تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[جامعات الجوف وتبوك والحدود الشمالية.]

ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[17 - 05 - 2007, 01:43 م]ـ

د. العطية ل"الرياض":

جامعات الجوف وتبوك والحدود الشمالية تستوعب (135) ألف طالب وطالبة .. وتكلفة إنشاء المرحلة الأولى تصل إلى (2) مليار ريال

اكتملت منظومة الجامعات السعودية في كافة مناطق المملكة بعد تفضل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - بإعلان إنشاء جامعة الحدود الشمالية إبان زيارته مؤخراً للمنطقة. ذكر ذلك ل"الرياض" الدكتور علي بن سليمان العطية المستشار والمشرف العام على الشؤون الإدارية والمالية بوزارة التعليم العالي. وقال العطية بأن جامعات الجوف وتبوك والحدود الشمالية التي وضع خادم الحرمين الشريفين حجر الأساس للمرحلة الأولى منها ستستوعب بعد اكتمال كافة مبانيها (135) ألف طالب وطالبة بواقع (45) ألفاً لكل جامعة. وأشار العطية إلى أن تكلفة المرحلة الأولى لجامعة الجوف تبلغ (مليار) ريال وسيتم قريباً بإذن الله البدء في تنفيذ مشروع مبنى الجامعة بمدينة سكاكا على مساحة تزيد عن (7) ملايين متر مربع.

وبيَّن العطية بأن المشروع يشتمل على إنشاء كليات المرحلة الأولى وهي: كلية الهندسة، كلية العلوم الطبية التطبيقية، كلية العلوم، كلية المجتمع بالقريات، كلية الطب، مباني الموقع العام والبنية الأساسية والخدمات المساندة والتي تشتمل على مبنى إدارة الجامعة والعمادات المساندة، كما تشتمل أيضاً على مباني الخدمات الطلابية والمسجد والمطعم والملاعب والصالات الرياضية وفيما يتعلق بجامعة الحدود الشمالية قال العطية: تبلغ إقامة مشروعات المرحلة الأولى منها (500) مليون ريال وتشمل إنشاء الموقع العام للجامعة وكلية العلوم وكلية التربية للبنات بمدينة عرعر والموقع العام وكلية المجتمع وكلية التربية للبنات في محافظة رفحاء، وسوف يتم الانتهاء من تنفيذ مشاريع المرحلة الأولى للجامعة في غضون ثلاث سنوات بإذن الله.

وأشار العطية إلى أن مشروع جامعة تبوك من أهم المشاريع التعليمية في المنطقة والتي ستبدأ بتنفيذها قريباً بإذن الله وزارة التعليم العالي بتكلفة تصل إلى (475) مليون ريال وستشمل مشاريع المرحلة الأولى على إنشاء كلية الطب وكلية العلوم وكلية العلوم الطبية التطبيقية بالإضافة إلى إنشاء إسكان أعضاء هيئة التدريس والبنى التحتية والمباني المساندة. وقال العطية بأنه روعي عند التصميم الاهتمام باللمسات الجمالية والنواحي الشكلية، إضافة إلى الاستفادة من كافة المساحات بشكل منظم وجميل من خلال المباني الهندسية رائعة التصميم التي يمتزج فيها جمال الشكل وتستوعب كافة أنواع العملية التعليمية وما يتعلق بها من وسائل.

واختتم العطية تصريحه مؤكداً بأنه يأتي اهتمام الوزارة بإنشاء المشاريع الجامعية في كافة مناطق مملكتنا الحبيبة وعلى أفضل المستويات المعمارية والتقنية، مع تزويدها بالكادر البشري المؤهل، حتى يصبح التعليم العالي في متناول جميع أبناء هذا الوطن المعطاء، ويساهموا في تنمية ورفعة وطنهم بإذن الله الذي تؤكد قيادته الرشيدة دوماً أهمية الاستثمار في عقول أبناء وبنات هذا الوطن.

المصدر

http://www.alriyadh.com/2007/05/17/article250090.html

ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[17 - 05 - 2007, 01:54 م]ـ

شراكة مع الجامعات الأجنبية

خلال سنوات الطفرة وما تلاها شاع في الأذهان أن الهدف من التعليم الجامعي هو الحصول على الشهادة ومن ثم الالتحاق بقطار العمل الحكومي الذي لم تكن مسوغات ركوبه تحتاج لأكثر من وثيقة ممهورة من إحدى الجامعات.

وعلى مدى تلك السنوات تكرّس هذا المفهوم بعد أن ظلت هذه الجامعات لا تتلقى أي ردود أفعال سلبية تجاه مخرجاتها لأنها لم توضع تحت الاختبار الحقيقي علمياً ومهنياً. وعندما فاض القطاع الحكومي بالموظفين وبدأت رحلة البحث عن عمل -وليس وظيفة- خارج هذا القطاع، بدأت هذه المخرجات توضع تحت المجهر في سوق العرض والطلب، فكان ذلك السقوط المدوي لمعظم مخرجات هذه الجامعات.

الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي يقود حالياً أكبر حركة تعليم جامعي في تاريخ البلاد استطاع خلال فترة قصيرة أن يُؤسس لجامعات وطنية توازي في عددها الجامعات التي أقيمت في المملكة طوال نصف قرن. ولكي لا تسير هذه الجامعات الحديثة في ركاب الجامعات القديمة ونجد صعوبة في تغيير أنظمتها التعليمية ومخرجاتها بعد فوات الأوان، أتمنى أن تبادر وزارة التعليم العالى إلى تحقيق شراكات أكاديمية بين هذه الجامعات وجامعات عالمية أخرى، بدلاً من وضع كل جامعة جديدة تحت وصاية جامعة قديمة كما يحدث حالياً.

لماذا لا تقوم كل جامعة جديدة باختيار نموذج عالمي لتحقيق شراكة معها لا تتجاوز الاستفادة من نظمها التعليمية وبرامجها الأكاديمية وتبادل أعضاء هيئة التدريس .. إلخ. ليس عيباً الاستفادة من الأنظمة التعليمية المتطورة ومواكبة التعليم الجامعي العصري من أول ركيزة لتقوم هذه الجامعات على أسس تعليمية وأكاديمية متقدمة .. وعندها قد لا نحتاج إلى هذه الشراكات. لماذا لا نستثمر ولو (5%) من تكاليف هذه المباني والحدائق الملحقة بها في نظام تعليمي على نفس الدرجة من الحداثة.

الكاتب عيسى الحليان - جريدة عكاظ

http://www.okaz.com.sa/okaz/osf/20070517/Con20070517111344.htm

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير