تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[فصيح البادية]ــــــــ[14 - 08 - 2010, 07:20 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأخوة الكرام، بارك الله لكم

وكل عام أنتم بخير

اسمحوا لي

على المدير الناجح أن ينمي في نفوس العاملين معه حب المكان، وحب النظام، ومن ثم ينتقل هذا الحب إلى الطلاب.

- إذا وصل المدير إلى المدرسة مبكرا، ودخل الفصول والحجرات، وقام بتنظيم المقاعد المتناثرة هنا وهناك، سينتقل ذلك إلى بعض العاملين معه.

- إذا مرَّ المدير ووجد بعض العاملين يجلسون في حجراتهم، فيجب أن يجلس معهم وبينهم بحيث لا تتميز جلسته عنهم، ويتحدث معهم بشكل ودي حميم، وذا هم بالانصراف فعليه أن ينظم مكانه أولا.

- إذا وجد المدير مثلا ورقة ملقاة على الأرض فيبادر هو بأخذها ووضعها في المكان المخصص.

وللحديث بقية – إن شاء الله

ـ[فصيح البادية]ــــــــ[15 - 08 - 2010, 11:16 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأخوة الكرام، أعضاء الفصيح، بارك الله لكم

نواصل معا (لو كنت مديرا)

حتى لا يكون ما نكتبه كلاما نظريا محلقا في الآمال والأحلام أعرض عليكم ما حدث فعلا

كنا اليوم الأحد 15/ 8 / 2010 - 4 من رمضان المعظم، نقوم بتجهيز الفصول، ويقوم العمال بإدخال وإخراج وتنظيم المقاعد كما نوجههم، وبعد حصر الأعداد المطلوبة وكتابتها وإعطائها لرئيس العمال.

وقفت بين العمال وما إن هممت بإمساك أحد المقاعد لإدخاله في الفصل حتى هب جميع العمال وجاءوا وطلبوا ألا أفعل ذلك فرفضت بابتسامة عريضة وقلت لهم إني معكم حتى ننتهي ولن ينقص ذلك مني شيئا.

فوجدت همة عالية من جميع العمال، وبعد الانتهاء من العمل جاءوا جميعا وقالوا هل يوجد عمل آخر نقوم به - مع أنهم يعملون طوال اليوم وهم صائمون - فشكرتهم جميعا بكلمات لطيفة، فقالوا: ما معناه نحن مستعدون لأي عمل تطلبه.

وهنا تأكد لي حسن المعاملة وعدم التعالي على الناس والوقوف بينهم يشعرهم بقيمتهم وأنهم يؤدون عملا للمكان وليس للأشخاص، وأن المدير الناجح إذا فعل ذلك لوجد حوله من يحبه ويحترمه ويلبي كل ما يطلب من أجل مصلحة العمل.

وللحديث بقية – إن شاء الله -

وفي انتظار ردودكم المتميزة - إن شاء الله -

ـ[فصيح البادية]ــــــــ[17 - 08 - 2010, 06:53 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأخوة الكرام، أعضاء الفصيح، بارك الله لكم

نواصل معا (لو كنت مديرا)

على المدير الناجح أن يستخدم الشكر والثناء (التقدير) للمجيد في عمله.

فإذا كان أحد العاملين مثلا قد أجاد في عمله أو حاول الإجادة ولو بشيء بسيط فعلى المدير هنا أن يثني على المعلم ثناء مقبولا سواء بكلمة شكر أو كتابة كلمة الشكر على العمل أو إعطاء المعلم بطاقة شكر بسيطة.

فإذا فعل المدير هذا العمل البسيط وجد من هذا المعلم إجادة عالية وإقبال في العمل بل ويبحث عن التميز في جميع أعماله.

وللحديث بقية – إن شاء الله -

وفي انتظار ردودكم المتميزة - إن شاء الله -

ـ[فصيح البادية]ــــــــ[29 - 08 - 2010, 05:59 م]ـ

لسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأخوة الكرام، أعضاء الفصيح، بارك الله لكم

نواصل معا (لو كنت مديرا)

الابتسامة والوجه البشوش لهما وقع كبير الأثر في نفوس العاملين.

فإذا كان المدير بشوشا مع العاملين معه، فسيجد دائما حسن المعاملة وعدم الضيق منه عند إسناد أي عمل لأي عامل معه، وهي حقيقة واقعية - والحمد لله - يستخدمها أغلب المديرين، وقد رأيت هذا عن قرب مع ثلاثة مديرين تعاملت معهم.

ولكن هذا لا يمنع المدير من الحزم والشدة في الوقت المناسب.

فقد كان ناظر المدرسة الإعدادية التي كنت أعمل فيها لا يقابل أحدا إلا بالابتسامة، وعندما كنت أدخل عليه مكتبه يرحب بي وهو مبتسم، ثم يسألني عن أحوالي وأحوال طلابي وهل توجد أي مشكلات تواجهني في المدرسة؟، وإذا قابلني في ممرات المدرسة أجده أيضا بشوشا فيجعلني مبتسما بشوشا إذا قابلت أحدا، وهو مع ذلك يعلم كل كبيرة وصغيرة داخل المدرسة، والمجيد لعمله له الشكر والثناء في طابور الصباح، وكانت من كلماته الجميلة دائما في طابور الصباح - كل يومين أو ثلاثة - للطلاب أنهم محظوظون بنخبة المعلمين الأكفاء، ويوصيهم بحسن الاستماع إليهم فشكرا لهذا الرجل الذي علمني الكثير وأحترمه كثيرا.

وللحديث بقية – إن شاء الله -

وفي انتظار ردودكم المتميزة - إن شاء الله -

ـ[فصيح البادية]ــــــــ[14 - 11 - 2010, 02:21 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأخوة الكرام، أعضاء الفصيح، بارك الله لكم

أعتذر عن عدم المشاركة في الفترة الماضية

وقفت لأتأمل عندما قال لي طالب الصف الثاني الإعدادي في طابور الصباح:

" إني أحبك يا أستاذ، وأحب هذه المدرسة ".

فوقفت لأتأمل، ماذا حمل هذا الطالب لأن يقول هذه العبارة؟!!

فكانت الإجابة " حسن المعاملة ".

فكيف ذلك؟!!

هذا الطالب كان قد أصيب في قدمه، ووضعها في (جبيرة)، فما كان من المعلمين إلا وشملوه برعايتهم وهو في المنزل بالاتصال يوميا للاطمئنان عليه وإعلامه بالدروس التي أُخذت، وعند عودته للمدرسة لم يتأخر أحد منهم من شرح ما فاته من الدروس.

وعندما شاهدته يوم عودته واقفا في الفناء طلبت منه أن يجلس على مقعد تحت المظلة حتى ينتهي الطابور، وفي اليوم التالي أيضا وجدته واقفا، فذهبت إليه وقلت له: لماذا لم تذهب لتجلس تحت المظلة؟ فقال لي إن قدمي أصبحت بخير، فقلت له: هيا معي لتجلس فالطبيب قال لك لابد من عدم الوقوف عليها لمدة طويلة، وأمسكت بيده لأساعده

فقال لي هذه الجملة.

فحبست دمعة كادت تطل من عيناي

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير