تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[ما الفرق بين أنني وأني]

ـ[مجرد فتاة]ــــــــ[01 - 02 - 2007, 10:45 ص]ـ

وأيهما أصح؟

وجزيتم خيرا على الرد مقدما وشاكرة لكم منتداكم الرائع ^_^

ـ[أبو الحزم الظاهري]ــــــــ[11 - 02 - 2007, 05:10 ص]ـ

كلا اللفظتين فصيحتان، وإنما هي لغتان من لغات العرب ..

فمن العرب من يضيف (نون الوقاية) لكثير من الألفاظ ومنها هذه اللفظة أقصد (أنني) وكذلك يقولون: لعلني، ولكنني، ويسألونني، وما أشبه ذلك ..

وبعضهم لا يذكر تلك النون فيقولون: (أني) وكذلك يقولون: لعلي، ولكني، ويسألوني، وما أشبه ذلك ..

فالمسألة مسألة لغات لا أكثر ولا أقل، وليست إحدى اللفظتين أفصح من الأخرى ..

والحمد لله رب العالمين ..

ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[16 - 02 - 2007, 09:48 ص]ـ

كلا اللفظتين فصيحتان، وإنما هي لغتان من لغات العرب .. فمن العرب من يضيف (نون الوقاية) لكثير من الألفاظ ومنها هذه اللفظة أقصد (أنني) وكذلك يقولون: لعلني، ولكنني، ويسألونني، وما أشبه ذلك .. وبعضهم لا يذكر تلك النون فيقولون: (أني) وكذلك يقولون: لعلي، ولكني، ويسألوني، وما أشبه ذلك .. فالمسألة مسألة لغات لا أكثر ولا أقل، وليست إحدى اللفظتين أفصح من الأخرى .. والحمد لله رب العالمين ..

تحية وبعد .. فالأمر ليس كذلك يا أبا الحزم، وإنما نون الوقاية تدخل قبل ياء المتكلم لتقي ما قبلها من الكسرة التي تتطلبها الياء إذا كان ما قبل الياء لا يقبل الكسرة ..

فالاسم يقبل الكسر فنقول: كتابي.

والفعل لا يقبل الكسر فنقول: يعرفُنِي، ولا نقول: يعرفُِي، ونون الوقاية وقت الفاء في الفعل يعرفُ من الكسر .. ونقول: يسألونني، فالنون الثانية هي نون الوقاية وقت النون السابقة من الكسر لأن نون الأفعال الخمسة مبنية على الفتح .. ولا يجوز قولك: يسألوني إلا في الجزم والنصب: لم يسألوني ولن يسألوني .. والنون المحذوفة هي الأولى أي نون رفع الأفعال الخمسة، والموجودة هي نون الوقاية، فلم تحذف حتى لا يصير الكلام لم يسألويَ .. فقولنا لم يسألوني لم تحذف فيه نون الوقاية .. فالفعل يسألونني مرفوع والفعل يسألوني منصوب أو مجزوم ..

أما في الحروف المشبهة بالفعل (الناسخة) فيجوز وضع نون الوقاية وعدمه فنقول: إني وإنني، وليتي وليتني، ولعلي ولعلني، وكأني وكأنني، ولكني ولكنني .. والمعول هنا أن الكلمة التي زادت حروفها يزيد معناها، فإنني أوكد من إني، وهكذا ..

وفي حروف الجر لا تدخل نون الوقاية فنقول: لي وبي وعليّ وفيّ .. أما الحرفان من وعن، فالأكثر دخول نون الوقاية عليهما فتدغم في نونيهما وتضعّف فنقول: منِّي وعنِّي، ويجوز حذف نون الوقاية منهما والقول: مِنِي وعَنِي .. والله أعلم

ـ[غير مسجل]ــــــــ[17 - 02 - 2007, 08:20 ص]ـ

أنا داوود أصحح وأقول: نون الأفعال الخمسة مبنية على الفتح مع واو الجماعة (يذهبونَ) وياء المخاطبة (تذهبينَ) ومبنية على الكسرمع ألف الاثنين (يذهبانِ) ومع هذا فإن اتصل هذا الفعل بياء المتكلم لزمته نون الوقاية من قبيل مشاكلة ما لزم الأفعال الخمسة الأخرى .. نقول: يعرفونَنِي .. يعرفانِنِي .. تعرفينَنِي ..

ـ[أبو الحزم الظاهري]ــــــــ[25 - 02 - 2007, 01:09 ص]ـ

أحسنت وأصبت ولا فض فوك وبارك الله فيك ..

ونعم أخطأت في لفظة (يسألوني) ..

ولكن الخلاف ما زال قائما أخي الكريم ..

لأنني أو لأني أرى أن اللفظتين فصيحتان، وليست إحداهما أفصح من الأخرى، ولا أكثر معان من الأخرى، وكلاهما موجود في القرآن الكريم ..

وقولك: "أن الكلمة التي زادت حروفها يزيد معناها " قول فيه نظر ..

فنحن نوجدك ألفاظا إذا أضفنا إليها حروفا قل معناها ولا يزيد ..

كقولهم: نخل ونحل وحُفَر وما أشبهها نضيف إليها حرفا في آخرها فنقول: نخلة ونحلة وحفرة ..

فانظر حينما أضفنا حرفا إلى تلك الكلمات قل المعنى ولم يزد، وهذا يدل على عدم صحة تلك القاعدة ..

وبارك الله فيك مرة أخرى على التصويب ...

ـ[زهرة العلم]ــــــــ[26 - 02 - 2007, 06:57 م]ـ

جزاكم الله خيرا

أختكم زهرة العلم

ـ[دره النقيب]ــــــــ[28 - 02 - 2007, 10:43 م]ـ

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير