تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

16جادَتْ عَلَيْهِ كُلُّ بِكْرِ حُرَّةٍ ** فَتَرَكْنَ كُلَّ قَرارَةٍ كالدِّرْهَمِ/ السح: الصب والانصباب جميعا، والفعل سح يسح، التسكاب: السكب، يقال: سكبت الماء أسكبته سكبا فسكب فهو يسكب سكوبا، التصرم: الانقطاع يقول: أصابها المطر الجود صبا وسكبا فكل عشية يجري عليها ماء السحاب ولم ينقطع عنها يقول: أصابها المطر الجود صبا وسكبا فكل عشية يجري عليها ماء السحاب ولم ينقطع عنها

17سَحًّا وتَسْكاباً فَكُلَّ عَشِيَّةٍ **يَجْرِي عَلَيْهَا الَماءُ لَمْ يَتَصَرَّمِ/ البراح: الزوال، والفعل برح يبرح، التغريد: التصويت، والفعل غرد، والنعت غرد، الترنم: ترديد الصوت بضرب من التلحين يقول: وخلت الذباب بهذه الروضة فلا يزايلنها ويصوتن تصويت شارب الخمر حين رجع صوته بالغناء، شبه الشاعر أصواتها بالغناء

18وَخَلا الذبابُ بها فَلَيْسَ بِبارِحٍ **غَرِداً كفِعْلِ الْشَّارِبِ الُمتَرَنِّمِ/ هزجا: مصوتا، المكب: المقبل على الشيء، الأجذام: الناقص اليد يقول: يصوت الذباب حال حكه إحدى ذراعيه بالأخرى مثل قدح رجل ناقص اليد قد أقبل على قدح النار، شبه حك الذباب إحدى يديه بالأخرى بقدح رجل ناقص اليد النار من الزندين. لما شبه طيب نكهة هذه المرأة بطيب نسيم الروضة بالغ في وصف الروضة وأمعن في نعتها ليكون ريحها أطيب ثم عاد إلى ايلنسيب فقال: تمس

19هَزِجاً يَحُكُّ ذِرَاعَهُ بِذِرَاعِهِ ** قَدْحَ الُمكِبِّ على الزِّنَادِ الأَجْذَمِ/ السراة: أعلى الظهر يقول: تصبح وتمسي فوق فراش وطيء وأبيت أنا فوق فرس أدهم ملجم، يقول: هي تتنعم وأنا أقاسي شدائد الأسفار والحروب

20تُمسِي وَتُصْبِحُ فَوْقَ ظَهْرِ حَشِيَّةٍ ** وَأَبِيتُ فَوْقَ سَراةِ أَدْهَمَ مُلْجَمِ/ الحشية من الثياب: ما حشي بقطن أو صوف أو غيرهما، والجمع الحشايا، العبل: الغليظ، والفعل عبل عبالة، الشوى: الأطراف والقوائم، النهد: الضحم المشرف، المراكل: جمع المركل وهو موضع الركل، والركل: الضرب بالرجل: والفعل ركل يركل، النبيل السمين، وبستعار للخير والشر لأنهما يزيدان على غيرهما زيادة السمين على الأعجف، المحزم: موضع الحزام من جسم الدابة

21وَحَشِيَّي سَرْجٌ على عَبْلِ الْشَّوَى ** نَهْدٍ مَراِكلُهُ نَبِيلِ الَمحْزِمِ/ يقول: وحشيتي سرج على فرس غليظ القوائم والأطراف ضخم، الجنبين فتفخهما، سمين موضع الحزام، يريد أنه يستوطئ سرج الفرس كما يستوطئ غيره الحشية ويلازم ركوب الخيل لزوم غيره الجلوس على الحشية والاضطجاع عليها، ثم وصف الفرس بأوصاف يحمدونها وهي: غلظ القوائم وانتفاخ الجبين وسمنهما شدن: أرض أو قبيلة تنسب الإبل إليها. أراد بالشراب اللبن، التصريم: القطع يقول: هل تبلغني دار الحبيبة ناقة شدنية لعنت ودعي عليها بأن تخرم اللبن ويقطع لبنها، أي لبعد عهدها باللقاح، كأنها قد دعي عليها بأن تحرم اللبن فاستجيب ذلك الدعاء، وإنما شرط هذا لتكون أقوى وأسمن وأصبر على معاناة شدائد الأسفار لأن كثرة الحمل والولادة تكسبها ضعفا وهزالا

ـ[عبد الله المغربي]ــــــــ[18 - 11 - 2006, 10:27 م]ـ

22هَلْ تُبْلِغَنِّي دَارَهَا شَدَنِيَّةٌ ** لُعِنَتْ بِمَحْرُومِ الشَّرَابِ مُصَرَّمِ / يقول: وحشيتي سرج على فرس غليظ القوائم ضخم، الجنبين فتفخهما، سمين موضع الحزام، يريد أنه يستوطئ سرج الفرس كما يستوطئ غيره الحشية ويلازم ركوب الخيل لزوم غيره الجلوس على الحشية والاضطجاع عليها، ثم وصف الفرس بأوصاف يحمدونها وهي: غلظ القوائم وانتفاخ الجبين وسمنهما شدن: أرض أو قبيلة تنسب الإبل إليها. أراد بالشراب اللبن، التصريم: القطع يقول: هل تبلغني دار الحبيبة ناقة شدنية لعنت ودعي عليها بأن تخرم اللبن ويقطع لبنها، أي لبعد عهدها باللقاح، كأنها قد دعي عليها بأن تحرم اللبن فاستجيب ذلك الدعاء، وإنما شرط هذا لتكون أقوى وأسمن وأصبر على معاناة شدائد الأسفار لأن كثرة الحمل والولادة تكسبها ضعفا وهزالاوالأطراف

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير