تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

من الجميل أن نرى مشاعر إنسانية فياضة لأولئك الذين يضحون دون مقابل، حتى أنهم لا ينتظرون من يقول لهم شكراً، لكن في النهاية –برأيي- التضحية ليست كل شيء في الدنيا وعلينا ألا ننسى أنفسنا ..

هذه القصة ليست قصة، بل هي حكاية، لكن عندما نقول حكاية نحن لا ننقص من قدرها لكن نوجهها نحو البند الذي يجب أن تكون تحته، هي تختلف عن القصة القصيرة التي تظهر لنا خلجات النفس وتقلباتها من خلال موقف، وموقف فقط، ومن خلال تكثيف واختزال وروعة بيان، وبذلك نستطيع الحكم على أن القصة هي بدرجة أعلى من الحكاية في التصنيف الأدبي ..

الأستاذة معلمة الأجيال أبدعت في الحكاية بأسلوبها البسيط المؤثر، وهذه ملاحظاتي أرجو تقبلها:

- اللغة سليمة أو تكاد تكون كاملة المبنى باستثناء بعض الأخطاء الإملائية والنحوية والطباعية مثل: (وكان يخبئ خلفه شيء) والصحيح (شيئاً) .. (نادها والدها) والصحيح (ناداها) .. (وتيقن أن أحلام فارقت جلس) هنا سقطت كلمة (الحياة). (كتبتها أحلا في آخر ليلة) سقط حرف الميم ... (سيء) والصحيح (سيئ) .. لكن مع ذلك فإن ما قرأته بالنسبة إلى سلامة اللغة أفرحني بصراحة، ذلك أنه مع طول الحكاية فإن الأخطاء قليلة جداً وتعد على أصابع اليد الواحدة، وهو شيء جميل من الممكن أن يكون على هرم حسنات الحكاية.-

- تمشي الحكاية بنغم هادئ جميل، ثم يزداد النغم صخباً عندما يرفض الأب كلية الطب، ثم يصبح حزيناً بائساً بمرض الأم ووفاة الأب، ثم يصبح أكثر حزناً بموت البطلة، هذه الدرجات المتفاوتة جميلة، مع أنني لا أحب الحزن الذي يفرض نفسه علينا دائماً ولا نستطيع التخلص منه ..

- من الأفضل تغيير العنوان، وليس من الضروري أن يكون العنوان مشابهاً لعنوان رواية أو قصة غيرها على رغم تشابه الموضوع، بل التغيير مطلوب محمود.

- الأسماء في القصة جميلة وأحرفها هادئة وحالمة وشفافة: (أحلام، سالم، إلهام، حسام) .. وهذا يعود لذوق الكاتبة، ولا تأثير له على الأحداث إطلاقاً، بل جزئية فنية أحسنت فيها الاختيار.

- الشيء الملفت للنظر هو أن قصة أحلام قصة محلية، يعني سعودية مئة بالمئة، والسبب أن هذه النظرة بالنسبة إلى الطبيبة هي نظرة سعودية فقط لا نجدها في أي بلد عربي آخر، وحبذا لو أشارت الكاتبة إلى شيء يدل على مدينة سعودية مثلاً أو ما شابه ذلك، والسبب أن القارئ البعيد لا يصدق ما يحصل في القصة ويكاد يكون خيالياً، ففي الوقت الذي تكون الطبيبة أو الممرضة موضع مهانة وشبه في المجتمع (إلا ما ندر)، تكون في باقي الوطن العربي موضع إكبار وينظر لها المجتمع على أنها ند للطبيب: ذكاء، مال، قوة شخصية، مهارة، مستقبل .. إلى آخر ما هنالك من مزايا، وهذا يجعل الطبيبة في كل البلاد العربية شيئاً مطلوباً مثلها مثل الطبيب، وكما أن الطبيب عندما يود الخطبة فإن طلبه غالباً لا يرد، كذلك فإن الطبيبة هناك يقف العرسان لها بالطابور!! .. وعليها هي أن تختار، لأنها بصراحة ... طبيبة ..

شكراً للكاتبة معلمة الأجيال، ولجميع المشاركين والمشاركات ..

دمتم بخير جميعاً ..

جزاك الله خيرا على نقدك الهادف أخي الكريم رفع الله قدرك وأجزل أجرك ونقدك الهادف أفرحني

وليس من باب الدفاع عن نفسي فعلا هذه الأخطاء سقطت سهوا

جعل الله توجيهاتكم في ميزان حسناتكم ولا حرمكم الله الأجر

ـ[معلمة أجيال @]ــــــــ[05 - 10 - 2009, 08:58 م]ـ

قصة جميلة ومعبرة ولها هدف وقيمة سامية جميلة ولكني لي عليها بعض الملاحظات التي لاتقلل من قيمتها ولكنها للفائدة فقط:

أولاً: كنت أتمنى أن تكون راوية القصة هي أحلام نفسها بما إن هناك مذكرات لها في النهاية فذلك كان سيجعل من القصة أقوى

ولكنك جعلت في القصة راويين اثنين وهذا مما يضعف القصص غالباً

ثانياً:خطأ فني:

وسالم في الصف الثالث ثانوي

سالم أنت في آخر سنة في الكلية لا تهمل دراستك

هو في الثانوية أم في الكلية؟

ثالثاً: كما ذكر الأخ العزيز عزو فهناك أخطاء طباعية وإملائية هي ربما تكون نتيجة السرعة أو عدم مراجعة أخيرة وقد ذكر الأخ أحمد بعضها وهذه البعض الاخر على سبيل المثال لا الحصر

بمئة = مائة

أجلام

عديني يا أحلام أنك ستعتني = ستعتنين

بأي منة = بأية منة

هذه مساهمة مني وأتمنى أن أستفيد من نقدك لقصتي المنشورة هنا بعنوان " ولدي كم طال انتظاري "

ولك مني ألف تحية واحترام

الأخ الكريم

كرم مبارك جزاك الله خيرا على مرورك وجزاك الله خيرا على نقدك الهادف

ـ[معلمة أجيال @]ــــــــ[05 - 10 - 2009, 09:00 م]ـ

ليتنا نحن الذين متنا ..

أسلوب أرى أنه ركيك ليتك تراجعين

أختي أديبة ساعة

جزاك الله خيرا على نقدك الهادف ولكن ما الركاكة التي تجدينها

هو يرى أن موتهم أفضل من موتها

وبورك في نقدك

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير