تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[طرق تدريس النحو]

ـ[ناجى أحمد اسكندر]ــــــــ[31 - 07 - 2010, 08:10 م]ـ

http://www13.0zz0.com/2010/02/14/12/169550028.png

تتعدد أساليب تدريس النحو ما بين القياسية والاستنباطية (الاستقرائية) والحوارية والمعدلة (النصوص التكاملية) وغيرها الكثير والكثير لذا وضعت بين أيديكم هذه المادة النافعة بإذن الله حتى نطور من أنفسنا ونعدد طرق التدريس لفروع اللغة العربية ولا نعتمد على الطرق التقليدية وبإذن الله كل من لديه فكرة أو طريقة مبدعة فليطرحها وجزاكم الله كل خير.

تجدون الملف هنا. ( http://www.4shared.com/document/UQ5sz4vb/___online.html)

وجزى الله الأستاذ عامر مشميش على مساهمته فى جمع هذه المادة.

ـ[فصيح البادية]ــــــــ[02 - 08 - 2010, 10:52 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأخ والأستاذ/ ناجي أحمد إسكندر، بارك الله لك.

جهد مشكور وعمل مثمر - إن شاء الله-

لي عودة للمشاركة بعد قراءة الملف - إن شاء الله -

ـ[ولادة الأندلسية]ــــــــ[05 - 08 - 2010, 04:24 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

تم التحميل، جزيتما خيرا، وبوركت جهودكما

وجعل الله الجنة مثواكما.

ـ[فصيح البادية]ــــــــ[05 - 08 - 2010, 07:11 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأخ الأستاذ/ ناجي أحمد إسكندر، بارك الله لك.

موضوع متكامل الأركان، سهل العبارات، متسلسل الأفكار، وقد أعجبني فقمت بطباعته وقراءته مرة أخرى.

فبارك الله للأستاذ/ ناجي، والأستاذ/ عامر مشيش، ونفعنا بعلمهما.

واسمحوا لي بهذه المشاركة

من طرق التدريس أيضا:

1 - طريقة النشاط:

وتعتمد هذه الطريقة على نشاط المتعلمين في محاولة جمع جمل ونصوص وتراكيب تتناول أي مفهوم نحوي، ويقوم المعلم باستنباط المفهوم النحوي، وتسجيل القاعدة، ثم التطبيق عليها.

والمؤيدون لهذه الطريقة يؤكدون على أهمية دور المتعلم النشط في هذه الطريقة وأنها تضع بذور التعليم الذاتي وهو الغاية من عملية التعليم.

أما المعارضون فيرون أن جمع الأمثلة والجمل تتطلب أن يسبقها فهم للمفهوم أو قاعدته ولذلك فهي طريقة تصلح كتدريب على القاعدة لا كبداية لتعلمها وإلا فتصبح كمن يضع العربة أمام الحصان.

2 - طريقة المشكلات:

وتتم هذه بأن يضع المعلم تلاميذه أمام مشكلة نحوية لا يتسنى حلها إلا عن طريق القاعدة الجديدة، ويمكن أن تتمثل المشكلة في بعض الأخطاء التي يقع فيها المتعلمون نتيجة عدم معرفتهم للقاعدة، ثم تتم مناقشة هذه الأخطاء، وتنتهي بالوصول إلى القاعدة وبذلك فهي طريقة تقوم على أساس الحاجات الحقيقية للتلاميذ، وما يقعون فيه من أخطاء كلامية أو كتابية.

ومن أكثر الطرق شيوعا في تدريس القواعد هما الطريقتان القياسية والاستقرائية أما باقي الطرق فنادرا ما نجد من بين معلمي اللغة العربية من يتبعها، ولكن المعلم الماهر الواعي بطبيعة طلابه يستطيع توظيف هذه الطرق وأخذ المناسب منها لإفادة درسه وطلابه.

ـ[فصيح البادية]ــــــــ[05 - 08 - 2010, 07:17 م]ـ

الاتجاه الصحيح في تدريس القواعد

يحدد هذا الاتجاه الإيمان بأن القواعد وسيلة لا غاية – كما ذُكر في بداية كلام الأستاذين الجليلين-، ويتحقق ذلك في:

المنهج ـ الكتاب المدرسي ـ الأسئلة ـ الاختبارات ـ نصائح عامة.

أ- المنهج:

1 - تركيز المناهج في القواعد الوظيفية ذات الأثر المباشر في ضبط الكلمات، والجملة.

2 - تجنب التعرض للآراء المتعددة في المسألة الواحدة.

3 - ملائمة المناهج للمستويات العقلية، واللغوية للتلاميذ في المراحل التعليمية المختلفة.

4 - البعد بالمنهج عن الترتيب التقليدي في معالجة مشكلات النحو، وتخليصه من الحشو الزائد ومن الشوائب التي لا تفيد التلاميذ.

5 - إجراء بحوث ودراسة ميدانية لأخطاء التلاميذ الشائعة في مراحل التعليم المختلفة، والاستفادة منها في وضع مناهج كل مرحلة.

6 - إعادة النظر في مناهج كثير من الدول العربية، ومراعاة تجميع الموضوعات ذات العلاقة الواحدة في أبواب مستقلة بحيث لا يدرس الباب الواحد موزعا على عدة سنوات.

7 - التدرج في عرض أبواب القواعد، فتدرس بعض الأبواب مجملة في أحد الصفوف ثم تعاد دراستها في صف تالٍ مع شيء من التفصيل.

ب- الكتاب:

1 - يجب أن يكون الكتاب مسايرا للمنهج في اتجاهه وروحه.

2 - اتخاذ اللغة نفسها أساسا لدراسة القواعد، وذلك باختيار الأمثلة الحيوية التي تتصل بحياة لتلاميذ، لا الأمثلة الجافة المبتورة.

3 - جعل التمرينات التطبيقية حول نصوص أدبية، مع الإكثار منها والعناية بتنويعها.

4 - اشتمال الكتاب على طائفة صالحة من الموضوعات والقصص الثقافية الشيقة.

5 - أن يكون الكتاب لشرح المادة والطريقة معا، مع عرض أمثلة نموذجية لبعض المواقف في دروس النحو يستفيد منها المدرسون.

6 - ينبغي أن تكون الموضوعات التي تقدم إلى الدارسين موضوعات وظيفية، أي تخدم الإنسان في حياته فتلبي حاجاته اللغوية، وتسهل له عمليات التفاعل الاجتماعي.

ونلاحظ أن المنهج والكتاب هما عصب العملية التعليمية عامة، والقواعد النحوية خاصة، فينبغي أن يكون المنهج خادما لأهداف سامية، والكتاب محقق لهذه الأهداف، ولن يتم ذلك إلا إذا كان المنهج والكتاب مراعيين للأهداف العامة للغة العربية الواردة بموضوع الأستاذين الجليلين.

وإذا كان المنهج والكتاب خادمين لهذه الأهداف، فلن تتحقق هذه الأهداف إلا بمعلم كفء قادر على استخدام دراما التعلم لتفعيل دور المنهج والكتاب، وهذا ما سأعرضه - إن شاء الله تعالى - وأرجو من الله حسن القبول، وفي انتظار تعليقاتكم البناءة.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير