ماذا يُقصد بصاحب الهيئة هنا؟
ـ[غير مسجل]ــــــــ[09 - 09 - 2006, 12:11 م]ـ
جاء في كتاب "الأم"، للإمام الشافعي -رحمة الله عليه-:
" ... خروج النساء، والصبيان في الاستسقاء (قال الشافعي) -رحمه الله تعالى-: وأحب أن يخرج الصبيان ويتنظفوا للاستسقاء، وكبار النساء،
[ومن لا هيئة له منهن، ولا أحب خروج ذوات الهيئة]
، ولا آمر بإخراج البهائم، وأكره إخراج من خالف الإسلام للاستسقاء مع المسلمين في موضع مستسقى المسلمين، وغيره، وآمر بمنعهم من ذلك فإن خرجوا متميزين على حدة لم نمنعهم ذلك، ونساؤهم فيما أكره من هذا كرجالهم، ولو تميز نساؤهم، لم أكره من مخرجهم ما أكره من مخرج بالغيهم، ولو ترك سادات العبيد المسلمين العبيد يخرجون كان أحب إلي، وليس يلزمهم تركهم، والإماء مثل الحرائر، وأحب إلي لو ترك عجائزهن،
[ومن لا هيئة له منهن يخرج، ولا أحب ذلك في ذوات الهيئة منهن]
، ولا يجب على ساداتهن تركهن يخرجن ... ".
فماذا يُقصد بـ"من لا هيئة له منهن"، و"ذوات الهيئة"؟
أفيدونا؛ جزيتم الخير.
ـ[غير مسجل]ــــــــ[12 - 09 - 2006, 12:01 م]ـ
هل من فصيح يُسعفنا؟
ـ[غير مسجل]ــــــــ[12 - 09 - 2006, 12:55 م]ـ
صبراً صبراً ... فالبحث جارٍ.
ـ[غير مسجل]ــــــــ[12 - 09 - 2006, 01:50 م]ـ
بحثت عن المعنى ولم أجد إلا المتن فقط .. ولعله يقصد أن كبيرات السن وهن العجائز وكذلك الضعفة منهن يستحب خروجها, أما الشابات وهن ذوات الهيئة والمظهر الحسن فلا يستحب لهن الخروج للاستسقاء لأن الموضع موضع ذلة وضعف ومسكنة, وهن قد يسببن الفتنة لهن ولغيرهن. والله أعلم.
ـ[غير مسجل]ــــــــ[14 - 09 - 2006, 12:37 ص]ـ
قد فهمتُ من هذه العبارة كما فهمتم ..
فقد ظننت بادئ الأمر أنّه اصطلاح فقهي؛ فراجعت بعضًا من كتب المصطلحات الفقهية، فما وجدت لها تفسيرًا. ثم راجعت ما بين يدي من معاجم، لكني لم أقف على معنى يوافق هذا السياق -أعني موافقًا للمعنى الذي فهمناه-!
فعلمتُ أن في بحثي قصور، بعد أن بذلتُ فيه وسعي؛ لذا جئت باحثًا عن مسعف!
فهل يمكنكم -نفع الله بكم- توجيهي، أو إرشادي، أو الإجابة عن الإشكال مأجورين؟
ـ[غير مسجل]ــــــــ[17 - 09 - 2006, 09:48 م]ـ
وقفتُ عند تفسير لهذا المصطلح، ولكني لا أدري أهو كافٍ لبيانه أو لا؟ كما لم يتبين لي بعد أهو اصطلاح فقهي أو لغوي!
فمن يُسعف مأجورًا؟
والذي وقفتُ عنده قول النووي -رحمه الله- في "مجموعه": "وأما ذوات الهيئات وهن اللواتي يشتهين لجمالهن فيكره حضورهن".
أفيدونا، جزيتم وافر الخير.