[يا أهل البلاغة السؤال ضروري فهل من مجيب؟]
ـ[محب للعربية وأهلها]ــــــــ[19 - 11 - 2006, 08:47 م]ـ
السلام عليكم ورحمةالله وبركاته:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (خير الناس رجل ممسك بعنان فرسه كلما سمع بهيعة طار إليها)
والسؤال هو:
بين الاستعارة في هذا الحديث؟
ومن أي الأقسام باعتبار ذكر أحد الطرفين؟
وبإعتبار تحقق المعنى المستعار وعدم تحققه؟
والشكر لكم مقدما
ـ[محمد الأكسر]ــــــــ[20 - 11 - 2006, 12:37 ص]ـ
أخي الكريم
الاستعارة في قول الرسول (صلى الله عليه وسلم) (طار إليها)
وهي استعارة مكنية
حيث شبه الرجل بطائر يطير وحذف المشبه به وأتى بلازم من لوازمه وهي كلمة (طار)
والمعنى المجازي متحقق وهو سرعة الوصول والمبادرة
تحياتي
ـ[محب للعربية وأهلها]ــــــــ[21 - 11 - 2006, 12:00 ص]ـ
أستاذي الكريم .. محمد الأكسر شكرا لك وجزاك الله خير الجزاء
--
ولا زلنا ننتظر الإجابة الكاملة
ودمتم سالمين
ـ[غير مسجل]ــــــــ[06 - 12 - 2006, 10:17 م]ـ
طار هنا بمعنى السرعة أو المبادرة عاجلا؛ وتقول العامة عندما يريدون أمرا عاجلا عند إرسالهم أحدا لأحد: طر بسرعه لفلان وقل له كذا. ويقول البدوي عندما يرى أحدا مستعجلا في أمر: لا تطيّرنا. أي لا تعجل علينا؛ ويقولون أيضا: فلان مطيور. أي عجل الحديث أو التصرف؛ وطار بمجمل حروقها واستعمالها تعني الإرتفاع بسرعة وعجلة؛ فيطير الطير أذا أفرد جناحيه للريح؛ ويقال له طار وطائر؛ أما ما دام يتهيّأ للطيران وهو على الأرض فيقولون درج. ومنه أخذ مدّرج الطائرات؛ ويقولون عن طير الحجل الذي يحب أن يمشي على الأرض كثيرا: وجدت حجلا يدرج في الروضة المعشبة. أي يمشي بحالة جاهزة للطيران عند الشعور بالخوف .... وهذه من استعارات الألفاظ. هذا ما يحضرني دون الرجوع للمعاجم؛ ولعلي شاركت بما فيه الفائدة ....... تحياتي ..... محمد ابو حمرا / مؤلف وروائي سعودي
ـ[غير مسجل]ــــــــ[25 - 12 - 2006, 04:47 م]ـ
أستادي الفاضل .. لقد أسهبت في شرح معنى "طار"و لم تفصل في شرح الاستعارة المتواجدة في قول الرسول عليه السلام .. لكن رغم دالك استفدنا منك لغويا. شكرا