تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[السلام عليكم ورحمة الله]

ـ[سمر2007]ــــــــ[07 - 05 - 2007, 11:42 ص]ـ

انا طالبة دراسات عليا في قسم الفلسفة في مرحلة اعداد الرسالة اتمني ان تقبلوا بي عضوة جديدة معكم واتمني ان استفيد وافيد،قدر ما استطيع:)

ـ[سمر2007]ــــــــ[07 - 05 - 2007, 11:48 ص]ـ

اتمني منكم التواصل معي ومساعدتي في المعلومات حول رسالتي وموضوعي أثر المناهج الجديدة في فكر محمد اركون، فمازلت ابحث عن السيرة الذاتية للدكتور محمد اركون كمعلومات موثقة .. ;)

ـ[سمر2007]ــــــــ[07 - 05 - 2007, 11:51 ص]ـ

:) اتمني من الاخوة الاعضاء في المنتدى مساعدتي.بس1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - ررعة اى معلومة حول موضوعي قد تفيدني وتفتح لي افق جديدة في تناول موضوعي ولكم شكري:)

ـ[أبو أحمد العجمي]ــــــــ[07 - 05 - 2007, 01:00 م]ـ

حياك الله أختنا

الإشكال أن المنتدى الأغلب فيه هم متخصصوا اللغة أما القضايا الفكرية فنخشى ألا تجدي المادة المبتغاة أعانك الله

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[07 - 05 - 2007, 02:27 م]ـ

محمد أركون ومعالم أفكاره

د. محمد بن حامد الأحمري

" ... إذ ليس للإسلام في نظره أي قانون ولا علاقة بالوجود، وهو قد بذل وعصر كل سمومه وآفات الملحدين في الغرب لينكر المصادر أولاً ثم لو افترض إثباتها فليس لها حقائق ولا معاني تمس الناس ... "

تطورت في عصرنا هذا وسائل الدعاية لكل شيء بمقدار لم يسبق له مثيل، هذه الدعاية في قضايا الكماليات ووسائل الراحة قد تكون معقولة إلى حد ما، لكن الغريب من أصناف هذه الدعاية، الدعاية الفكرية لعامة الكتاب والشعراء والروائيين إلى درجة تدفع إلى السأم وعدم الثقة بأي شيء يشتهر من كتاب أو كاتب أو صحيفة، فيجعلك هذا لا تثق بالشهرة لأي عمل، إذ قد يكون في غاية الرداءة والفساد لكن جيوش الإعلام والترويج تحاصرك حتى تفقد بصيرتك.

وقد حاصرتنا الدعاية في زماننا ورفعت في وجوهنا مجموعة من الكتاب والمفكرين والأدباء، وألصقتهم في وجوه ثقافتنا كرهاً، وألزمتنا بهم وحاصرتنا كتبهم في كل زاوية، وليس هذا الحصار فقط بين العرب، بل لقد شكَت إحدى المستشرقات وقالت: "إن أدونيس لم يقل شيئاً ولكن اللوبي الأدونيسي هو الذي أعطاه الأهمية"!.

هذا الجيش الدعائي من وراء كتاب صغار أو مغالطين كبار هو الذي أعطاهم أهمية كبرى في عالم الكتاب العربي.

قال أحد القراء لقد رأيت كتب أركون ولفت انتباهي الدعاية الكبيرة لها؛ فذهبت مع القوم واشتريت منها وقرأت الأول والثاني فما أحسست بفائدة ولا ساعدني الفهم، وقلت كاتبٌ متعِبٌ، ولكن زادت الدعاية للرجل فقلت في نفسي: النقص في قدرتي على الدراسة والفهم، وسكتُّ وخشيت أن أقول لأحد: لا أفهمه، حتى إذا كان ذات يوم جلست إلى قارئ وكاتب قدير وتناول كتاب "تاريخية الفكر العربي الإسلامي" وقال: لقد حاولت أن أفهم هذا الكاتب أركون فما استطعت، فكأنما أفرج عني من سجن وقلت: رحمك الله أين أنت فقد كنت أبحث عن قارئ له يعطيني فيه رأياً، لا الذين أكثروا من الدعاية له دون دراية.

وحتى لا تضر بنا المبالغة في هذا إليك نموذجاً للدعاية الأركونية: علق هاشم صالح مترجم أركون إلى العربية في آخر كتاب "الفكر الإسلامي نقد واجتهاد" يقول هاشم: بعد أن تركت محمد أركون رحت أفكر في حجم المعركة التي يخوضها بكل ملابساتها وتفاعلاتها، وهالني الأمر فكلما توهمت أن حدودها قد أصبحت واضحة محصورة، كلما اكتشفت أنها متشابكة معقدة، شبه لا نهائية. هناك شيء واحد مؤكد على أي حال: هو أن محمد أركون يخوض المعركة على جبهتين جبهة الداخل، وجبهة الخارج، جبهة أًصوليي المسلمين، وجبهة أصوليي المستشرقين:

وسوى الروم خلف ظهرك ... روم فعلى أي جانبيْك تميل؟ (1).

هذا مثل مما يفعل هذا المترجم، وقد يفاجئك مراراً بالمدح في وسط الكتاب أو في المقدمة أو في الهامش (2) أو في لقاءاته مع أركون التي تمثل جزءاً كبيراً من أعماله؛ فهذه طريقة في الكتابة جديدة إذ يُجري المترجم حواراً حول أفكار أركون بعد كل فصل أو في آخر الكتاب كما في "الفكر الإسلامي قراءة علمية"، أو "الفكر الإسلامي نقد واجتهاد".

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير