تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[قصة رائعة]

ـ[أمير الفصحاء]ــــــــ[16 - 08 - 2010, 01:33 ص]ـ

المرأه التي ابكت ملك الموت

االسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ورد في بعض الآثار أنَّ الله عز وجل أرسل ملك الموت ليقبض روح امرأة من الناس

فلما أتاها ملك الموت ليقبض روحها وجدها وحيدة مع رضيعاً لها ترضعه وهما في

صحراء قاحلة ليس حولهما أحد، عندما رأى ملك الموت مشهدها ومعها رضيعها

وليس حولهما أحد ... وقد أتى لقبض روحها، هنا لم يتمالك نفسه فدمعت

عيناه من ذلك المشهد رحمة بذلك الرضيع، غير أنه مأمور للمضي لما أرسل له،

فقبض روح الأم ومضى، كما أمره ربه: (لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما

يؤمرون) بعد هذا الموقف - لملك الموت - بسنوات طويلة أرسله الله ليقبض روح

رجل من الناس فلما أتى ملك الموت إلى الرجل المأمور بقبض روحه وجده شيخاً

طاعناً في السن متوكئاً على عصاه عند حداد ويطلب من الحداد أن يصنع له

قاعدة من الحديد يضعها في أسفل العصا حتى لا تاكلها الأرض ويوصي الحداد بأن

تكون قوية لتبقى عصاه سنين طويلة. عند ذلك لم يتمالك ملك الموت نفسه

ضاحكاً ومتعجباً من شدة تمسك وحرص هذا وطول أمله بالعيش بعد هذا العمر المديد،ولم يعلم بأنه لم يتبقى من عمره إلاَّ لحظات.

فأوحى الله إلى ملك الموت قائلاً: فبعزتي وجلالي إنَّ الذي أبكاك هو الذي

أضحكك سبحانك ربي ما أحكمك سبحانك ربي ما أعدلك سبحانك ربي ما أرحمك نعم

ذلك الرضيع الذي بكى ملك الموت عندما قبض روح هو ذلك الذي أضحك ملك الموت من شدة حرصه وطول أمله.

فلا ييأس الإنسان مهما حدث له ومهما أخذ الله منه فإن ه يسير الأمور كما يشاء وكيفما شاء ولا راد لقضائه فسبحان الله ...

ـ[**ينابيع الهدى**]ــــــــ[17 - 08 - 2010, 04:50 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك أخي أمير الفصحاء

أنقل لك ما كتبه الشيخ عبدالله الفقيه عن هذه القصة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلم نقف على هذه القصة فيما بين أيدينا من الكتب، وأما معناها فصحيح، إذ فيها عناية الله عز وجل بخلقه، وفيها طول أمل الإنسان كلما طال عمره، ففي صحيح البخاري عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يكبر ابن آدم ويكبر معه اثنان: حب المال، وطول الأمل.

وفي البخاري أيضاً عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لا يزال قلب الكبير شاباً في اثنتين: في حب الدنيا وطول الأمل.

والله أعلم.

رابط الفتوى ( http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Id=47411&Option=FatwaId)

ـ[وليد صبحي قدو]ــــــــ[24 - 08 - 2010, 12:48 ص]ـ

شكراً أخي أبو بلال (أمير الفصحاء) على القصة، و لكن اعتراضي على ما ورد فيها من أخطاء لغوية و إملائية، و أرجو أن يتسع صدرك لسماعها مني، و خاصة و أنك (أمير الفصحاء).

فقد قلت: "وجدها وحيدة مع رضيعاً لها ترضعه "، و الصحيح: مع رضيعٍ لها.

ثم قلت: "،ولم يعلم بأنه لم يتبقى من عمره إلاَّ لحظات."، و الصحيح أن تقول: لم يتبقَ، حيث أنها مجزومة بحذف حرف العلة - كما تعلم.

و شكرا لك ثانية.

ـ[أمير الفصحاء]ــــــــ[24 - 08 - 2010, 02:46 م]ـ

ما أستطيع قوله أنني اشكرك أخي أبو العلا جزيل الشكر ...

ـ[محمد شمس]ــــــــ[25 - 08 - 2010, 06:45 م]ـ

ما اروع هذه القصة ...... عبر وعظات. فشكرا لك

ـ[سيدرا]ــــــــ[08 - 10 - 2010, 08:51 ص]ـ

رائعة حقا تلك القصة

بارك الله فيك أخي الكريم وشكرا لك

ـ[عرووب]ــــــــ[25 - 11 - 2010, 09:47 ص]ـ

قصه رائعه ومؤثره ايضا. شكرااا لك أخي

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير