تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

أما الاسم الحقيقي الذي أكتب به في ملتقى أهل التفسير أو في غيره فإنه يمثلني، ويجعلني أتحمل تبعات ما أكتب، ويشعر القارئ الكريم بالطمأنينة مع الوقت والذي يكتب باسم غيره لا يستطيع الاستمرار مهما حاول التخفي.

أقول هذا مرة أخرى لأؤكد للجميع أنه ينبغي على طالب العلم أن يكون صادقاً مع نفسه قبل الآخرين، وأن يرتقي دوماً بنفسه في العلم والعمل والكتابة والأدب والأخلاق مع الآخرين لأن هذا من صلب ديننا وأخلاقنا ونحن عندما نصنع ذلك لا نتكلف غير أخلاقنا، ولا ندعي ما ليس لنا، فديننا وقرآننا هما الكمال بعينه ولله الحمد، ولسنا من ذلك في شك أبداً، وما نكتبه في ملتقى أهل التفسير نتحمل تبعاته في أي مكان ومناسبة ولا نشعر بأي غضاضة في ذلك.

بل حتى الأخوات الكريمات اللاتي يكتبن ويشاركن بكثرة فإن الكتابة بالاسم الحقيقي لا حرج فيها عليهنَّ ما دمن واثقات مما يكتبن، وهذا يساعدهن على الارتقاء بعقولهن ويزيدهن ثقة في أنفسهنَّ، إلا من ترى رأياً فهذا شأنها، ونحن نقدر رأيها ونحترمه ولا نكرهها على ما لا ترى.

ونحن منذ بدأنا ولله الحمد في الملتقى حتى اليوم لم نجد أي موقف سيء أبداً لأي مشاركة أو مشارك في الملتقى ولله الحمد فكلهم من أهل الفضل والأدب وحسن الخلق والرغبة في العلم، والقلة النادرة التي ربما لم تلتزم بأدب الحوار لأسباب شخصية فلا حكم لها مع فضلها وأدبها.

وثقوا أيها الأحباب أن الملتقى لن يرتقي بأسماء مستعارة،فقيمة الملتقى بكتَّابِه وأهل الرأي فيه من طلبة العلم الذين يضيفون له كل يوم ما يرتقي به من العلم والأدب والفوائد والمشروعات والمقترحات وتقديم الاستشارات النافعة ويكونون للسائلين والمستشيرين منارات هدى وخير، ينفع الله بهم طلاب العلم وطالباته، ويكونون لأهل التفسير عوناً بعد الله على ورود مناهله، واختصار طرقه، وتحقيق مسائله، ويجتمعون على الحق، ويتواصون بالحق والصبر على ذلك.

وأنا على يقين بإذن الله أن كلامي هذا سيجد صدى في نفوسكم الكريمة، فلستُ بأحرص على القرآن وعلومه منكم أبداً، وليبشر بالخير والعاقبة الحسنة كل من قدَّم شيئاً في خدمة كتاب الله وعلومه، والموعد يوم الحساب بإذن الله.

أسأل الله أن يرزقنا جميعاً الإخلاص والسداد، وأن يكفينا شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا.

شكر الله لكم شيخنا الكريم على هذه الكلمات المضيئة النافعة , وبالفعل فمن الأمور التي تميز بها ملتقانا وفاق غيره من المواقع الالكترونية الكثيرة , أن فيه عددا كبيرا من الشخصيات البارزة في التفسير وعلوم القرآن , تكتب باسمها الصريح.

ملاحظة / ما رأيكم في اللقب الذي اخترته لنفسي منذ فترة وأنا أعتز به (محب القراءات) ولا أحب ان أغيره , وقد صرحت باسمي كاملا منذ زمن في التوقيع؟

فإن رأيتم أن أتنازل عنه لمصلحة الملتقى فلا بأس , وإن كان التصريح بالاسم في التوقيع يكفي فهذا أحب إلي.

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[11 Feb 2010, 08:55 ص]ـ

شكر الله لكم شيخنا الكريم على هذه الكلمات المضيئة النافعة , وبالفعل فمن الأمور التي تميز بها ملتقانا وفاق غيره من المواقع الالكترونية الكثيرة , أن فيه عددا كبيرا من الشخصيات البارزة في التفسير وعلوم القرآن , تكتب باسمها الصريح.

ملاحظة / ما رأيكم في اللقب الذي اخترته لنفسي منذ فترة وأنا أعتز به (محب القراءات) ولا أحب ان أغيره , وقد صرحت باسمي كاملا منذ زمن في التوقيع؟

فإن رأيتم أن أتنازل عنه لمصلحة الملتقى فلا بأس , وإن كان التصريح بالاسم في التوقيع يكفي فهذا أحب إلي.

نحن نستحي منك يا أبا أسامة ونحبك كما تحب القراءات وأكثر، فالأمر كما تحب وفقك الله وأظن أنه سيلحقك هذا اللقب في بطاقتك الشخصية ويلحق أبناءك من بعدك. فيقال لابنك: أسامة بن محمد محب القراءات، أو أسامة بن محب القراءات، وينسى اسمك محمد.

ـ[محب القراءات]ــــــــ[11 Feb 2010, 09:18 ص]ـ

نحن نستحي منك يا أبا أسامة ونحبك كما تحب القراءات وأكثر، فالأمر كما تحب وفقك الله.

أحبك الله الذي أحببتني فيه .. وأنا يعلم الله ما في قلبي من المحبة الكبيرة لهذا الملتقى ولأهله ولشخصكم الكريم خاصة , فقد أسرت الجميع بأخلاقك العالية وتعاملك الراقي, وكم استفدنا منك في هذا الباب , فأسأل الله أن يزيدكم علما ورفعة في الدنيا والآخرة

وأظن أنه سيلحقك هذا اللقب في بطاقتك الشخصية ويلحق أبناءك من بعدك. فيقال لابنك: أسامة بن محمد محب القراءات، أو أسامة بن محب القراءات، وينسى اسمك محمد.

أضحك الله سنك يا دكتور ..

وقد عرفني الكثير فعلا بهذا اللقب من خلال هذا الملتقى فصرت أنادى به من قبل مشايخي وأحبابي.

وأرى أنني قد وفقت في اختيار هذا اللقب عند تسجيلي في هذا الملتقى , فهو يدل على شخصيتي العلمية , وأنا فعلا أحب القراءات منذ صغري , فأسأل الله ان يجعلني وإياكم من أهل القرآن الذين هم أهله وخاصته , وأن يجمعني بحملة كتابه في جنات النعيم

والمرء مع من أحب يوم القيامة.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير