تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبو سهيل]ــــــــ[13 - 12 - 2010, 06:15 ص]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

شكرا لك أستاذة عصماء

نص جديد لابن القيم

القلب السليم: هو الذي همه كله في الله، وحبه كله له،

وقصده له، وبدنه له، وعمله له، ونومه له، ويقظته له، وحديثه والحديث عنه اشهى إليه من كل حديث. وأفكاره تحوم على مراضيه ومحابه، وخلوت هذا القلب بربه آثر عنده من الخلطة إلا حيث تكون الخلطة أحب إليه وارضا له؛ قرة عينه به، وطمأنينته وسكونه إليه،فهو كلما وجد من نفسه إلتفاتاً إلى غيره تلى عليها: (يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ المُطْمَئِنَّةُ (27) ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً (28) [الفجر: 27، 28] فهو يردد عليها الخطاب بذلك ليسمعه من ربه يوم لقاءه فينصبغ القلب بين يدي إلهه ومعبوده الحق بصبغة العبودية، فتصير العبودية صفة له وذوقاً لا تكلفاً، فيأتي بها تودداً وتحبباً وتقرباً، كما يأتي المحب المقيم في محبة محبوبه بخدمته وقضاء أشغاله. فكلما عرض له امر من ربه أو نهي أحس من قلبه ناطقاً ينطق: " لبيك وسعديك، إني سامع مطيع ممتثل، ولك علي المنة في ذلك، والحمد فيه عائد اليك".

ـ[فتون]ــــــــ[13 - 12 - 2010, 07:53 ص]ـ

نافذة رائعة ...

كم أنا بحاجة لمثلها ...

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

شكرا لك أستاذة عصماء

نص جديد لابن القيم

القَلْبُ السَلِيْمُ: هُوَ الذِيْ هَمُّهُ كُلُّهُ فِيْ اللهِ، وَحُبُهُ كُلُّهُ لَهُ،

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير