تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عبدالرحمن شاهين]ــــــــ[25 Dec 2010, 08:27 ص]ـ

الأستاذ عبدالرحمن شاهين؛

لا أرى بتاتا إقحام التفسير في خطبة الجمعة، والتي من المفترض أن تخصص لما شاع من أمور، حتى يكون الخطيب ابن بيئته يعالج أمراضه ويتتبع عللها، أما أن تصبح الخطبة درسا تعليميا، فالعامة لا شأن لهم بالتفسير، ولا باختلاف القراءات ولا يأسباب النزول، ولا ...

اخي الفاضل: جزاك الله خيرا على تعقيبك و لكن إئذن لي أن أخالفك خلافا كليا حول هذه القضية، إذ أن ما شاع من الأمور و ما يعانيه المجتمع من معضلات ترى حله في كتاب الله عز وجل بلا ريب و لا ينكر أحد أن جهل الأمة بمعاني و مقاصد الوحي سبب لهذه المشاكل و لو سلمنا بقولك أن العامة لا شأن لهم بالتفسير فلماذا أنزل القرآن إذن؟؟ أذكرك أن مقصودي بالتفسير هو معنى الآيات وما يرتبط به، وهذا لا يستغني عنه أحد. وليس ملح التفسير و ما يتعلق به من جوانب بلاغية مما يخرج عن صلب التفسير.

أخي الفاضل محمود الشنقيطي، جزاك الله خيرا على ذكر تجربتك، و ما فهمت منها أن الطريق الأفضل هو مسلك التفسير الموضوعي!! لكن ما ذكرته من موضوع الاعتذار في القرآن رأيته جمع للآيات و تقسيمها حسب عناصر الموضوع، ولكني عنيت تفسير الآيات و ليس الاستدلال بها

ـ[عبدالرحمن شاهين]ــــــــ[25 Dec 2010, 08:28 ص]ـ

ما رأيكم لو طرحتم مثالا تطبيقيا؟؟ مثلا تفسير سورة الفاتحة في خطبة جمعة

ـ[سمر الأرناؤوط]ــــــــ[25 Dec 2010, 09:27 ص]ـ

شكر الله لكم أيها الأفاضل على هذه المشاركة التي نحتاجها بحق فللأسف كثير من المصلين عندما تسألهم بعد عودتهم من صلاة الجمعة عن موضوع الخطبة فإن أكثرهم لا يذكرونها إلا من رحم ربي وهذا ببساطة لأنهم لم يستمعوا لها وإنما سمعوها فقط بآذانهم.

أقترح إن أذنتم لي أن يكون التحضير للخطبة على الشكل التالي:

أولا: تحديد الايات التي سوف يقؤها الإمام في صلاة الجمعة (ويحرص أن يكون الاختيار على آيات ذات موضوع معين أو قصة يخرج منها بفائدة)

تفسير الآيات التي ستتلى في الصلاة بشكل يبتعد فيه عن الإطالة وإنما يكون تفسيرا ميسرا لأن المصلين يتفاوتون في المستوى العلمي وما كان بسيطا ميسرا يقبله الجميع بشرط أن يكون بعيدا عن السجع واختيار الألفاظ المنمقة وإنما يخاطب الناس بلغتهم وتعبيراتهم البسيطة

إسقاط مفهوم الآيات على واقعنا الحالي ومحاولة الاستفادة في تطبيقها (وهنا أنصح أن يكون الأمر على غرار ما عرضه علماؤنا الأفاضل د. محمد الخضيري ود. محمد الربيعة في برنامج (لنحيا بالقرآن) ونصوص الحلقات موجودة هنا للاستفادة منها)

http://www.tafsir.net/vb/showthread.php?t=16997

أو يكون الموضوع في القواعد القرآنية كما شرحها الدكتور عمر المقبل حفظه الله وهي على هذا الرابط:

http://www.tafsir.net/vb/showthread.php?t=18382

تلاوة هذه الآيات في الصلاة حتى يترسخ عند المصلي ما سمعه فيعي معاني الآيات بشكل متدبر ويكون استماعه للآيات في الصلاة إستعادة لما جاء في الخطبة ومحاولة ربط لمعانيها بشكل واضح

هذا والله تعالى أعلى وأعلم.

ـ[تيسير الغول]ــــــــ[25 Dec 2010, 11:50 ص]ـ

بالنسبة لسورة الفاتحة فإن كل آية من آياتها تصلح لأن تكون خطبة مستقلة كاملة.

وسوف أجتهد لك خطبة في الآية الأولى لهذه السورة العظيمة كما يلي:

الآية الأولى: الحمد لله رب العالمين.

يمكن التطرق أولاً لأوجه القراءات في تلك الآية كلمة (الحمدَ) قراءة على النصب. نصبت على التخصيص.وكذلك تتطرق أيضاً للحديث الصحيح (قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ولعبدي ما سأل ..... الى آخر الحديث. وتتطرق أيضاً الى فضائل سورة الفاتحة وأنها ركن من أركان الصلاة لا تصح الصلاة إلا بها. (من صلى صلاة لم يقرأ فيها بأم القرآن فهي خداج ..... )

(رب العالمين) فيها إشارة على السيطرة المطلقة لله الذي يستحق الحمد. وهذه الإشارة فيها من التجرد للخالق بأن لا أحد يستحق الحمد إلا هو سبحانه. وتبيان طرق الإشراك عند البشر بحمدهم لغير الله وهو الذي خلقهم.

آداب الحمد للنعم الكثيرة التي أنعمها الله على عبد. وإدامة الحمد يستوجب دوام النعمة عند الله تعالى. بينما شكر المعروف الذي بين البشر لا يستوجب الديمومة. مثال على ذلك: نعمة البصر (شرح) ومثال على النعم الأخرى: نعمة الإيمان (شرح وتبيان)

والحمد لا يكون إلا لله فلا يُشرك به مخلوق ولو كان ذلك المخلوق ممن أسدى لك النعم. فشتان بين النعمة وبين إسداء المعروف. فالنعمة لا تكون إلا من الله عز وجل. يمكن نقل قصة مؤثرة سببها دوام الشكر. أو قصة مغايرة سببها كفر النعمة وأفضل قصة على ذلك الحديث الصحيح الذي فيه قصة الأبرص والأعمى والأقرع فهي قصة جميلة صحيحة.

ويمكن أيضاً التطرق الى التفريق بين الشكر والحمد. حيث أن التفريق بينهما دقيق. فالحمد أعم من الشكر. والحمد أيضاً لا يكون إلا لله بينما الشكر يكون للعبد وربه وكذلك فإن الشكر يقتضي وجود نعمة يُشكر عليها بينما الحمد لا يستوجب وجود نعمة وأيضاً فإن الحمد يكون باللسان بينما الحمد يكون باللسان والجارحة. (القلب) .... الى آخر هذه الفروق. ويُضرب في ذلك أمثلة من القرآن الكريم عن الحمد وعن الشكر.

وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ (19)

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير