تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

جزى الله معالي الوزير خير الجزاء وهداه إلى المزيد من مثل هذه القرارات التي تسر المؤمنين وتسوء أهل العربية والإسلام في كل مكان.

عفوا أخانا أبا محمد: فليكن هذا من باب:مروا بالمعروف وإن لم تفعلوه وانهوا عن المنكر وإن كنتم فاعلين له؛ فشيء خير من لا شيئ، ونحن في السودان نقول بالعامية الفصيحة: قحة ولا صمة خشم. ولعل المعنى واضح!

شكرا شيخنا الدكتور خالدا الشبل على نقل مثل هذه الشمعات في الظلام المخيم على أكثر بلادنا العربية والإسلامية. والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.

ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[18 - 09 - 2010, 08:04 م]ـ

وزير التربية يفرض تدريس المواد المعربة باللغة العربية الفصحى

وهران: محمد بن هدار ( http://www.elkhabar.com/quotidien/?ida=221899&idc=55&date_insert=20100912)

حث وزير التربية، أبو بكر بن بوزيد، من خلال منشور وزاري وُزّع على المؤسسات التربوية، الأساتذة الذين يدرّسون المواد المعربة على ضرورة تقديم الدروس باللغة العربية الفصحى وليس بالدارجة، كما هو متداول عند الأغلبية الساحقة. ...

وأبدى المسؤول الأول عن قطاع التربية في الجزائر حرصه على المحافظة على اللغة العربية الفصحى التي تدهور مستواها بسبب عدم التزام المعلمين والأساتذة بالتعامل بها في تقديم دروسهم، من خلال إصدار منشور ملزم التطبيق، والداعي إلى ذلك هو ما تمت ملاحظته في جل المؤسسات التربوية عبر الوطن عند بعض أساتذة المواد القريبة من اللغة العربية كالتاريخ والفلسفة حيث يكتفون بتقديم معلومات مجردة من أصول اللغة المستعملة التي تعتبر من أهم مقومات الشخصية الوطنية، وذلك دون الحديث عن كثير من أساتذة العلوم والرياضيات والمواد التقنية الذين يتعاملون بالدارجة وأحيانا باللغة السوقية، لأنه بالنسبة إليهم المهم هو تلقين المادة العلمية للتلاميذ ولا يهمهم المحافظة على اللغة العربية. ولو أن أحد المفتشين العامين في اللغة الوطنية الأولى أكد لـ''الخبر'' أن بعض مدرسي العربية لا يلتزمون بمخاطبة التلاميذ بالفصحى، وآخرين لا يلزمون المتمدرس بالتحدث بها داخل القسم، وهذا ما أدى إلى تدهورها.

ولو أن المنشور، حسب المطلعين عليه من الأساتذة، لم يشر إلى كيفية مراقبة تطبيق ما أمر به الوزير، إلا أن مصادر ترى أن المفتشين سيتلقون تعليمات بالتشديد أثناء زياراتهم للأساتذة على ضرورة تقديم الدروس باللغة العربية الفصحى للمساهمة في ترسيخها في أذهان التلاميذ وتعويدهم على التحدث بها بسلاسة وبلسان طليق.

ودعا الوزير أساتذة اللغات الأجنبية إلى الاكتفاء بتدريس هذه اللغات دون الاستعانة بالدارجة بهدف تسهيل الفهم لدى المتمدرسين، لأن هذه الطريقة المنتهجة من قبل الكثيرين لا تطوّر مستوى التلاميذ. ...

ألا تشير إلى مصدر الخبر -شيخنا الكريم - على عادتك؛ لتوثيقه.

ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[18 - 09 - 2010, 08:55 م]ـ

ألا تشير إلى مصدر الخبر -شيخنا الكريم - على عادتك؛ لتوثيقه.

سعادة د. سليمان

تجدونه في وهران

ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[20 - 09 - 2010, 03:50 م]ـ

وجدته. بارك الله فيك.

هذه طريقة حديثة حديدة في التوثيق (ابتسامة)

ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[21 - 09 - 2010, 12:07 ص]ـ

منشور ظاهره رحمة لكن باطنه عذاب.

مجرد محاولة لذر رماد في أعين المنتقدين للنظم التعليمية الجديدة التي تثبت فشلها سنة بعد سنة.

يا دكتور خالد-حفظك الله- أخبرك بأن وزيرنا لا يسترسل في حديثه بالفصحى ولا يحسن الحديث بل يخطئ أخطاء شنيعة فمن سيسمع لما قال؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!

هي مجرد بيانات وزارية لتبرئة الذمةو إضفاء الشرعية على وجوده.

المناهج الحالية لا تخدم التلميذ ولا الطالب.

جزاك الله خيرا على حرصك على نقل كل ما هو خير دكتور خالد.

الله المستعان.

أنا أعدّ مجرد تعميم القرار أمراً إيجابياً.

أليس هذا أفضل ممن لم يأبهوا بالعربية؟!

شكراً لحضورك المشرق، أستاذ أبا محمد.

ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[21 - 09 - 2010, 12:09 ص]ـ

لكنها خطوة إيجابية مع احترامي لما تقول أبا محمد، هُنا دور الأساتذة والمؤسسات التعليمية الحريصة على اللغة العربية أن تسعى وتستفيد من هذه الخطوة، ذكرتني باتفاقية كمب ديفيد رغم ما لها وما عليها، كانت المساومة على وضع أقدامنا العربية داخل ما قد تم سلبه من الجسد الإسلامي العربي، لكننا رفضنا وما النتيجة سُحبت مواقع أخرى بل ودول أخرى، عليكم استغلال تلك الفرصة أخي الفاضل على الأقل ستساهم في دحض المد الفرنسي المُنتشر على لهجة ولغة أهلنا في الجزائر، إن لم يكن هذا الجيل من الطلّاب فالجيل الذي يليه. والله أعلم؛ شكراً دكتور خالد.

صدقتَ، أستاذ نور الدين محمود

أوافقك الرأي في أنه ينبغي ألا نفوّت الفرصة في تفعيل القرارات الإيجابية.

شكراً لحضورك البهي.

ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[21 - 09 - 2010, 12:16 ص]ـ

شعب الجزائر مسلم وإلى العروبة ينتسب.

سرني هذا القرار بالرغم مما أبداه أخونا الغيور الأستاذ أبومحمد من مآخذ عليه.

أرى مع نور الدين أن مجرد التفكير في اتخاذ قرار كهذا ولو على الورق خطوة إيجابية واحتراما لشعب المليون شهيد في سبيل دينه الإسلام ولسانه العربي وهويته الوطنية.

لو كنت أملك من الأمر شيئا لعممت هذا القرار على جميع الدول العربية والإسلامية كذلك.

جزى الله معالي الوزير خير الجزاء وهداه إلى المزيد من مثل هذه القرارات التي تسر المؤمنين وتسوء أهل العربية والإسلام في كل مكان.

عفوا أخانا أبا محمد: فليكن هذا من باب:مروا بالمعروف وإن لم تفعلوه وانهوا عن المنكر وإن كنتم فاعلين له؛ فشيء خير من لا شيئ، ونحن في السودان نقول بالعامية الفصيحة: قحة ولا صمة خشم. ولعل المعنى واضح!

شكرا شيخنا الدكتور خالدا الشبل على نقل مثل هذه الشمعات في الظلام المخيم على أكثر بلادنا العربية والإسلامية. والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.

فعلاً، ليت الشعوب العربية تسعل على الأقل، بدلاً من السكوت على انهيار لغتها.

شكراً للدكتور الأديب الحبيب سليمان على حضوره الزاهي.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير