تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[ما ضوابط التفسير بالمأثور؟]

ـ[صمت البوح]ــــــــ[25 Dec 2010, 10:12 م]ـ

السلام عليكم ..

أعزائي ممكن افادتي بضوابط التفسير بالمأثور؟؟؟

وجزاكم الله خيرا ..

ـ[محمد العبادي]ــــــــ[26 Dec 2010, 12:38 ص]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله

تجدين أختي الكريمة في هذا الرابط ما يفيدك، وإنما العلم بالتعلم:

ما الفرق بين التفسير بالمأثور والتفسير بالرأي؟ ( http://www.tafsir.net/vb/showthread.php?t=52)

ـ[محمد جابري]ــــــــ[26 Dec 2010, 01:16 ص]ـ

- الاتجاه الأثري:

مميزات هذا التوجه: قد استعان الناس -من وقت نزول القرآن- باللغة العربية لفهم عبارته، إلا أن عباس قوى هذا الاتجاه، وقد كان الدافع لهذا حاجة الناس للتفسير في عصر بني عباس الذي كثر فيه المسلمون الجدد، وأيضا لضعف اللغة العربية وبعد مستواها عن لغة القرآن، ويعتبر هذا- بلا شك- إضافة جديدة إلى التفسير على مقتضى المأثورات، وبقد كان هذا الاتجاه في التفسير الأثري النظري، الذي يعتمد على الرواية الأثري الذي يعتمد على الرواية، إلى التفسير الأثري النظري، الذي يعتمد على الرواية والدراية معا، وهذا الاتجاه مهد لظهور المنهج الجامع في التفسير بين الرواية والدراية، ولا سيما في القرنين الثاني والثالث الهجريين على يد جماعة من علماء التفسير [التفسير والمفسرون، ج1 ص141.]

وكتاب (معاني القرآن) للفراء هو أحد المحاولات المبكرة التي تمثل هذا الاتجاه وهو من أقدم التفاسير اللغوية التي نقلت إلينا (انظر النحو وكتب التفسير، د. إبراهيم رفيدة ج1 ص186) وهو يمثل لجوانب المذهب الكوفي في النحو، وقد خاض الفراء في كتابه هذا في فنون العربية جميعا وإن غلب عنصر النحو على غيره، محتجا بأن أساس التفسير هو الاعتماد على اللغة، وهي منضبطة في تراكيبها بضابط النحو، كما أبرز فيه كل قدراته العلمية حين انبرى لتوضيح معاني القرآن، ومع أنه ملأ مصنفه هذا بالاصطلاحات والأقيسة والتعليلات اللغوية، إلا أنه يتسم بالسهولة واليسر، الأمر الذي قرب مضامينه للقارئ [مراتب النحويين، لأبي الطيب اللغوي، ص86، تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم، وطبقات النحويين واللغويين لأبي بكر الزبيدي ص143].

واسم الكتاب (معاني القرآن) لم يكن أول اسم أطلق على كتاب في دراسات من هذا النوع، كما كان المجاز مثلاً. وقد اهتم كثير من النحويين واللغويين في القرون الثلاثة الأولى للهجرة بوضع كثير من الكتب تحت اسم (معاني القرآن)، ومن هؤلاء: الكسائي، والنضر بن شميل، وقطرب، والأخفش ... وغيرهم وأينما ذكر أصحاب التفسير أصحاب المعاني فإنما يقصدون هؤلاء.

[معاني القرآن للفراء بهاء الدين الزهوري.].

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير