[قصيدة هجاء رائعة]
ـ[غير مسجل]ــــــــ[20 - 12 - 2006, 12:50 ص]ـ
قفا نبكي على الشفشاوني في سكون ... على تلميذها الحائر المغبونْ
ماذا أقول في وصفها وقد ... جمعت فيها خصال الجهل والجنونْ
أصوارها تعاني من الهزال ... وأقسامها تحكي مر الزمان في شجونْ
لا مكتبة فيها حتى ولا فنون ... حتى مرحاضها معطر بالعفونْ
أما عن نَاظِِرهَا فواقف ... كأنه بطل من أفلام المجونْ
تراه وقد برزت عيناه في التلاميذ ... الكل يدعوا بان تأخذه أيدِ المنونْ
أما الحراس فكلهم مكلخون ... سوى منهم بولحية وحَسُونْ
فيهم أحد مريض بالأعصاب ... فيه كل خصال البقر المجنونْ
أما الكاتبة فتاتي متبرجة ... لا تراعي حال الشاذ ولا المغبونْ
تراها تذهب يمنة ويسرة ... و المدير يقول الكل مع الجمال يهون
أما الزاوي فذلك الفيل الجهول ... تبدوا عليه البلادة من متر ومليونْ
يظن نفس محيط بكل الأمور ... لاكنه يعيش تخلف أجيال و سُنُونْ
أما عن قَََدَى فداك جكيشان ... ترا السكين لايفا رقه كأنه ابنه الحنونْ
يلاحق التلاميذ في كل اتجاه ... أمعلم هدا اخبروني أم رجل مجنونْ؟
أما عن المسيح وريثة هتلر ... فشعارها لا للبنات وحتى البنونْ
الكل عندها أعداء ومخططون ... فهي في حرب لا في قسم ورب الحنونْ
أما الحوتي فذلك المِجْهَالُ الجهول ... همه البنات والكل بعد دلك يهونْ
تراه ينظر اليهم بمجون ... كأنه يعيش في الحرمان والغبونْ
أما الزهري فمعلمنا الحبيب ... لديه الحياء وعلم العلماء الموقرونْ
كلامه حكم في حكم وان قل ... وصمته يدل على رزانة وفطونْ
أما سي عبد الحق ففيلسوف بامتياز ... يفهم الدرس ولو كان السامع مجنونْ
مريض ومرضه معلوم ... نطلب له الشفاء من الله الحنونْ
أما العطار فلا شيء في حقه يقال ... مَلَكَ الاجتماعيات من الألف إلى النونْ
يشرح الدرس والكل مفهوم ... فلا خريطة تبقى والرسوم تهونْ
فالتعليم في بلادنا هدا حاله ... مند سيطر عليه المخربونْ
لاشيء يرتجى من وزارة ... في مقدمتها المالكي والانتهازيونْ
فيا جيل الضياع هلم بنا ... لتغيير وجمع الشتات وإيقاظ الجفونْ
****حلل النص تحليلا سياسيا مع ابراز صفات كل من المدرسة والمعلمون والحالة العام للتعليم بالمغرب مع دكر الاسباب والعلاج فيما لايقل عن مجلدين
**** دكر صفات باقي المعلمين الدين لم يرد دكرهم في القصيدة
... لمادا بدء الشاعر بالتغزل بمحبوبته الشفشاوني /وبمادا وصف جمالها