تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[وجهة نظر في عبارة (حسن التخلص).]

ـ[محمد الصاعدي]ــــــــ[25 Sep 2008, 02:40 م]ـ

حسن التخلص من المباحث المهمة وهو كما يقول السيوطي رحمه الله عنه: ..... لايشعر السامع بالانتقال من المعنى الأول إلا وقد وقع عليه الثاني،لشدة الالتئام بينهما. اهـ.

فحسن التخلص له نكات ولطائف بلاغية مهمة.

أقول:بما أن مضمون المبحث يدور حول الانتقال من معنى إلى معنى آخر، فلماذا لانقول:حسن الانتقال؛لأن عبارة التخلص في حق الله سبحانه وتعالى كأنها توهم الخروج من مأزق. والله أعلم

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[26 Sep 2008, 01:33 ص]ـ

وفقك الله وسدد خطاك

كأنك - غفر الله لك - نظرت إلى هذا الاصطلاح بفهمنا المعاصر له، ونزلته على معنى ما يستعمله العامة في كلامهم، وظننته مشابها للمشهور في وسائل الإعلام المختلفة.

وهذا من أكبر الأخطاء التي يمكن أن يقع فيها طالب العلم، أعني حينما يتناول كلام أهل العلم الذين سبقونا بمئات السنين ويحاول فهمه بلغتنا الدارجة في هذا العصر.

ولا يبعد أن يأتي من يقول أيضا: إن عبارة (حسن الانتقال) فيها إيهام؛ لأن الانتقال لا يفهم منه في لغتنا الدارجة إلا استعمال السيارات والطائرات والدراجات ونحوها.

وإذا نظرنا إلى مادة (خ ل ص) وجدناها تفيد النقاء والصفاء، ومنه (المخلص) لأنه ينقي سريرته من الشوائب، و (الخلاص) بمعنى التحرر من القيود يقرب من هذا المعنى أيضا، و (خلصت إلى كذا) أي وصلت إليه، فكأنك تحررت مما كان يعوقك عن الوصول إليه.

فالخلوص والانتقال قريبا المعنى، وهذا هو مراد أهل البلاغة باصطلاحهم، فـ (حسن التخلص) أي حسن الخلوص، بمعنى حسن الوصول أو حسن التوصل.

والله أعلم.

وللفائدة ينظر هنا:

http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?t=7710

ـ[محمد الصاعدي]ــــــــ[26 Sep 2008, 02:35 م]ـ

أخي الفاضل /بارك الله فيك.

ذكرت من معاني مادة: خ ل ص، الخلاص: بمعنى التحرر من القيود (وخلصت إلى كذا) ..... فكأنك تحررت مما كان يعوقك، فهل هذا المعنى موجود في الانتقال؟

والكلمة التي من معانيها:التحرر من القيود، ومما يعوق، أليست موهمة؟.

وقولك:ولا يبعد أن يأتي من يقول أيضا:إن عبارة (حسن الانتقال) فيها إيهام؛لأن الانتقال لايفهم منه في لغتنا الدارجة إلااستعمال السيارات والطيارات والدراجات عبارة غير دقيقة لأنها خلاف الواقع،ولأن الحديث عن أصل الكلمة ودلالاتها من حيث اللغة.

و المشاركة وجهة نظر وأظن أنها تحتاج إلى مزيد من السبر والتأمل من حيث بداية إطلاقها وهل التحرج من هذه اللفظة لها سابق أولاحق من العلماء رحمهم الله.

وجزاك الله خيرا على مشاركتك.

وفقنا الله وإياك لمايحب ويرضى.

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[26 Sep 2008, 02:51 م]ـ

أخي الفاضل /بارك الله فيك.

ذكرت من معاني مادة: خ ل ص، الخلاص: بمعنى التحرر من القيود (وخلصت إلى كذا) ..... فكأنك تحررت مما كان يعوقك، فهل هذا المعنى موجود في الانتقال؟

وفيك بارك الله

هو انتقال من حال إلى حال.

و (الخلوص) هو الوصول إلى الشيء، والوصول والانتقال متقاربان.

والكلمة التي من معانيها:التحرر من القيود، ومما يعوق، أليست موهمة؟.

هذا إذا كان ذا معناها الأصلي أو معناها الوحيد، وليس الأمر كذلك.

وقولك:ولا يبعد أن يأتي من يقول أيضا:إن عبارة (حسن الانتقال) فيها إيهام؛لأن الانتقال لايفهم منه في لغتنا الدارجة إلااستعمال السيارات والطيارات والدراجات عبارة غير دقيقة لأنها خلاف الواقع،ولأن الحديث عن أصل الكلمة ودلالاتها من حيث اللغة.

تأمل الكلام يا أخي الفاضل، فأنا أقول (لا يبعد أن يأتي).

فلا معنى للقول إنه خلاف الواقع؛ لأني لم أقل إنه واقع.

وإذا كان الحديث عن أصل الكلمة ودلالاتها من حيث اللغة، فقد انحل الإشكال من أصله.

و المشاركة وجهة نظر وأظن أنها تحتاج إلى مزيد من السبر والتأمل من حيث بداية إطلاقها وهل التحرج من هذه اللفظة لها سابق أولاحق من العلماء رحمهم الله.

هذا هو الكلام، وهو ما أشرتُ إليه ابتداء.

وجزاك الله خيرا على مشاركتك.

وفقنا الله وإياك لمايحب ويرضى.

آمين وإياك أخي الفاضل.

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[26 Sep 2008, 03:08 م]ـ

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير