10 ـ إذا لم تكن مرتاحاً من نتائج محرك بحث ما، حاول استخدام محرك بحث آخر أو في إمكانك استخدام محرك بحث يجمع عدداً من محركات البحث.
11 ـ استخدم تقنية البتر ( wildcard) التي تعرف بـ "التحليل الصرفي من أجل توسيع نطاق البحث".
12 ـ من أجل الحصول على معلومات دقيقة حاول أن تستخدم الأدلة الموضوعية بدلاً من محركات البحث.
13 ـ إذا كان عدد المواقع المسترجعة كبيرا حاول أن تضيق مجال أو نطاق البحث عبر رمزي " /" و" AND ".
14 ـ إذا كان عدد المواقع المسترجعة صغيرا حاول أن توسع نطاق البحث عبر "/ " أو" OR".
15- وسع نطاق البحث أيضاً عن طريق اختيار البحث في جميع مواقع البحث أو استخدم عبارات أكثر شمولاُ من العبارة التي أدخلتها وحصلت على نتائج قليلة.
عملية التوثيق في البحث الالكتروني:
واما عن عملية التوثيق في مثل هذه المصادر، فانه يتم الاشارة الى الرابط ( link) كاملا وذلك باستنساخه مباشرة كطريقة سريعة للتوثيق، مع ذكر اسم الموقع ان كان مشهورا كإن يكون موقع مجلة او جريدة او تلفزيون او تابعا لمنظمة او مؤسسة ما، كما ويذكر تاريخ نشره وذلك لان بعض المواقع تعمد الى حذف ما نشرت بعد فترة طويلة وذلك بسبب ضيق المساحة التي تحجزها.
مثال:
الربيعي، فلاح، النظام التعليمي ومتطلبات سوق العمل في ليبيا، مجلة علوم انسانية، العدد 15، نوفمبر 2004، www.ulum.nl/a151.htm
ونجد هنا الرابط الذي يوصل الى صفحة البحث مباشرة والموجود في المجلة.
مثال آخر:
شبح المخدرات في الدول الإسلامية، تقرير منشور في موقع شبكة النبأ المعلوماتية - http://www.annabaa.org/nbanews/24/032.htm، 10-7-2003.
حيث يذكر رابط الموقع الالكتروني الذي يوصل الى الموضوع مباشرة، ويتبع بتاريخ زيارة الموقع.
أما عن طريقة توثيق الكتب المسموعة فهنا مثال لها:
كارليل، اليكس، 2004، الإنسان ذلك المجهول، أداء صوتي: احمد حمزة، الجزء الأول، الدقائق: 15 - 17، نشر المجمع الثقافي - ابو ظبي، http://web.cultural.org.ae/new/audiobooks/p15.htm، 10-11-2004.
وبهذا فانه بامكان باحث آخر او محقق او ناقد ان يصل الى الفقرة المقتبسة من الكتاب بسرعة وذلك من خلال اتباع خطوات سهلة اهمها كتابة العنوان الالكتروني ليجد نفسه في الموقع وثم لاحقا يضغط على الجزء الاول من الكتاب ليستمع اليه، وينتقل بمؤشر الصوت الى الدقيقة 15 ليستمع الى الفقرة المقتبسة. ان ذكر تاريخ وجود المادة على موقع الانترنت يعطي مصداقية اكثر ويمكن الباحثين او المتحققين من الاستفسار مباشرة من الجهة التي يعود لها الموقع فيما اذا كانت هذه المادة منشورة وقتذاك ام لا.
عيوب استخدام هذه التقنيات:
تبرز بعض العيوب في استخدام مثل هذه التقنيات في البحث العلمي واستحصال البيانات ومنها ما حصل مع الباحث كورزني حينما حصل فقط على استجابة 310 ردا فقط من اصل 3000 مستجوب. وكان حوالي 120 منها غير صالح لانها أتت من أفراد يعيشون خارج الولايات المتحدة الأميركية، او كانت غير مكتملة، او من أفراد ذكروا أنهم ليسوا من الهسبانك. ([13])
ومن المحاذير الاخرى هي ان نكون دقيقين وحذرين لاحتمالات الكذب او التزييف التي تحدث احيانا لسبب او لآخر والتي يكون مردها الاساسي خوف المبحوث من ان تكشف هويته اذا ماكان يصرح بامور يحرص على اخفائها.
كما ان هناك احتمالات لامكانية اختراق (شبكة المعلومات او الموقع) وخرق سرية المعلومات، او حصول اعتداء عبر ارسال الفايروسات التي تعطل اجهزة الكومبيوتر بالنسبة للمستلمين، او تخوف بعض المبحوثين من ذلك.
هناك امكانية كبيرة ايضا للتضليل وانتحال الصفة، لذا يتوجب الحذر والتقصي من بعض المعلومات والاشخاص قبل التعامل معهم.
التوصيات:
بغية الحصول على خدمة انترنت تخدم البحث العلمي بالدرجة الأساس، فإننا نضع جملة من التوصيات هنا وهي:
- توسيع استخدام الانترنت في صفوف الأوساط العلمية والبحثية وخاصة الأساتذة والباحثين والطلبة، ومنح مزايا وتخفيضات لهم.
- نشر ثقافة البحث العلمي بالاستفادة من تقنيات شبكة الانترنت بوسائلها المتعددة ومنها ما أشرنا له في هذا البحث.
- الإكثار من المواقع العلمية المتخصصة في شتى المجالات، إضافة إلى الدوريات الالكترونية.
¥