تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

فيا أيها الآباء أعينوا أبناءكم على ما يحفظ فروجهم، ويغض أبصارهم، ويمنعهم من الوقوع في الحرام، ووالله لا شيء أفضل من الزواج ..

يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: (يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء) ..

صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم ..

ـ[د. مصطفى صلاح]ــــــــ[29 - 01 - 2007, 09:14 ص]ـ

والحقيقة أني لا أرى دواء أنجع لمثل هؤلاء سوى الزواج ..

ربنا يرزقنا:)!

ـ[التواقه،،]ــــــــ[30 - 01 - 2007, 05:20 ص]ـ

أخي

أعانك الله على تربية أبناؤك

فأنت في فضل عظيم ما دمت حريص على نظر ابنك وسمعه

أرى ألا توجه له الأمر مباشرة

فإن هذا الأمر حتى وإن كان فيه صراحة

لن تكون هذه الصراحة إلا إحراجا له وأنت والده

وتعلم كيف يكون الأبناء في حرج مع آبائهم عند هذه الأمور

ولكن عليك بالتلميح لا التصريح

فإذا انفردت به تحدث معه عن ابن صديق لك

أو عن خبر سمعته في جريدة

ويكون الخبر يحمل مثل هذا الأمر

وقل له يا ابني أنا خائف عليك فلا تصادق من تراه يحب هذه الأمور

ويحب النظر المحرم لها وتناقلها

فاحذرك منهم ومن صداقتهم لأنهم لم يشكروا الله على ما رزقهم به من نعمة عظيمة وهي النظر ومن لم يشكر الله لن يحافظ على ودك ولن يخاف الله فيك

وأخبره بحديث الرسول_صلى الله عليه وسلم حين قال:

"مثل الجليس الصالح والجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير ... إلخ"

وقل له أنك محل ثقتي ولا أظنك تتجه لمثل هذه الأمور

ولكني أباك وواجبي أن أحذرك

وتأكد يا ابني أني أثق في أخلاقك فكن محل ثقتي ولا تخيبني

وتكون بهذا الكلام طبقت المثل (إياك أعني واسمعي يا جارة)

وتكون أوصلت مبتغاك

فإن كان ابنك سيسمع بالنصيحة فهو سيعمل بها وبهذا الأسلوب

من غير تصريح حتى لا تحرجه

ويبقى يتخفى عنك في أمور كثيرة

واللبيب بالإشارة يفهم!!!

فالأفضل أن تفعل هذا وتوكل على الله

وإن كنت مقتدراً فعليك برأي أخي أبو الحزم

فهو صادق

هذه غريزة فطرية ولا بد أن تكون في مكانها الصحيح

والدواء هو الزواج

بارك الله فيك

وجعل أبناءك لك وقاء من النار

وحفظهم لك كما تحب وترضى

ـ[د. مصطفى صلاح]ــــــــ[30 - 01 - 2007, 09:17 ص]ـ

أنا لا أرى أن تصرحَ أو حتى تلمحَ ولا أيضاً أن يعلمَ من قريب أو بعيد أنك تعلم:)، لأن هذا قد يسبب له مشكلات نفسية كبيرة.

أري أن الموضوع يمكن أن يُعالج بحكمة فقط دون عصبية أو تهويل. فكل الشباب في سنه يتعرضون لأشياء مثل هذه، للفتن التي يتعرضون لها ليلَ نهار.

أرى أن يُنصح بالمحافظة على الصلاة، و قراءةِ القرآن، و الصحبة الصالحة و حضور حلقات العلم و .... إلخ من أعمال البر، فإن النفس إن لم تنشغل بالحق، انشغلت بغيره ....

و الزواج كما قال الأخوة حل ناجح و سريع في هذه الحالات:)

أسأل الله أن يعفَّ كلَّ الشباب المسلم و يزوجَهم .... قولوا آمين:)

ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[04 - 02 - 2007, 06:18 م]ـ

السلام عليكم

المواجهة لا أؤيدها فهي كما قال الإخوة قد تسبب حرجا كبيرا خاصة وأنت أبوه وقد تتسبب المواجهة في الاضطراب النفسي لولدك.

قل له مثلا: حدثني زميل لي بأنه وجد ابنه يتابع مثل ذلك وأوصاني بأن انتبه إليك فأخبرته أنني واثق فيك وأنك لايمكن أن تفعل مثل ذلك ...

بعد ذلك سيبدأ وخز الضمير عند ابنك

أيضا حاول أن تجلس معه أوتجعله يرافقك إلى جلساتك مع أصدقائك لكن ليس بكثرة وأظهر له كم أنت فخور به أمام أصدقائك وزملائك

أوكل إليه بعض المهام التي تقوم بها بنفسك عادة ليرى كم أنت واثق فيه

وأخيرا الدعاء بظهر الغيب

ـ[أريد اتعلم]ــــــــ[04 - 02 - 2007, 09:23 م]ـ

اعوذ بالله من الشيطان الرجيم

**بسم الله الرحمن الرحيم**

لقول أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب (عليه السلام): (وفطنة الفهم للمواعظ، مما تدعو النفس إلى الحذر من الخطأ)

قال أمير المؤمنين (ع) {لا تقصروا أولادكم على أخلاقكم فإنهم مخلوقون لزمان غير زمانك}

نسال الله لنا و لكم و لجميع المؤمنين التوفيق لما فيه خير الدنيا و الآخرة ...

أختكم أريد أن أتعلم

ـ[محمد ماهر]ــــــــ[04 - 02 - 2007, 10:20 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

رايي في عجالة، أن يكون الأب صديقاً لابنه يطارحه همومه ويعمله برفق، وبأسلوب مناسب، وبمدخل حسن ... قد يكون من خلال آيات يتناقشانها ...

وأهم نقطة في هذا الموضوع هو الوقوف عند الرجل والمرأة في الإسلام وكيف نظر إليهما القرآن، هل خلقا من أجل شهوة أم من أجل غاية أخرى ... عليه أن يبين ان المرأة أم وعرض يجب أن تصان ... وليس لشهوة فقط، وإنما لغاية أسمى ... من ذلك فهي سكن ولبناء أسرة، أما الشهوة فهي ثمرة ذلك فالعلاقة بين الرجل والمرأة مهمة جداً ... إلخ ..

كما يمكن أيضاً طرح ما حل بالأقوام الغابرين، وما حل بهم، وكيف أن الإنسان قد يصيبه ما أصاب أولئك القوام، إن رضي الإنسان وتابع والعياذ بالله ... وما إلى ذلك ... كما يمكن ان يطرح ما يراد من التسويق للمنكر والغايات المقصودة إلى تمييع الشباب المسلم وما إلى ذلك ... والله أعلم ..

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير