[ابني والشيطان]
ـ[الاب الحائر]ــــــــ[23 - 01 - 2007, 01:42 ص]ـ
السلام عليكم
الاخوة الكرام انا اب ولدي ابن عمره19 سنة الحمد لله ولدي هدا يصلي صلاته بانتضام ويحترمني ويحترم امه واخوته جميع وكل شخص يعرفه يحبه ودلك لتعامله اللطيف مع الجميع غير ان المشكلة انني علمت مند شهر وبالضبط دات ليلة وانا مستيقظ بعد منتصف الليل رئيت غرفت ولدي هدا مازال النور يخرج منها فاعتقدت ان ابني نام ونسي جهاز الحاسوب مشتغلا وتقدمت ببطئ لاكن للاسف وانا انضر من خارج الغرف تراء لي منضر فضيع لقد كان ابني يتابع احد المواقع الاباحية فتراجعت بكل هدوء ولم انم تلك الليلة حيت كنت افكر كيف اصارحه بالموضوع وانا ما كان يفعله ليس على صواب لاكنني لم اهتدي الى الطريقة حتى الان خصوصا ان ابني هدا يحترم الجميع واخلاقه ممتازة ولاحول ولاقوة الى بالله
ـ[غير مسجل]ــــــــ[23 - 01 - 2007, 04:14 ص]ـ
أخي الفاضل
لاتبتئس مما حصل لولدك، فهذا حاصل لكثير من المماثلين له في عمره من شباب المسلمين والله المستعان، لو حاولت منعه بالقوة والزجر والغلظة وهو عازم المواصلة في هذا الطريق، فلن تثنيه عن ذلك إذ قد يراه عند فلان وفلان في وقت يتحرر به من سلطان مراقبتك.
مادام المنع القسري غير ممكن فالتوجيه الحسن هو الأمثل.
ابنك الآن رجل وليس صغيرا، فلابد أن تكون العلاقة بينكما كعلاقة الصديق للصديق.
نسمع عن يافعين في الرابعة والخامسة عشر يحملون أشياء من هذه على جوالاتهم ولا حول ولا قوة إلا بالله.
الوصف الذي وصفت به ابنك يشجع على أنه سيمتثل لنصائحك.
لابأس أن تفاتحه بالموضوع بطريقة غير مباشرة وفي نفس الوقت تستشف تقبله للأمر، افتح معه الموضوع بطريقة فيها لباقة مطعمة بالنصح ولابد أن توضح له أن مكانته كبيرة عندك وأنك تتوسم فيه الخير والصلاح وأن هاجسك هو المحافظة على أن تبقى هذه المكانة الرفيعة طاهرة نقية لايشوبها درن هذه الأفاعيل التي لاتحصل إلا من قليلي الإيمان بالله تعالى والحس الديني.
لاتنس الدعاء والإكثار منه، وتذكر أنك تدعو ربا حي لايموت لاتخفى عليه خائنة الأعين وماتخفي الصدور.
أعجبني اهتمامك بولدك
أسأل الله العظيم أن يعصمه من مزالق الشيطان وأن يحصنه بحصون العفة والنزاهة وجواهر الدين.
ـ[غير مسجل]ــــــــ[23 - 01 - 2007, 01:17 م]ـ
و عليكم السلام ورحمة الله و بركاته
الحمدلله الذي اراد بك و بإبنك خيرًا و علمت انه يتصفح مثل تلك المواقع حتى تقترب منه اكثر و يكون قرة عين لك
أخي الكريم .. سأدلو بدولي و اسأل الله ان ينفعك به
بما ان العطلة اقتربت، فأرى ان تخصص اسبوعًا لتقضيه مع ابنك في امور شتى، كمشاركته بهواية يحبها، التسوق معًا، السفر معًا، التخييم معًا .. الخ
ثم بعد هذا الاسبوع الحافلو العلاقة الوثيقة (كما اتصور) لك أن تأتي بقصة من كقصتك مع ابنك، تجيد حبكتها و تضع فيها كل ما تريد ان توصله لإبنك، و ان تبين له خطأه و نبّه بطريقة غير مباشره
لربما كان الوزاع الاجتماعي اقوى من الوازع الديني عند البعض، فيكون رأيك في القصة من الجانب الديني (أن هذا من المحرمات، و من يعظم حرمات الله فإنها من تقوى القلوب .. الخ) و الاجتماعي (يقع من اعين من يظنون به خيرًا، و يأخذون انطباعًا سيئًا عنه و من الصعب ان يرد احترام الناس له اذا علموا ما كان منه) و وجهة نظرك كأب في تصرف الولد في القصة التي تذكرها
و لا ننس، ان الرسول صلى الله عليه و سلم كان إذا بلغه عن الرجل شيء لم يقل: ما بال فلان يقول؟ ولكن يقول: ما بال أقوام يقولون كذا و كذا (حديث صحيح)
اسأل الله العلي القدير ان يرده إلى دينه ردًا جميلاً
وفقك المولى لما يحب و يرضى
ـ[غير مسجل]ــــــــ[23 - 01 - 2007, 11:13 م]ـ
الاخوة الكرام شكرا على نصائحكمم و ارشادتكم واتمنى ان يهدي الله شباب المسلمين لما فيه الخير
ـ[أبو الحزم الظاهري]ــــــــ[29 - 01 - 2007, 08:16 ص]ـ
أخي الكريم وفقك الله وأعانك على تربية أبنائك ..
وهذه غريزة فطرية إن لم يستطع الإنسان صرفها في مكانها الصحيح، كان من البديهة أن يصرفها في مكان خاطئ، والشباب والشابات في ذلك سواء ..
والحقيقة أني لا أرى دواء أنجع لمثل هؤلاء سوى الزواج ..
¥