت من الصخر ,, هو أنك تستطيع الغرف من البحر لكنك فضلت النحت على الغرف .. وهذا بالطبع يضفي جزالة ورونقاً على القصيدة

أما النحت من الصخر أو الغرف من البحر فمعناهما على حد علمي

أن الأول هو مكابدة الشعر و المعاني مكابدة و قضاء الليالي الطوال في تحبيرها

و أما الغرف من البحر فهو قول الشعر على البديهة و سهولته على صاحبه

و قد اعترف الفرزدق بذلك قائلا أنه يأتيه بعض الأوقات؛ لَقلعُ ضرس أسهل عليه

فيها من كتابة بيت واحد.

وبالفعل , أرجح أنك لا تأتي بهذا النوع من النظم إلا بعد مخاض عنيف ومكابدة صعبة ... لا أعيب عليك ذلك فكما تقدمت , لقد اعترف الفرزدق بأن خلع ضرس أهون عليه من نظم بيت واحد من هذا القبيل .. ولا أظنك تعيب ذلك على الفرزدق (فقد تميز الفرزدق في هذا اللون من الشعر عن بقية شعراء عصره) .. فأصبح شعره مميزاً أكثر , لكن عند شريحة معينة .. وهم الأدباء والشعراء فقط.

وهذا لا يعني أن جريراً لم يتميز بلونه على سهولته وتلقائيته ... ولو أراد جرير أن ينحت من صخر لنحت ... لكنه فضل السهل الممتنع , ليشيع شعره في القاعدة العريضة .. وقد عم وأصبح أكثر قابلية للسواد الأعظم من الناس ..

وأعتقد أن مضمون وموضوع هذه "القصيدة خاصة" في حاجة ماسة للقاعدة العريضة ..

وأعتقد أنك ممن يفضل جريراً على الفرزدق ..

وكما أسلفت لك: لا أعيب عليك هذا اللون , وقد أعجبني وبهرني فعلاً ..

لكن هذا كان من باب ابداء الرأي فقط .. ولك حق القبول أو الرفض ..

وتتقبل مروري فقط .... :) واعتبر أن رأيي هو لي أو كما تريد .. :)

تحياتي الحارة ولك مني كل الود والتقدير

ـ[الباز]ــــــــ[29 - 05 - 2009, 02:21 ص]ـ

أخي عز الدين

إذا كانت هذه أسهل فالمعنى أن جميع ما أكتبه صعب ;) ..

سأحاول مستقبلا تجنب الفصاحة و الجزالة ;):)

لكن لا عليك من إبداء رأيك و مرورك فأنا أتقبلهما ..

فذلك مما يسعدني و العكس هو ما يقلقني و يغضبني: mad:

بارك الله فيك و جزاك الله خيري الدنيا و الآخرة ..

مع وافر ودي و تقديري

ـ[الباز]ــــــــ[29 - 05 - 2009, 02:38 ص]ـ

أخي الحبيب الشاعر الباز ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وبالفعل , أرجح أنك لا تأتي بهذا النوع من النظم إلا بعد مخاض عنيف ومكابدة صعبة ... لا أعيب عليك ذلك فكما تقدمت , لقد اعترف الفرزدق بأن خلع ضرس أهون عليه من نظم بيت واحد من هذا القبيل ..

بل بالعكس يا صديقي لا أكابد النظم و لا يكابدني

غالبا ما أكتب و أنا مستلق على الوسادة للنوم

و النور مطفأ (ذهنيا طبعا و ليس بالقلم) ..

وعند أول استفاقتي أذكر الله و أثني عليه بما هو أهله

و آخذ القلم و أبدأ في تذكر و تدوين ما اجتمع لي في

الليل قبل فعل أي شيء آخر ..

و غالبا لا أقوم بأي تعديل على الأبيات ..

أما الصعوبة -إذا كانت- فتكمن في جمود القريحة بالمطلق

و تكاسلها عن الكتابة أو حتى مجرد التفكير فيها.

حكيت لك قصة حياتي:):)

إذن ما رأيك هل أنا ممن يغرف أم ممن ينحت؟؟:)

شكرا جزيلا لك

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير