تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[مطالبات بتطوير مراكز البحث العلمي في الجامعات]

ـ[أبو أحمد العجمي]ــــــــ[21 - 12 - 2006, 04:49 م]ـ

عادل قاضي - علي بلال- محمد القرشي - الرياض - مكة المكرمة

تواصلت أصداء إعلان الميزانية الجديدة في الأوساط الثقافية، حيث طالب المثقفون بالنظر في كل ما يدعو إلى تطوير الحراك الثقفي والعلمي من منشآت تعليمية وثقافية ومراكز بحث علمي وأندية أدبية ودور نشر متخصصة وقال الدكتور سلطان الحارثي الناقد وأستاذ الأدب بجامعة الملك سعود إن الميزانية العامة للدولة العام المقبل والتي اعلنت أمس الأول حملت بشائر الخير في الكثير من المشاريع التنموية خاصة وأنها قد وجهت بالدرجة الأولى لمحاربة الجهل من خلال ما تم تخصيصه للتعليم ..

مشيراً إلى ما توليه الدولة من دعم للثقافة من خلال إنشاء الأندية والجمعيات الثقافية التي تحتاج إلى أن يكون المشرفون عليها من المثقلين بالهم الثقافي ومن يحملون هم هذه الثقافة للرفع بها إلى الأمام .. بأقل التكاليف كما هو معمول به في كثير من الدول وقال الفنان علي إبراهيم لقد استبشرنا خيراً بميزانية الخير التي أعلنت يوم أمس الأول وهي تحمل بشائر الخير في كل ما حملته من أرقام (قد لا أحسن التعامل معها) كونها لغة الاقتصاديين ولكنها حقيقة أرقام نجد بشائرها على محيا كل الناس .. وهو ما يؤكد انعكاس هذه الميزانية بالخير على كافة مناحي الحياة الجامعة والعامة للمواطنين ومن ذلك الثقافة التي نأمل أن يكون لها نصيب من الميزانية وخاصة المسرح الذي نحتاج إلى دعمه لأن المسرح كما هو معروف أبو الفنون ونحن جميعاً نريد أن تكون هناك مسارح على مستوى يليق بمكانة المملكة العربية السعودية.

وقال عبدالله فهد الشريف رئيس المنتدى الادبي في المدينة المنورة إن هذه الميزانية جاءت وهي تحمل بشائر الخير في جميع مناحي الحياة وخاصة في جانب التعليم بشقيه العام والعالي .. إذ توفر الميزانية فرصاً لإنشاء نوادٍ ثقافية وبرامج وفعاليات ومناشط بشكل أكبر لأبناء هذا الوطن الغالي كما أكد الدكتور محمد مريسي الحارثي عضو نادي مكة الثقافي الأدبي أن الميزانية تحمل إشارات للمواطنين ولمشاريع الدولة وذلك وفق الإمكانات المتاحة ووفق الرؤى المستقبلية سواء كانت من جوانب ثقافية او اجتماعية أو تنموية. واشار د. محمد إلى أننا بحاجة إلى مراكز بحوث تقوم بدراسة فائض الميزانية بحيث تضع هذا الفائض وما يترتب عليه من مشاريع في قنواته الرسمية ومنها الجوانب الثقافية والأدبية فلدينا حراك ثقافي أدبي كبير يحتاج إلى زيادة الدعم والمساندة فالأديب بحاجة إلى دعم والكتاب بحاجة إلى دعم وهذه المنابر الأدبية تحتاج إلى دعم لتواصل مسيرتها وتؤدي رسالتها على أكمل وجه راجياً أن تلتفت الوزارة إلى إنشاء الأندية الأدبية التي ليست لها مقرات وتزويدها بمقرات مجهزة وآلية تشغيل وتفعيلها لخدمة الحراك الثقافي الأدبي بالمملكة وخاصة أن حكومة خادم الحرمين الشريفين تولي جانب الثقافة والأدب اهتماماً كبيراً بالإضافة إلى إعلان الوزارة عدة مرات تحقيق هذه المطالب ..

وأوضح الدكتور عايض الردادي أن الميزانية لم تغفل الجانب العلمي الذي تمثل في اعتماد الجامعات والكليات الكثيرة الجديدة والمباني الجامعية وغيرها من دور الثقافة التي تأتي جنبا إلى جنب إلى جوار المنجزات التنموية. كما ان الميزانية ركزت على الجانب التنموي من طرق ومنشآت مدرسية أيضا على إيجاد المؤسسات الثقافية كالجامعات التي انتشرت في كل أنحاء المملكة وخصصت الملايين للجامعات الجديدة التي ستنهض بالثقافة في مناطقها ليس من الناحية التعليمية فحسب بل سيتجاوز ذلك إلى النشاطات الثقافية التي ستقام في هذه الجامعات والتي ستحدث نقلة ثقافية في مناطقها عن طريق الندوات والمؤتمرات والمحاضرات العامة إضافة إلى هذا فان الميزانية خصصت بنودا كبيرة للجانب الثقافي تمثل في المنشآت الثقافية التي ترعاها وزارة الثقافة والإعلام. وأشار إلى ان الجانب الثقافي والتعليمي قد حظى بجانب كبير من الميزانية إلى جانب الملايين التي خصصت للجانب الإنمائي. وقال إن الثقافة في الميزانية تدخل في الجانب الاجتماعي المخصص لوزارة الشؤون الاجتماعية فكل ما يتعلق بالمجتمع فالثقافة تدخل في هذا الإطار لأنها تتعلق بإنماء الجانب الاجتماعي كما ان هناك جهات

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير