[الى اعضاء الفصيح الكرام]
ـ[عبد الله المغربي]ــــــــ[25 - 10 - 2006, 07:33 م]ـ
ارجوا من الاخوة الكرام ان يشرحوا لي بعض الكلمات في هده القصيدة
رثاء الاندلس
ابو البقاء صالح الرندي 1204/ 1285
من الاندلس مدينة الرندة
لكل شيء إذا ما تم نقصان ...... فلا يغر بطيب العيش إنسانُ
هي الأمور كما شاهدتها/ دول/ ...... من سرهُ زَمنٌ ساءته أزمانُ
وهذه الدار لا تُبقي على أحد ...... ولا يدوم على حال لها شانُ
يُمزق الدهرُ حتماً كلّ/ سابغة/ ...... /إذا نبت مشرفيات وخرصانُ /
أين الملوك ذوي التيجان من يمن ...... وأين منهم/ أكاليلٌ/ وتيجانُ؟
وأين ما حازه قارون من ذهبٍ ...... وأين عادٌ وشدادٌ وقحطانُ؟
أتى على الكل أمر لا مرد له ...... حتى قضوا فكأن القوم ما كانوا
وصار ما كان من ملك ومن ملكٍ .... كما حكى عن خيال /الطيف وسنانُ/
فجائع الدهر أنواع منوعةٌ ...... وللزمان مسراتٌ وأحزانُ
وللحوادث/ سلوان يسهلها ...... وما لما حلَّ بالإسلام سلوانُ /
تبكي الحنيفية البيضاء من أسف ...... كما بكى الفراق/ الألف هيمانُ /
على الديار من الإسلام خالية ...... / قد أقفرت ولها بالكفر عمرانُ/
حيث المساجد قد صارت كنائس ما ...... فيهن إلا نواقيس وصلبانُ
حتى المحاريب تبكي وهي جامدة ...... حتى المنابر ترثي وهي عيدانُ
يا غافلاً وله في الدهر موعظة ...... إن كنتَ في سنةٍ فالدهر يقظانُ
كَم يستغيثُ بنا المستضعفونَ وهُم. قَتلى وأسرَى فما يهتزُ إنسانُ
لماذا التقاطعُ في الإسلامِ بينكمُ ...... وأنتم يا عبادَ اللهِ إخْوانُ
يا من لذلَّةِ قومٍ بعدَ عزَّتِهِم ...... أحالَ حالهُمْ جورٌ وطُغيانُ
بالأمسِ كانُوا مُلُوكاً في منازلهِم. واليومَ هم في بلادِ الكفرِ عُبدانُ
فلو تراهُم حَيَارى لا دليلَ لهم ...... عليهِمْ مِن ثيابِ الذُّلِ ألوَانُ
يا ربَّ أمٍ وطفلٍ حِيلَ بينهُما ...... كما تُفرَّقُ أرواحٌ وأبدانُ
وطفلةٌ مثلَ حُسنِ الشمسِ إذ ...... طلعت كأنَّما هي ياقوتٌ وَمَرجانُ
/يقودُها العِلْجُ للمكروُهِ /مكرَهةً ...... والعينُ باكيةٌ والقَلبُ حيرانُ
لمثلِ هذا يبكِي القلبُ مِن كَمدٍ ...... إن كانَ في القَلبِ إسلامٌ وايمان
ارجوا ان تشرحوا لي الكلمات التي بين الاقواس
وشكرا
ـ[أبو سارة]ــــــــ[26 - 10 - 2006, 12:26 ص]ـ
أهلا بك
دالت الأيام بمعنى دارت،ومنه قوله تعالى: تِلْكَ الأيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ.
السابغة الدرع
والمشرفيات السيوف، والسيف ينبو إذا لم يصب مضربه.
أكاليل / جمع إكليل وهو مايضعه الملوك على رؤوسهم
الوسن النعاس، وبه يتضح معنى الطيف.
سلوان من سلا،وصاحب المصيبة بحاجة إلى من يسليه في مصيبته ويخفف عنه وطأتها،والمعنى أن كل المصائب قد نجد مايسلينا عنها إلا مصيبتنا في ديننا فلا شيء يسلينا عنها.
أقفرت / المقفرة الخالية،أي خالية من المسلمين وعامرة بأهل الكفر.
الألف من الألفة والصحبة، والهيمان من الهيام والشوق.
يقودها /يوجهها كيفما أراد، والعلج قيل هو الرجل من كفار العجم وقيل الحمار والمعنى واحد!،المكروه:لما تكره.
هذا مالدي،والله أعلم
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[26 - 10 - 2006, 01:43 ص]ـ
بوركت أبا سارة
نفع الله بك
ـ[عبد الله المغربي]ــــــــ[26 - 10 - 2006, 04:15 م]ـ
الاخوة الكرام لكم جزيل الشكر على تفاعلكم السريع و المفيد وكل عام وانت بخير
ـ[عبد الله المغربي]ــــــــ[04 - 11 - 2006, 12:40 ص]ـ
السلام عليكم
الاخوة الكرام هناك قصيدة اخرى اريد شرح بعض كلماتها وقد كتبت في نفس الصفحة تجنبا لتكديس الدي قد لايروق لبض الاعضاء الكرام وشكرا
هذه القصيده للشاعر ابو العلاء المعري
الا في سبيل المجد ما أنا فاعل ***** //عفاف واقدام وحزم ونائل//
اعتدي وقد مارست //كل خفية// ***** //ايصدق واش او يخيب سائل//
تعد ذنوبي عند قومي كثيرة ***** ولاذنب لي الا العلا والفضائل
//كأ ني اذا طلت الزمان اهله ***** رجعت وعندي للانام طوائل//
وقد سار ذكري في البلاد فمن لهم ***** بأ خفاء// شمس ضوءها متكامل//
يهم الليالي بعض ما أنا مضمر ***** //ويثقل رضوي دون ما أنا حامل//
واني وان كنت الاخير زمانه ***** لآت بما لم تستطعه الاوائل
//وأغدو ولو أن للصباح صوارم ***** وأسري ولو ان الظلام جحافل//
واي جواد لم //يحل// لجامه ***** //وندو يمان اغفلته الصياقل//
فأ ن كان في لبس الفتى شرفا له ***** فما للسيف الا غمده و//الحمائل//
ولي منطق لم يرض لي //كته منزلي// ***** على أ ني// بين السماكين نازل//
لدى موطن يشتاقه كل سيد ***** وبقصر على ادراكه// المتناول//
ولما رأيت الجهل في الناس فاشيا ***** تجاهلت حتى ظن أني جاهل
فوا عجبا كم يدعي الفضل ناقص ***** ووا أسفاكم يظهر النقص فاضل
و قال// السهى// للشمس انت خفية ... وقال //الدجى //ياصبح لونك حائل
وطاولت الارض السماء سفاهة ... وفاخرة //الشهب الحصى والجلاجل//
اشرحوا لي الكلمات التي بين العوارض وشكرا لتفاعلكم الكريم
اخوكم عبدالله المغربي
¥