تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

7 - عقد لقاءات تربوية إن أمكن:

دورية أو غير دورية، أسبوعيا أو حتى شهريا، حسبما تسمح به الظروف والأوقات، فتجتمعون على قراءة قرآن أو تفسير أو حديث أو فقه، أو على كتاب سيرة أو فكر أو ثقافة، أو سماع شريط كاسيت أو فيديو أو برنامج إعلامي جيد أو ما شابه ذلك .. فهذه اللقاءات ستعرّفهم نظريا بالإسلام ليطبقوه بعدها عمليا تدريجيا في كل شئون حياتهم ليسعدوا به في دنياهم وفي آخرتهم.

8 - المشاركة في وضع خطة لأهداف البيت وأولوياته، وأهداف أفراده وتطلعاتهم.

كل هذا سيوصل لهم أن الإسلامي يحب الحياة ..

المرتبطة بالآخرة (ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة) ..

المرتبطة بأننا نعمل كل أعمالنا لأننا نحب ربنا الذي يريد منا فعلها لمصلحتنا ولسعادتنا، ونعملها لأننا نطلب حبه وعونه ورزقه وتوفيقه في الدنيا ثم أعظم ثوابه في الآخرة ..

ويعلمهم قواعد الإسلام وضوابطه عند وضع الخطط والأهداف والوسائل، فتكون حلالا بعيدة عن الحرام، نافعة مسعدة للنفس وللغير وللإسلام وللمسلمين ولغيرهم.

هذا، ويمكن عمل صندوق للتكافل الاجتماعي بين الأسرة أو العائلة أو مع الجيران والزملاء، باشتراك شهري رمزي لمعاونة من قد يحتاج .. كذلك يمكن عمل لجنة للإصلاح بين المتخاصمين إن وقع خلاف، لتكون فرصة لتوضيح أسس الإسلام العادلة في سرعة حل الخلافات وإعادة العلاقات كما كانت وأفضل، كما يقول تعالى: (والصلح خير).

أخي الحبيب؛

إن الأهل حول الداعي يكاد يهتف كل واحد منهم أن ادعوني للإسلام! فها أنا أمامك وفي انتظارك! ودعوتهم سهلة ميسرة ممهد لها مضمونة نتائجها وهي أعظم مما يبذل فيها، ووسائلها يمكن تطويرها .. فلعل الداعي ينتبه ويهتم بهم.

ولا حجة له بأنه "مشغول"! فدعوتهم هي الفرض والأساس، والقيام بها يسقط الفرض عن كل داع "مشغول" رغم أنفه! وسيثاب أيضا أعظم الثواب رغم أنفه!

أخي الحبيب؛

بهذه الوسائل البسيطة العميقة التدريجية البعيدة المدى - وغيرها الكثير والتي سيبتكر فيها من أراد الابتكار -، وبالصبر والأمل والدعاء؛ سيحدث التغيير بإذن الله، وستجد من لا يصلي سيصلي، وغير المحجبة تتحجب، والعاق بوالديه بارا بهما، والقاطع لرحمه واصلا لهم، والعنيد ليِّنًا، والعصبي هادئا، والبخيل كريما، والأناني متعاونا، والمتكبر متواضعا .. فتسعد الحياة كلها بهذه الأخلاق الحسنة وتسعد الآخرة بالاتصال بالله وبالإسلام وبالدعوة إليهما، وسيكون لكل داع ثوابه العظيم كما يقول الرسول صلي الله عليه وسلم: (من دلّ على خيرٍ فله مثل أجر فاعله) رواه مسلم.

وفقك الله وأعانك ولا تنسنا من صالح دعائك.

* منقول من موقع إسلام أون لاين مع تصرف يسير.

ـ[إمداد]ــــــــ[04 Jul 2005, 09:12 ص]ـ

جزاك الله خيرا

ولكن وردت عبارة الدعاء الجماعي بعد الصلاة

وهذه لم تثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم

فما رأي الأخوة في الموضوع أفيدونا

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير