تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

تقبل مروري شاعرنا المبدع أبا سهيل

الرأي ما قال جلمود .. :)

ونكتفي بشكرك كما قال أخونا الحبيب أبو طارق:

ألف شكر لك أخي الحبيب

ودي و تقديري

ـ[ربا 198]ــــــــ[01 - 07 - 2009, 10:55 م]ـ

:::

حلوة عجبتني

ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[23 - 07 - 2009, 08:37 ص]ـ

حيهلا بمن يقف على الأطلال.

خَفَقَانُ قَلْبٍ ذَاكَ أَمْ قَرْعُ الطُّبُول ْأَتُرَاهُ هَيَّجَ شَوْقَهُ ذِكْرُ الطُّلُولْاستهلال قوي جميل، يتعب القلب العليل، ويجعل للقلب صوتا كالصليل.

أتراه: كأني بالشاعر شك في سبب هذا الخفقان وشدته، فلم يدر جوابا سوى ما يناسبه وهو الشوق والحنين.

يَرْنُو إِذَا مَا قِيلَ مَوْطِنُهُمْ دَنَا وَالدَّمْعُ مِن عَيْنَيْهِ كَالغَيْثِ الهَطُولْالرنو: إدامة النظر بعد النظر. فما أجملها هنا وقد تذكرت حين قراءة هذا البيت بيت امرئ القيس:

كأني غداة البين يوم تفرقوا ... لدى سمرات الحيّ ناقف حنظل.

فهو مثله تماما.

سُقْيًا لِهَاتِيكَ المِنَازِلِ كَمْ حَوَتْ أَرْجَاؤُهَا ذِكْرَى لِحُبٍّ لَا يَزُولْأتحب يا أبا سهيل:) أسعدك الله.

لا يزول: لو قلت: لن يزول أراه أجمل وأبلغ، ولكن قد يكون ما بعد لا حكم ما قبلها.

إِنِّي لَأُبْصِرُ طَيْفَ مَنْ أَهْوَى هُنَابَيْنَ المَرَابِعِ وَالرَّوَابِي وَالسُّهُولْالطيف إن أتى فإن للقلب العنا!

آهٍ لِشَمْلٍ قَدْ تَفَرَّقَ بَعْدَمَا غَنَّتْ بَلَابِلُهُ وَأَزْهَرَتْ الحُقُولْ

أَنَا لَسْتُ أَنْسَى مَنْ كَلِفْتُ بِحُبِّهِ وَشَرِبْتُ كَأْسَ وِصَالِهِ حَتَّى الذُّهُولْ تحية لك. هنا يتوقف قلمي عجزا عن التعليق.

نَادَيْتُهُ رِفْقًا بِخَاطِبِ وُدِّكُمْ فَأَجَابَ صَمْتُ حَيَائِهِ: مَاذَا أَقُولْ؟ جميل جواب صمته!

قُلْتُ: ابْتَسِمْ يَكْفِينِي مِنْكَ تَبَسُّمٌ لِتَزُولَ أَحْزَانِي وَأَنْعَمَ بِالقَبُولْ أتطلبه " فقط " ابتسامة؟!

اطلب السهل، اطلب نظرة تكفي وتشفي.

فَمَضَى مَعِي فِي الدَّرْبِ نَرْوِي قِصَّةً الحُبُّ مَبْدَؤُهَا وَخَاتِمَةُ الفُصُولْكنتَ تطلبه جوابا لسؤال! ولم يجب حياء، وأجاب صمته عنه ...

ثم طلبت ابتسامة!

والآن يخرج معك في الدرب يسير!

هذا إذا اعتبرنا الطيف كناية، أما إن قصدت بالطيف الطيف نفسه فقد أجدت وأحسنت وأبدعت.

وإذا كان الأمر الأول هو ما عنيتَ قد أقول أن مع الوقت قد يأتي ما لم يأتِ ما يأتي في أوله!

يَا لَيْتَ شِعْرِي هَلْ يَعُودُ زَمَانُنَا بِالوَصْلِ مِنْ بَعْدِ التَّفَرُّقِ وَالذُّبُولْنهاية حزينة، فبعد السير ما زال يتساءل وكأنه لم يجد جوابا ولو ضمنيا آلوصل أم القطع؟

ويبدو أن الحياء كان ثالثكما في المسير.

آمَالُ صَبٍّ قَدْ تُصِيبُ سِهَامُهَا وَلَرُبَّ هَمٍّ بَعْدَهُ فَرَجٌ يَطُولْالنهايةٌ كالبداية، إجادة أيما إجادة.

أبا سهيل

لا فض فوك ... وانعدم حاسدوك ... وكثر شاكروك ...

ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[23 - 07 - 2009, 08:56 ص]ـ

حياك الله أبا سهيل!

قصائد المسابقة ننتظر رأي اللجنة فيها:

ولن نبدي رأينا حنى لا نؤثر على اللجنة:).

أهلا جلمود

أبد رأيك

ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[23 - 07 - 2009, 08:58 ص]ـ

تقبل مروري شاعرنا المبدع أبا سهيل

الرأي ما قال جلمود .. :)

ونكتفي بشكرك كما قال أخونا الحبيب أبو طارق:

ألف شكر لك أخي الحبيب

ودي و تقديري

وكما أجبت جلمود أجيبك

وهل نحن إلا بكم

ليتكما كالأديب اللبيب

ـ[جلمود]ــــــــ[24 - 07 - 2009, 03:16 ص]ـ

سلام الله عليكم،

شكر موصول بتحية إلى شاعرنا الحبيب أبي سهيل على قصائده الماتعة،

فبارك الله له وفيه وعليه.

قبل عرض وجهة نظري ورأيي أود أن أوضح أن رأيي هذا لا يعبر عن الحقيقة وإنما هو رؤية شخصية تُنسب لصاحبها لا للقصيد أو صاحبه.

خَفَقَانُ قَلْبٍ ذَاكَ أَمْ قَرْعُ الطُّبُولْ ... أَتُرَاهُ هَيَّجَ شَوْقَهُ ذِكْرُ الطُّلُولْ

بيت وقفتُ عنده مليا، مفكرا ومتسائلا، ثم مستحضرا لتلك الحالة الشعورية التي تنتاب الحبيب عند الوقوف على أطلال محبوبته، فاتضح لي أن خفقان القلوب الذي يشبه قرع الطبول لا يكون عند تذكر الحبيب بل لا يكون عند الوقوف على الاطلال، وإنما يكون خفقان القلوب عند لقاء الحبيب، ثم إن خفقان القلب لا يجتمع مع دموع الشاعر التي تنهمر في البيت الثاني.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير