تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

تعنى بالجانب الصحي أو التعليمي.

وأوضح الردادي انه لم يطلع على الميزانية المخصصة لكل نادٍ أو لكل جانب ثقافي لان الميزانية تعطي المسارات العامة أما التخصيص الأدق فسترسل لوزاراتها، لكن النشاط الثقافي بلا شك خصص له في الميزانية ما يمكنه من الاستنفار والنهوض ويبقى العبء التنفيذي على المثقفين الذين يفعلون الحركة الثقافية والتفعيل المطلوب في ضوء ما خصص له من اعتمادات مادية. والمح الى ان المثقفين إن لم يقوموا بالعبء التنفيذي المطلوب منهم في نشاط الثقافة فالدولة حسبها انها تخصص الجوانب المادية أما الجانب التنفيذي في تفعيل الثقافة فهذا يرجع إلى المثقفين بمختلف الأطياف الثقافية.

من جانبه أشار الدكتور خليل آل إبراهيم الى ان الميزانية ستؤثر على النشاط الثقافي من خلال دعم المؤسسات الثقافية التي تدعمها الحكومة بشكل مباشر مثل الاندية الادبية، جمعية الثقافة والفنون، المكتبات العامة والمكتبات الجامعية والمدرسية كل هذه المؤسسات الثقافية سوف تجد نصيبها في الميزانية لكن الدعم المادي لايجب ان يكون فقط هو المحرك ونحن بحاجة ان تنشط الاجهزة الحكومية المعنية وخاصة وزارة الثقافة والاعلام عليها عبء كبير جدا في العمل على تنشيط العمل الثقافي خارج الأطر المؤسسية القائمة والثقافة جزء من حياة المجتمع وليست قضية النخبة.

كما هو الحال وفي الوقت الحاضر في الاندية الادبية نحن نريد من وزارة الثقافة والاعلام ان يكون لديها برنامج ينظر للمجتمع وتنشط كما نشطت وزارة الشؤون الاجتماعية في قضية لجان الاحياء وان يكون في الاحياء مراكز ثقافية تدعم الجانب الثقافي بالإضافة الى دور المسجد الذي يلعب دور في هذا الجانب لكن دوره مؤطر في الجاونب التي يعنى بها ونريد ان تتبنى وزارة الثقافة والاعلام هذا العمل من خلال تشجيع انشاء المؤسسات المساهمة داخل الاحياء من خلال تبني الافكار واقامة المكتبات الثقافية.

وقال ان هذه الميزانية يجب ان تكون دافعا لنا الحكومة على رأس خادم الحرمين الشريفين يعملون ما في جهدهم في جوانب كثيرة، ونحن نريد من القطاعات والفعاليات المجتمعية أن تبادر في هذا العمل، مؤكدا على ان تكون وزارة الثقافة والإعلام فاعلة ولها دور كبير جدا ليس في تبني الانشطة كما هو توجيه للمجتمع وبث الوعي فيه في قضية تبني افكار ثقافية.

واشار الى ان حداثة وزارة الثقافة والاعلام وتشكيلها ولازالت قطاعات ثقافية لم تضم للوزارة وتحتاج الى دعم مادي، وبلا شك في هذا الجانب لكن لا يجب ان ننتظر حتى يبنى البيت بالكامل نستطيع ان نفكر في امور تحتاج الى وضع خطط وبرامج بعيدة المدى.

واوضح ان مخصصات الميزاينة لقطاع الثقافة بكل جوانبها سوف تنعكس على نمو الجوانب الثقافية ولكن لم نطلع على كل التفاصيل الصغيرة لهذه القطاعات الا ان الرؤية الشاملة للميزانية كلها تشير الى نمو الدعم المادي لقطاعات مختلفة والثقافة يجب ان تنمو، مشيرا الى ان الميزانيات يجب ان تبنى على برامج لايمكن ان تأتي الحكومة وتدعم قطاعا بدون ان يكون لديه برامج مقنعة بصاحب القرار لمن يكون المخصصات المالية، وانا ادعو ان توضع هذه الرؤى التي ما كانت فاعلة ومقنعة لصاحب القرار فسوف تجد الدعم المادي ولدينا استراتيجية من قبل قنوات محدودة مثل الأندية الأدبية وغيرها وهذه النقلة التي نريدها ويجب ان نسعى الى تفعيل الاطر الاخرى لتفعيل العمل الثقافي التي ربما لاتحتاج الى اموال كثيرة تحتاج الى توجيه المجتمع وتبني الافكار، والمجتمع ينصرف عندما لا يكون هناك منتج مقنع للطرف الآخر

http://www.almadinapress.com/index.aspx?Issueid=1896&pubid=1&CatID=255&sCatID=388&articleid=196354

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير