أولا من الجانب العاطفي (النفسي والاجتماعي)؛ فمن مظاهر وسمات الطفولة المتوسطة في هذا الجانب، أن الطفل:
1 - يظهر الحاجة إلى استحسان وموافقة الزميل والكبير، وهذا يتطلب تقديم الدعم الإيجابي للطفل بالتشجيع والتقدير.
2 - لديه زيادة في الوعي الاجتماعي، وارتباطه بالمحيطين، وهذا يتطلب الاهتمام بتوفير البيئة الاجتماعية الطيبة.
3 - يستمتع بالمدح والغبطة والعمل الجيد.
4 - يتأثر كثيرا عندما ينهزم أو يخسر، وهذا يتطلب تجنب الملاومة.
5 - يعترف بالخطأ.
6 - يبدأ كل من الفتيان والفتيات بالانشغال بألعاب خاصة بهم.
7 - لديه خوف من الحرج، وهذا يتطلب تجنب إحراجه أمام الآخرين.
8 - يظهر الغيرة تجاه ولى الأمر، أو من يقوم مقامه.
ثانيا الجانب الفكري، ومن أبرز مظاهره وسماته أن الطفل يكون في هذه المرحلة:
1 - قادرا على التعبير عن النفس بالكلام جيدا.
2 - ذاكرته السمعية جيدة.
3 - لديه قدرات التمييز توازى الكبار.
4 - يستمتع بالمنافسة والتحدي.
5 - يظهر تقدما في استعمال اللغة وفن الخطابة.
6 - يظهر القدرة على التخطيط للذات والآخرين.
7 - قادرا ومستعدا لقبول زيادة في المسئوليات الشخصية.
8 - يكثر من الأسئلة.
ولتنمية هذا الجانب الفكري فلا بد من الاهتمام بـ:
1 - تنمية مهارات الاتصال لديه.
2 - الدعم الإيجابي لكل قدراته المتفتحة.
3 - تنمية المهارات والمواهب.
4 - تأسيس الحوار معه على أساس من الحوار والشورى.
القسم الثالث: أسباب مرضية تعود إلى ردة فعل الطفل للمؤثرات الوالدية والبيئية، وتتمثل في:
1 - عدم فهم الطفل أو الانتباه له؛ فقد يساء فهم موقف الطفل وسلوكه، ولو سئل لعلمنا أنه لا يفهم ما يقوله أو ما يأمره به ولي الأمر.
2 - لفت الانتباه لطلب الحافز، فقد يجد الطفل أنه كلما تمادى في موقفه وجد رعاية واهتماما من الآخرين، فيستمرئ هذه المواقف.
3 - الرغبة في الحرية ورفض مظلة الوالدين الخانقة؛ وكأنه يصرخ بهذه الرسالة الصامتة: (أعطني حريتي أطلق يديَّ؟؟؟!!!).
4 - الانتقام والتشفي؛ وكأن الطفل يسر برد فعل الوالدين لتمرده، ويعجبه هذه الحيرة والقلق والنكد الذي يسببه لوالديه، وكأن لسان حاله يقول: "ها أنذا، ولم يزل في جعبتي التمردية العنادية الكثير".
5 - توتر الطفل، وهي حالة عصبية تنتاب بعض الأطفال عندما يغضبهم أحد فتتملكهم حركات عصبية لاإرادية.
6 - الشعور بالحرمان العاطفي داخل الأسرة.
7 - الأمراض الجسمية والوراثية: مثل اضطرابات الغدد، وسوء الهضم. وهذه يلزمها أن نتأكد من أن الطفل لا يعاني من مرض عضوي.
8 - محاولة إثبات الذات.
9 - الرفض المقنع، وهي حالة العناد التي يواجه بها حالات الإحباط من معاملة الآخرين فيرفض النوم أو الأكل أو النظافة أو غيرها من التعاليم الأسرية والوالدية المقيدة.
وبعد الاطلاع على أسباب عناد الطفل نأتي للجانب الثاني:
ثانيا: الوقاية:
وتتمثل في هذه النقاط المختصرة للوالدين:
1 - لا تنفعلي أمام ولدكم.
2 - أشبعي الحاجات الفسيولوجية عنده.
3 - لا تسرفي في التدليل.
4 - ابتعدي عن القسوة.
5 - تجنبي السلطوية الوالدية.
6 - تقبلي الخطأ المسموح لبناء الشخصية؛ فالخطأ طريق التجربة والرصيد.
ثالثا: العلاج:
ويتمثل في هذه الطرق العشرين الذهبية التربوية في مواجهة حالات العناد والتمرد العصبية عند الأبناء:
1 - استخدمي أسلوب التجاهل، أثناء نوبة غضب الطفل، وغيري مكانك والأفضل أن تذهبي للحمام حيث لن يتبعك.
2 - كافئي السلوك الحسن.
3 - عاقبي بحزم وببساطة بقاعدة العزل البسيطة من 5 - 10 دقائق في غرفة خاصة، عند حدوث الحالة.
4 - اهتمي به.
5 - عوديه على الحديث إلى الذات ومخاطبة النفس.
6 - لا تطيعي رغباته عند غضبه واشترطي معه على هذا عندما يكون هادئاً.
7 - حافظي على هدوء أعصابك فلا يستفزك بغضبه.
8 - كوني قدوة حسنة.
9 - لا تجعليه ينتصر بهذا السلوك.
10 - أبعديه عن المكان.
11 - لا تسرفي في التدخل في شئونه.
12 - لا تنظري إليه بتهاون أو استهزاء.
13 - لا تخربي ممتلكاته.
14 - لا تستثيريه.
15 - ساعديه على تحقيق رغباته المشروعة؛ خاصة الهوايات، فيوجه طاقاته واهتماماته إلى العمل النافع.
16 - هيئي جوا من الحب والدفء العاطفي الأسري.
17 - شاركيه في الترفيه واللعب.
18 - شاركيه في اللعب الجماعي، والاختلاط بالأقران.
¥