تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[التحذير من سماسرة التعليم عن بعد وتجار برامج الدراسات العليا]

ـ[أبو أحمد العجمي]ــــــــ[10 - 04 - 2007, 06:06 ص]ـ


أكد مدير عام الدراسات والمعلومات بوزارة التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد آل أبا الحسن ضرورة التأكد من حقيقة البرامج الخاصة بالدراسات العليا و الحصول على الشهادات الأكاديمية عن بعد قبل الالتحاق بها، مشيرا إلى أن دراسة أجراها وفريق عمل من الوزارة توصلت إلى دخول متاجرين يبيعون الوهم للدارسين.
وطالب أبا الحسن بالبحث عن خلفيات هذه الجامعات الأجنبية الخاصة والبرامج التي تطرحها ومدى الاعتراف بها، مشيرا إلى وجود صفحة صممت خصيصاً لهذا الغرض على موقع وزارة التعليم العالي ( www.mohe.gov.sa) لخدمة الراغبين في معرفة موقف وزارة التعليم العالي من أي جامعة أو مؤسسة تعليمية تظهر إعلاناتها في الصحف المحلية أو العربية أو عبر الإنترنت، داعياً إلى الرجوع لذلك الموقع أو الاتصال بالوزارة للتأكد من صحة ادعاء المعلنين بأن برامجهم (معترف بها من قبل وزارة التعليم العالي بالمملكة)، حيث لا يتورع البعض عن ادعاء ذلك دون أي أساس من الصحة.
وشدد على حرص الوزارة على توعية المواطنين وحفظ حقوقهم ومنع ضعاف النفوس من استغلال رغبة المواطن السعودي في الحصول على المؤهل العالي ببيع الوهم إليه في صورة شهادة من جامعة غير معترف بها.
وأضاف أن العديد من الجامعات الغربية والتي تحمل أسماء براقة ما زالت مستمرة في نشاطها بتسويق برامجها الجامعية دون ترخيص من الجهات المختصة. وأكد على أن مثل هذه الجامعات تقوم بتسويق الوهم وبيع شهادات لا تستحق ما كتبت به من حبر مقابل مبالغ طائلة.
وذكر أن وزارة التعليم العالي ممثلة في الإدارة العامة لمعادلة الشهادات الجامعية أعدت صفحة إلكترونية خصيصاً لعرض الجامعات المعترف بها في غالب دول العالم حسب التخصصات والمواقع والدرجات العلمية بتصميم ميسر وسهل، وتبث التحذيرات المتكررة من بعض الجامعات التي تعمل من داخل المملكة في صورة مكاتب في شقق مفروشة أو مكاتب داخل بعض السفارات الأجنبية أو حتى من خلال رقم هاتف جوال لمقيم يعمل ممثلا لهذه الجامعة أو تلك.
وأشار إلى أن بعض هذه الجامعات تقدم برامجها مفصلة على رغبة الطالب بحيث يمكنه كتابة بحث بلغته العربية واختيار مشرفه بنفسه وتقديم مؤهلاته السابقة ثم احتساب ما يناسب منها كجزء من متطلبات الدرجة العلمية لإغراء الطالب بالمضي قدما بالالتحاق بهذا البرنامج. ثم يدفع الطالب ما يزيد على عشرين أو ثلاثين ألف ريال سعودي للحصول على هذه الدرجة العلمية من جامعة لا تحظى بأي اعتراف داخل المملكة أو من قبل المؤسسات والجمعيات الدولية المتخصصة.
وأضاف أبا الحسن أن الأمر بلغ حداً غريباً من الاستغلال بحيث أصبح بعض هذه الجامعات يبعث برسائل بريد إلكتروني لمن يرغب في شهادات مزيفة من جامعة وهمية وأختام براقة وأسماء لامعة تقترب من أسماء بعض الجامعات المرموقة مقابل مبلغ من المال, لافتا إلى أن الأمر يشكل عبئاً إضافياً على الجهات المسؤولة لمنع هذا النوع من المتاجرة بالتعليم والعبث بأموال المواطنين واستغلال طموحهم العلمي ببيع الوهم لهم مقابل شهادات لا تسمن ولا تغني من جوع.
يشار إلى أن وزارة التعليم العالي وجهت الجامعات لتعزيز برامج الدراسات العليا لفتح المجال لعدد أكبر من الدارسين للالتحاق بها لسد النقص في الكوادر الوطنية من حملة الشهادات العليا، خاصة بعد توسع الوزارة في افتتاح الجامعات والتي وصل عددها إلى عشرين جامعة خلال الفترة القصيرة الماضية، فضلا عن العديد من الكليات الجامعية في مختلف المحافظات.

ـ[تحرير]ــــــــ[12 - 04 - 2007, 09:48 م]ـ
وزارة التعليم العالي والبحث في العراق لا تعترف بالشهادات التي يحصل عليها الطالب بالمراسلة اوكما يسميها البعض عن بعد, ولكنني لا أعرف بالضبط كيف يتم منح هذه الشهادات؟ وكيف تتم مناقشة الرسالة أو الاطروحة؟ ,ليتكم لطفا تنوروني مع فائق الشكر.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير