تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[طالبة علم التفسير]ــــــــ[04 Feb 2010, 05:09 م]ـ

جزاك الله خيرا يا شيخ عبدالرحمن ونفع بكم

ـ[نعيمان]ــــــــ[06 Feb 2010, 07:09 م]ـ

والعجب أن بعض المواضيع التي لا فائدة فيها من قريب ولا بعيد تترك مفتوحة؛ حتى ولو كانت لعبا بكتاب الله تعالى كما حصل في مواضيع ما يسمى بالإعجاز العددي على النمط المعروف في هذا الملتقى.

أرجو أن يفهم كلامه على حسن النية، ورغبة الإصلاح، كما هو قصدي ..

والله من وراء القصد.

وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

أشكر السّادة الفضلاء على جهودهم المباركة؛ وجلّ من لا يخطئ.

أمّا أوّلاً: فقد وقعت لي حادثة في هذا الملتقى المبارك؛ وهي عدم السّماح لي بالدّخول حين كانت بيني وبين أحد الأساتذة الفضلاء مساجلة على إحدى الرّسائل الجامعيّة، فساء الظّنّ، وكان الأولى ألا يقع هذا؛ ولكن ماذا يفعل الشّيطان؟ فهذا ميدانه الّذي يسرح فيه!

وشكوت إلى الأخ العزيز د. عبد الرّحمن حفظه الله ورعاه، وعمل فوراً على إصلاح ذلك الخلل الّذي لم يكن يعرف ما مصدره ومن فاعله كما ذكر.

وأمّا ثانياً: فإنّ الزّجّ بموضوع الإعجاز العدديّ كلّ حين –كأنّه عدوّ- والزّعم أنّه لعب؛ أتمنّى أن يتقي الله وألا يقع فيه من يدّعي وصلاً بالعلم وأهله، والغيرة على الحوار والنّقاش والرّأي الآخر. وألا يكال بأكثر من مكيال.

وكلمة غير لائقة – والله- وصف الاستقراء في التّرتيب القرآني (الّذي هو الإعجاز العدديّ عند بعضهم) المجمع على توقيفه بأنّه لعب، والسّكوت عليه منكر لا يقبل شرعاً ولا أدباً.

أن تروا فيه رأياً أمر وأن تروه لعباً أمر آخر.

ثمّ إن كان الإعجاز العدديّ لعب ولهو فليدعه المعارضون ولا يعرّضوا به كلّ حين؛ لأنّ له أنصاراً ومؤيّدين من علماء يشهد لهم بالتّقوى والصّلاح والتّخصّص؛ من أمثال الأستاذ الدّكتور مصطفى مسلم، والأستاذ الدّكتور أحمد حسن فرحات، والأستاذ الدّكتور أحمد نوفل، وغيرهم ممّن لا أعلم مطعناً لأحدٍ عليهم في دين أو خلق، بل -كما أحسبهم- عالمون عاملون.

وما كان عليّ يلعب، ولا ابن عبّاس، ولا ابن مسعود -رضي الله عنهم- عندما كانوا يعدّون ويحسبون.

فإن كان المعارضون يرونه لعباً فلا يلعبوا، ويتركوا اللاعبين الّذين لا يرونه لعباً بل يرونه إعجازاً مذهلاً.

والفيصل الأيام القادمة سواء الدّنيويّة أو الأخرويّة.

وأتمنّى من الأحبّة سواء أكانوا من المؤيّدين للإعجاز العدديّ، أم المتحفّظين، أم المعارضين من المنصفين المخلصين أن ينتصروا للمخالف كما ينتصروا للموافق. ما دام الإعجاز العدديّ في أقلّ تقدير من الأمور المختلف فيها حتّى السّاعة.

وأمّا آخراً: فإنّ سلامة القصد لا بدّ له من سلامة اللفظ.

فالإخلاص والصّواب ركنا العمل الصّالح.

وأسأله تعالى أن يجعل كلامنا هذا صواباً خالصاً لوجهه الكريم بعيداً عن كلّ زيغ أو هوى متّبع.

ـ[إبراهيم الحسني]ــــــــ[07 Feb 2010, 12:55 ص]ـ

الأخ: نعيمان

هون على نفسك.

فقد أشبعنا ما يسمى بالإعجاز العددي في مواضيع كثيرة في هذا الملتقى نقاشا.

وبينا بالأدلة أنه لا يستحق أن يوصف - وكذا الإعجاز العلمي - بأنه إعجاز أو تفسير أو نحو ذلك.

وغاية ما يمكن أن يقال عنه - على حسن النية بأصحابه - أنه قول في القرآن بالرأي الذي لا يستند إلى ركن من أركان التفسير المعروفة عند السلف؛ بل مستنده الأساسي كما صرح بذلك المناصرون له، حسابات رياضية هزيلة وليست حتى من الرياضيات الراقية أو المتقدمة، وإنما هي على نمط الرياضيات الابتدائية.

ثم إنها لا تستند إلى علاقة ثابتة بين تلك العمليات التي تقوم بها.

وإذا لم يكن هذا لعبا؛ فليس عندي في قاموس اللغة العربية ما أستطيع أن أسميه به.

وفرق بين الطعن في الإعجاز العددي والطعن في المقتنعين به؛ ومع أني لا أعرف شخوصهم الكريمة إلا أني لا أذمهم وألا أمذحهم، بل أبين ما يظهر لي من خلال كلام أهل العلم على ما يسمى بالإعجاز العددي.

وأما فهم كلامي على حسن النية فلست ملزما به ولك أن تفهمه كما يحلو لك.

ـ[نعيمان]ــــــــ[07 Feb 2010, 07:36 ص]ـ

لكلّ وجهة هو مولّيها إن بيّن صاحبها، أو أشبع، أو خلافه؛ فإنّي لا أملك له من الله شيئاً إن أراد أو أراد.

إنّما نقول ما نعتقد به من غير نزوع إلى هوى؛ فمن شاء فليؤمن بالإعجاز العدديّ ومن شاء فليكفر به.

ومن شاء فليقل: إنّه إعجاز عدديّ مذهل، ومن شاء فليقل: إنّه لعب.

ومن شاء فليقل بعلم، ومن شاء فليقل بجهل ما شاء.

((إنّا نحن نحيي الموتى ونكتب ما قدّموا وءاثارهم وكلّ أحصيناه في إمام مبين)) يس:12

ـ[نعيمان]ــــــــ[07 Feb 2010, 12:40 م]ـ

تصويب خطأ في طباعة آية كريمة بالمشاركة السّابقة:

((إنّا نحن نحيي الموتى ونكتب ما قدّموا وءاثارهم وكلّ شيء أحصيناه في إمام مبين)) يس:12

تجربة مع الشّيطان:

عملت محرّراً ومدقّقاً لغويّاً في صحيفة ما في زمن ما، فكنت أكثر ما أجد أخطاء في طباعة الآيات الكريمة؛ يختلسها الشّيطان، ولا يدع عداوته، ولا يقنط من محاولاته؛ وإن كان ليؤوساً قنوطاً أعاذنا الله منه.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير