تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[د. حسان الشناوي]ــــــــ[26 - 08 - 2009, 10:28 ص]ـ

وهل يجدي الاعتذار وقد جئت بعد ذيل القافلة؟

والله ما انتبهت إلي هذه الرائعة غير صباح اليوم.

أيجوز منحي وقتا لالتقاط أنفاس بلغ منها البهر كل مبلغ،

وتجهيز " شخبطات " مما يقوم به تلميذ مبتديء؟

جد سيدي بعض وقت عسى أن ألتقط أنفاسي، أما يراعي فالذعر من الآن ساكنه.

كل عام أنت بخير أستاذي الكبير / الباز.

واسمح لي بعودة ممهورة بتوقيع موافقتك.

ـ[خالد جوابرة]ــــــــ[05 - 09 - 2009, 10:28 م]ـ

والله قصيدة جميلة حقا شكرا

ـ[محمد شمس]ــــــــ[06 - 09 - 2009, 11:08 م]ـ

اخي الشاعر المنتظر في سماء خيالات الشعر كم جميلة كلماتك وكم رائع نقد من يفهمون الشعرولكن اقول لهم انك ارسلت لنا لوحة رسمت بالوان ليست من تلك التي نعرفها بل الوان مشاعرك واحساسك

ـ[أبو ليث1]ــــــــ[08 - 09 - 2009, 07:36 م]ـ

وقد جد حبر الباز في غفوة الضحى ... فأنشأ أجيالا من التبر والصفر

ـ[حمادي الموقت]ــــــــ[09 - 09 - 2009, 02:31 ص]ـ

إذا كان الشعر هو الكلمة الحالمة الحابلة بالمعاني والأحاسيس، وإذا كان هو النظم الجلي المقعد بقواعد الكتابة، فقد شعرت أخي الباز وأشعرت.

فللوهلة الأولى، ومن خلال العنوان فقط، تبين لي أنني سأكون إزاء شاعر متمرس متحكم في أدوات القول والكتابة الشعرية. بل شاعر صال وجال بين سطور الشعر ودواوينه، فصدق حدسي حين قرأت:

تعاطي قريض الشعر جمرٌ ألوكه --- كما لاك طيرٌ رزق أفراخه الغُبْرِ

إنه نص مثخن بالجراح والألم، مشحون بالهم والقلق جراء ما تعانيه ذاتك الخاصة وذات الأمة العربية من سبات لاتدرى نهايته.

فأسأل الله العظيم ألا يجعلك ممن "يتبعهم الغاوون"، بل من "الذين آمنوا وعملوا الصالحات وذكروا الله كثيرا وانتصروا من بعد ما ظلموا "

ـ[قراقوش]ــــــــ[09 - 09 - 2009, 06:02 ص]ـ

راقني مسرد شعرك الممتد، وظلْتُ عليه عاكفا، إذ يتبدى في تضاعيفه لفظ ثرٌّ، و سبك متين، و بين مفرقه تلوح بوارق خزائن قراءتك.

عبهر من نشرك ساقني لمغانيك ومعانيك،، فليهنك الأدب وقد بدى غريبا!!

فطوبى للغرباء .. !

قاسمتك الحب إذ أهديتني أملا -- وبُحتَ (باسميَ) في شعر وفي أدب

* قراقوش يشكر لك حسن ظنك يا ابن الأكرمين!

ـ[محمد شمس]ــــــــ[09 - 09 - 2009, 03:50 م]ـ

أخي كتبت (هذا نقدكم /محمد شمس) فهل انا المقصود لانني محمد شمس

ـ[السامية للمعالي]ــــــــ[11 - 09 - 2009, 05:00 ص]ـ

فهذا زمانٌ أنْكَرَ الحرفَ أهلُه

وعدُّوا اكْتِسابَ المجد في وَفْرةِ الوَفْر

هذا ما أعيشه

عبرت عمّا أبكى مشاعري وألجمها

قصيدة رائعة

ولي عودة.

