وأنا ألتمس العذر لأساتذتي وأعرف أن الوقت لايسفعهم كثيرا ...
لكن أنا أتبع ماذكره عز وجل ... فذكر إن الذكرى تنفع المؤمنين ...
تحياتي للجميع ...
روائع ...
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[12 - 11 - 2006, 10:17 م]ـ
كل بضاعة لها زبائنها وجودة البضاعة تجذب الزبون.
أنا معك ربما تطوى تحف في الظلام ولكنها ستبقى كنزا وزوار الفصيح أكثر من منتسبيه والرد ليس دليلا على الجودة.
ـ[أبو سارة]ــــــــ[13 - 11 - 2006, 05:31 ص]ـ
ظاهرة الحزبية والشللية
أخي الفاضل
هذا المصطلح يردد في الأوساط السياسية والتجارية وما شابهها، أما في الأدب وطريق العلم والمعرفة فإنه لايصلح، لأن مقاييس العلم والأدب لها ضوابط، فلا يناله جاهل ولا يشترى بمال، ولا يُملك بسيف.
يروى عن عبدالله بن المعتز: العالم يعرف قدر الجاهل، لأنه قد كان جاهلا، والجاهل لايعرف قدر العالم لأنه لم يكن عالما.
وكما قال الشاعر:
مالفخر إلا لأهل العلم إنهم ... على الهدى لمن استهدى أدلاء
وقدر كل امرئ ماكان يحسنه ... والجاهلون لأهل العلم أعداء
فعش بعلم ولاتبغ به بدلا ... فالناس موتى وأهل العلم أحياء
لذا فليس عيبا على القارئ النهم الحاذق أن يتتبع كتابات من يعلم أنهم من أهل العلم والفائدة والفضل،بل هو قائم بعمل محمود، ومن اشتهر بعلم حقيق بالتتبع، والعلم ... تضرب له أكباد الإبل،وقديما قيل: من خدم المحابر خدمته المنابر.
وليس معنى هذا التقليل من شأن كتابات الآخرين، لكن يصعب مقارنتها بمن هم أقوى منهم ملكة وأعلى دراية، فالناس منازل ولابد من إنزال كل منهم في مكانه الصحيح حتى لايتشابه البقر علينا!
ومهما يكن من أمر، فليس ماجاء بهذا الموضوع إلا: دعوى
والدعاوى إن لم يكن عليها ... بينات فأهلها أدعياء
والأدعياء كُثُر، والمحك الدليل، ولا دليل، وإن ذُكر بالروابط والأدلة المقنعة، فلنا عودة (حزبية) لرأينا، والقلب السقيم لاينتفع برقة النسيم، إذ هو عنها في شغل شاغل.
والحق يا أخي الكريم، عادتي في مثل هذه الموضوعات أن أُعمل بها سيف الحذف البتار، إذ لا طائل من ورائها،وليقيني بأن هذه الصفة غير موجودة لا على الحقيقة ولا المجاز في أرض الفصيح، لكنني عدلت حينما رأيت رد أبي يزن، لما له عندنا من مكانة عزيزة.
أحييك أخي الكريم،وكما يقال: الخلاف لايفسد للود قضية.
جعلنا الله وإياك من المتوادين في طاعته
ـ[معالي]ــــــــ[13 - 11 - 2006, 10:41 ص]ـ
أما أنا فأعترف أن شيئا قريبا من هذا قائم في منتدى الإبداع، وربما كان يقصده الأخ.
لكن ليس لحزبية أو شللية، وإنما لضيق الوقت، وكثرة المشاركات.
بقية منتديات الفصيح -قطعا- لا ينطبق عليها حكمه، لكن لمنتدى الإبداع حكاية أخرى.
وأعترف أن التأجيل -لا التجاهل- سمة تلازمني كثيرًا وأنا أتابع النصوص، وأعترف -أخرى- أن هذا من شأني وحدي، دون الأستاذيْن الفاضلين محمد الجهالين وأبي خالد.
في الإبداع ثمة نصوصا تأخذ بمجامع قلبك، فلو كانت مشاغل الدنيا كلها تنتظرك لما استطعتَ تجاوزها قبل أن تبثها بعض بوحك، وهناك نصوص رفيعة غير أن ضيق الوقت يجعلني أؤجل التعليق عليها زمنا، إلى أن أفرغ لها فأتأملها قبل أن أعلق.
كل النصوص تستحق التعليق دون تمييز، غير أن الوقت ضنين يا أخي، ولو تصبّر كل مبدع زمنا بعد مشاركته فلن تقوم القيامة لأجل ذلك، فالأمر لايستدعي العجلة؛ إذ ليس النص -مثلا- سؤالا يحتاج إلى إجابة عاجلة!
أما مراعاة الأسماء، فأعترف أن هذا في اعتباري لفئتين فقط:
- الأسماء الكبيرة والمبدعة؛ إذ هي وهج الإبداع وماؤه.
- الأسماء حديثة العهد بانتساب؛ وحقها أن نحسن استقبالها.
ومَنْ سوى هؤلاء فإني أتأمّل منهم -وهم إخوة أحبة أعزاء- أن يغفروا ويتجاوزوا ويعذروا التأخير لدواع خارج الإرادة -علم الله-.
بقي أن أقول:
إنني أحسب أن التفاعل مع كل مشاركة واجب على كل عضو -قدر استطاعته-، ولاسيما مَنْ يرد باب الإبداع، وليس واجبا على المشرفين وحدهم؛ إذ إن هؤلاء المشرفين متطوعون، وليسوا متفرغين للإشراف وحده، والمرجو من كل أحد أن يراعي إخوانه، ويلتمس لهم من أبواب العذر السبعين بابا واحدًا على الأقل!
حياكم الله.
ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[13 - 11 - 2006, 12:02 م]ـ
كل بضاعة لها زبائنها وجودة البضاعة تجذب الزبون.
أنا معك ربما تطوى تحف في الظلام ولكنها ستبقى كنزا وزوار الفصيح أكثر من منتسبيه والرد ليس دليلا على الجودة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ما هذا يا أخي القاسم، مشكلتي أني أخجل من صراحتي، وفرصة لإظهار شيىء من العدل (أحبكم جميعاً)، ...
ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[13 - 11 - 2006, 12:11 م]ـ
سبق القول (أحبكم جميعاً)، ... أبو سارة، .. ما المانع أن نتعلم على العام .. ما رأيك بقول: أبا سارة منارة ... ولا أحد قريب لأسأله عن ما هو الأصح أبا أم أبي (لأن الرد على الخاص يطول) كما العيب عندي غير الصراحة، الزيادة في البيان،فاتني قطار العمر ولم أتأسس على علم اللغة والقواعد وأرتجل ... وقد لا أعود لهذا الحرج مع نفسي عند الأحبة الكرام.
¥