[قنوات تحارب اللغة العربية]
ـ[عبد الله التنوبي]ــــــــ[22 - 11 - 2010, 10:39 ص]ـ
أعلم أن كل قارئ للعنوان سيتوجه تفكيره إلى القنوات الغربية أو التغريبية. نعم ذلك صحيح وكلنا نعلم مالهذه القنوات من تأثير على طمس الهوية العربية ابتداء باللغة ومرورا باللباس والعادات والتقاليد ليصلوا بعد ذلك إلى طمس الهوية الإسلامية. وإن كثيرا من الفضلاء لايسمحون لهذه القنوات بتلويث منازلهم وأفكار أبنائهم بهذه القنوات.
لكن القنوات التي يغفل عنها كثير من الناس هي قنوات تدخل معظم البيوت وتخاطب أهم شرائح المجتمع أعني الأطفال والناشئة باسم الأناشيد والترفيه مع العلم أن أهم مراحل تعليم اللغة العربية هي في هذه السن ومن تلك القنوات قناة سكر وطيور الجنة وكراميش وغيرها كثير التي تساهم بأكثر بكثير من القنوات التغريبية في محاربة اللغة العربية سواء عن قصد أو غير قصد.
أرجو التأمل جيدا في الموضوع وإيصال مثل هذه الملاحظة إلى القائمين على القنوات المذكورة وأمثالها بلا مجاملات. ونحن نذكر الحرب المستعرة التي أقيمت في بدايات عصر النهضة ورواد التغريب الذين نادوا للكتابة بالعامية وكيف وقف علماء اللغة العظماء آنذاك في مواجهتهم وتمكنوا من دحرهم ذلك لأن دعاة العامية وأعداء الفصحى أتوا بشكل سافر ومباشر لذم اللغة العربية واستنقاصها لكن مايحدث اليوم غير ذلك لقد استطاع هؤلاء نشر اللغة العامية الشامية أو المصرية بشكل كبير حتى خارج دول الشام ومصر بسبب سياسة القناة الجذابة ولوكانت السياسة كما هي مع الاحتفاظ باللغة العربية الفصحى في جميع الأناشيد والمقابلات لكن رواج اللغة العربية في المنطقة العربية كبيرا وكبيرا جدا.
ـ[عماد كتوت]ــــــــ[22 - 11 - 2010, 05:25 م]ـ
وأزيدك من الشعر بيتاً أن معظم القنوات الدينية تفعل نفس الشيء، موضوعك رائع أخي الكريم ويحتاج إلى وقفة حقيقية، وتضافر جهود جميع محبي اللغة العربية.
لك مني الاحترام والتقدير.
ـ[فصيح البادية]ــــــــ[22 - 11 - 2010, 09:18 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسمحا لي بالانضمام معكما في هذه القضية المهمة، وقضية الحفاظ على لغتنا العربية، فهذه القنوات تسعى جاهدة سواء بقصد أو دون قصد لهدم هذه اللغة، ولكن لغتنا العربية باقية بإذن الله تعالى.
ولذا يجب على هذه القنوات أن تجعل اللغة السائدة لبرامجها اللغة العربية وليست اللغة العامية أو الشامية.
موضوع جميل حقا أخي، واسمح لي بعودة - إن شاء الله - للتعليق، وفي انتظار ردود أعضاء الفصيح، وتكوين نافذة للتصدي لهذه الظاهرة.