ـ[حسانين أبو عمرو]ــــــــ[11 - 09 - 2009, 05:19 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أطعَمْتُهُ قلبي و أَسْقَيْتُهُ دمي

تَقَضَّى ربيعُ العمر في لوعة القهر=وجفَّتْ مآقي الدَّمع مِنْ شدّةِ الأمرِ

وإنّي إذا ما الليلُ (أرخى سدولَه) =لَكَالزَّوْرَقِ المخروق في لُجّةِ البحر

أنادي بلا صوتٍ شراعا مرقَّعا=وأحسُو بلا سكرٍ دنانا مِّنَ الخمر

وأهذي كما يهذي مصابٌ بنافضٍ=خلا أنّني لم أعرفِ النومَ منْ دهر

وقد شَطَّ شطُّ البحر حتّى تحطّمتْ=مجاديفُ آمالي على صخرة الصبر

وأطيافُ حلمي فرَّق اليأسُ شملها=كما بدّدتْ ريحٌ غماما بلا قَطْر

زجاج المرايا قابعٌ بين أضلعي=يغذِّي عروقي منْ ينابيعَ كالجمر

وقوسُ الرزايا اسْتمرأتْ رميَ مهجتي=بنبلٍ لها تترى وقدْ راقها نحري

تعاطي قريض الشعر جمرٌ ألوكه=كما لاك طيرٌ رزق أفراخه الغُبْرِ

مَقاليدُه دانت وباتت بقبضتي=فبايَعْتُهُ بالعدل في النَّهيِ والأمر

وأطعَمْتُهُ قلبي وأَسْقَيْتُهُ دمي=وأرسلتُه شمساً أضاءت مع الفجر

فما آب إلاّ باكيا بُحَّ صوتُه=بآهٍ على ما فات من قيمة الشعر

كأنِّي بحِبْري بعدما كان مخلصا=يُرَجِّي فراقي شاكيا شدّةَ العسر

فطمأنتُه أنّي سأهريقُ غُبْرَهُ=عسى أنْ يَرى رَوْحاً على البُعد والهجر

أيا حبرُ لا تجزعْ فقد آنَ بينُنا=فلا خيرَ في شعرٍ ولا خيرَ في النّثر

فهذا زمانٌ أنْكَرَ الحرفَ أهلُه=وعدُّوا اكْتِسابَ المجد في وَفْرةِ الوَفْر

:)

السلام عليكم

أخي الحبيب الأستاذ الباز

إنها لقصيدة رائعة في ألفاظها وصورها ومضمونها , وأعتذر لدخول وقت صلاة الفجر وسأتشرف بأخذ نسخة منها عندي , ولقد استفدت كثيرا من ملحوظات هؤلاء العلماء الأجلاء.

ـ[الباز]ــــــــ[06 - 12 - 2009, 03:56 ص]ـ

بارك الله فيكم جميعا

سعدت بتعليقاتكم وردودكم الكريمة أساتذتي الكرام

واستفدت كثيرا من ملحوظاتكم وحواركم الطيب المفيد الذي لا يُملّ

ألف شكر لكم ..

وافر ودي وتقديري لكم

ـ[عاشق ولكن؟!]ــــــــ[06 - 12 - 2009, 05:32 م]ـ

سلام عليك أخي الباز

قصيدتك جميلة ولكني شعرت وكأن هناك تناقض بين بيتين من أبياتها وذلك حينما بينت أنك أهل للشعر وأن الشعر دان لك ثم بعد هذه العظمة والجبروت بينت أنك أسقيت هذا الشعر دمك وأطعمته لحمك وهذا يعني أنك تجهد عند قول الشعر وأنك تبذل الغالي والنفيس بل ربما تجاوز لأن تسقيه دمك وتطعمه لحمك؟!

تقبل مني خالص تقديري وامتناني

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير