شكري وتقديري لك أكثر على دعائك الطيب المُترع بالعاطفة الصادقة نحو فلسطين وأهلها .. يسمعُ الله منكِ ويجزيكِ كل الخير، وإليك باقي الأبيات:
6ـ تَحَنَّنْ عَلَيَّ هداكَ الإلهُ = فإنَّ لكلِّ مَقام ٍمَقالا
هذا البيت من المُتَقارِب، ووزن البيت كما يلي:
فَعولُنْ فعولُ فَعولُنْ فعولُ = فعولُ فعولُ فَعولُنْ فَعولُنْ
دخل القبضُ على الثانية والرابعة والخامسة والسادسة فبقيت:فعولُ
7ـ صَفَحْنا عن بني ذُهل ٍ = وَقُلنا القومُ إخوانُ
هذا البيتُ من بحر الهزَج، وإليك وزن البيت:
مَفاعيلُنْ مَفاعيلُنْ = مَفاعيلُنْ مَفاعيلُنْ
التفاعيل بقيت سالمة كما ترَيْن.
8ـ هذا البيت من بحر الطويل وقد جاءت تفاعيله سالمة كل السلامة من أية زحافات أو علل، وهذه الحالة قليلة الحدوث في الأشعار التي على هذا الوزن، وإليك تفاعيل البيت بعد تصحيح كلمة " يدععي " من الخطأ في الطباعة حتى تصبح "يَدَّعي":
فعولن مفاعيلن فعولن مفاعيلن = فعولن مفاعيلن فعولن مفاعيلن
9ـ مطلع قصيدة "ابن زيدون " هذا، من البحر الرقيق الجزل ألا وهو بحر البسيط الذي منه:
ريمٌ على القاع ِ بينَ البان ِ والعَلَم ِ = أحَلَّ سَفْكَ دمي في الأشهُر ِ الحُرُم ِ
لأمير الشعراء في مدح النبي الكريم عليه صلوات الله وسلامه.
إليك وزن أضحى التنائي ..
مُسْتَفْعِلُنْ فاعِلن مُسْتَفْعِلُنْ فَعْلُنْ = مُتَفْعِلُنْ فاعِلن مُسْتَفْعِلُنْ فَعْلُنْ
التفعيلة الرابعة (العروض) دخل عليها القطعُ فبقيت التفعيلة:فاعِلْ، وتُقرأ:فَعْلُنْ، وذلك ماحدث مع آخر تفعيلة (الضرب) تماما.أما التفعيلة الخامسة فقد دخل عليها الخَبْنُ فبقيت:مُتَفْعِلُنْ.
10ـ بيت المتنبي هذا من من بحر هو من أخفّ البحورعلى الطبع وأطلاها للسمع ألا وهو بحر الخفيف.إليك وزن البيت مع التقطيع حيث، ب = المقطع القصير، وَ ــ = المقطع الطويل:
وَإذا لَمْ / يَكُنْ مِنَ الْ /مَوْتِ بُدٌّ = فَمِنَ الْعَجْـ / ز ِأنْ تكو / نَ جَبانا
ب ب ــ ــ /ب ـــ ب ــ /ــ ب ــ ــ = ب ب ــ ــ /ب ــ ب ــ / ب ب ــ ــ
فَعِلاتُنْ / مُتَفْعِلُنْ /فاعِلاتُنْ = فَعِلاتُنْ /مُتَفْعِلُنْ / فَعِلاتُنْ
وأصل الوزن، وأظنكِ تعلمين، كما يلي:
فاعِلاتُنْ مُسْتَفعِلُنْ فاعِلاتُنْ في كل شطر. نعود، الآن، إلى تفاعيل البيت وما طرأ عليها:
دخل الخبْنُ على التفعيلة الأولى والرابعة والسادسة فبقيت فَعِلاتُنْ، ودخل الخبن أيضا على التفعيلة الثانية والخامسة فبقيتا مُتَفْعِلُنْ.
هناك رواية أخرى لبيت المتنبي هذا وهي:
وإذا لم يكن من الموت بدّ = فمن العار أن تموت جبانا
وما زلت أحفظ مطلع القصيدة التي منها البيت السابق مذ كنت طالبا في المدرسة:
صَحِبَ الناسُ قبلنا ذا الزّمانا = وعنانا من شأنه ما عنانا
وتولّوْا كلهم بِغُصّةٍ منه = وإن سَرَّ بعضهم أحيانا
ومنها:
وَلَوَ انَّ الحياةَ تبقى لِحَيٍّ = لعَدَدْنا أضلنا الشجعانا
عند قراءة أول البيت السابق نقول: وَلَوَنَّ وليس ولو أنَّ حتى يستقيم الوزن.
أرجو أن اكون قد وُفِّقتُ في ما قمت به.
تحياتي لك، وانا في الخدمة، ودمت بخير.
أخوك:أبو أحمد (ياسين الشيخ سليمان).
ـ[ريم البراهيم]ــــــــ[19 - 10 - 2006, 01:27 ص]ـ
.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
اجدد الشكر لك اخي ابو أحمد ..
ساعدتني كثيرآ فيما كنت أبحث عنه .. وخاصة بعد طول انتظاري ..
وحاجتي اليها وقرب الامتحانات .. لن أنسى لك هذا المعروف ..
اسأل الله ان يبارك فيك ..
وأن يمدك بوافر الصحة والعافية وأن يجعل ذلك في ميزان حسناتك، وأن
يوفقك الى ما يحبه ويرضاه وأن يأخذ بناصيتك الى البر والتقوى ..
حفظك الرحمن ...
ودمت بخير ...
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أختك: ريم
ـ[ريم البراهيم]ــــــــ[21 - 10 - 2006, 01:40 ص]ـ
.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
اجدد الشكر لك اخي ابو أحمد ..
ساعدتني كثيرآ فيما كنت أبحث عنه .. وخاصة بعد طول انتظاري ..
وحاجتي اليها وقرب الامتحانات .. لن أنسى لك هذا المعروف ..
اسأل الله ان يبارك فيك ..
وأن يمدك بوافر الصحة والعافية وأن يجعل ذلك في ميزان حسناتك، وأن
يوفقك الى ما يحبه ويرضاه وأن يأخذ بناصيتك الى البر والتقوى ..
حفظك الرحمن ...
ودمت بخير ...
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أختك: ريم
ـ[أبو-أحمد]ــــــــ[22 - 10 - 2006, 01:38 ص]ـ
وردت في بيت المتنبي اللفظة: (وعنانا)، وهي سهو مني عند الطباعة، والصحيح:وعناهم.
دمت برعاية الله، وكل عام وأنتم بخير.