تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[فوائد من شرح مقدمة التفسير لابن عثيمين (4)]

ـ[نايف المنصور]ــــــــ[20 Dec 2010, 11:23 ص]ـ

الحلقة الرابعة

قال تعالى (((ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ))) القيامة (19)

يتضمن هذا بيان لفظه وبيان معناه وفي هذا رد واضح على اهل التفويض الذين يقولون:ان الرسول صل1 لم يبين معاني اسماء الله وصفاته فإننا نقول لهم: قولكم هذا إما ان تعنوا أن الرسول صل1 جاهل بمعاني اسماء الله وصفاته وإما انه كاتم لما يعلمه من ذلك فإن قلتم بالأول وصفتموه بالجهل وإن قلتم بالثاني وصفتموه بالخيانه

ـ[محمد جابري]ــــــــ[20 Dec 2010, 06:02 م]ـ

الحلقة الرابعة

قال تعالى (((ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ))) القيامة (19)

يتضمن هذا بيان لفظه وبيان معناه وفي هذا رد واضح على اهل التفويض الذين يقولون:ان الرسول صل1 لم يبين معاني اسماء الله وصفاته فإننا نقول لهم: قولكم هذا إما ان تعنوا أن الرسول صل1 جاهل بمعاني اسماء الله وصفاته وإما انه كاتم لما يعلمه من ذلك فإن قلتم بالأول وصفتموه بالجهل وإن قلتم بالثاني وصفتموه بالخيانه

الأستاذ ناصف؛

إن عهد الله ببيان كتابه، تجلى في حدود قوله تعالى {وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُضِلَّ قَوْماً بَعْدَ إِذْ هَدَاهُمْ حَتَّى يُبَيِّنَ لَهُم مَّا يَتَّقُونَ إِنَّ اللّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} [التوبة: 115] أما ما يتعلق بما دأب عليه الرعيل الأول عليهم الرضوان من تفويض فلا مناص منه بتاتا، وكل خروج عنه، واتباع التأويل لهودليل انحراف بدليل الآية {فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ} [آل عمران: 7].

فهل بدا الأمر واضحا جليا؟ أم أن التحريف وجه إلى معناه اللغوي كما في قوله تعالى {وَقَالَت طَّآئِفَةٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ آمِنُواْ بِالَّذِيَ أُنزِلَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُواْ وَجْهَ النَّهَارِ وَاكْفُرُواْ آخِرَهُ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ} [آل عمران: 72]؛ أليس هذا عنوان سو الأدب مع الله.

ألم ينهانا الله جل جلاله عن ضرب الأمثال له؟ {فَلاَ تَضْرِبُواْ لِلّهِ الأَمْثَالَ إِنَّ اللّهَ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ} [النحل: 74]؛ وما التأويل إلا ضرب من التمثيل والقياس والنشبيه؛ بينما الله ليس كمثله شيء.

أرجو أن تكون هذه السطزر ساطعة بالحق حجة بين يدي الخالق يوم لقائه.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير