تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

- نقل التقاليد العلمية المطبوعة الى الانترنت، من نواحي الإلتزام بالمعايير والرصانة العلمية.

- محاولة رقمنة الكتب والأعداد السابقة من الدوريات العلمية الرصينة.

- عمل مواقع الكترونية للجامعات والكليات والمؤسسات والمحافل البحثية والعلمية الاخرى.

- الاكثار من الدراسات والبحوث والندوات التي تراجع وتشخص وتقيم واقع هذه الخدمة ومدى توظيفها في مجلات الحياة اليومية المختلفة ومنها البحث العلمي.

- الحذر من بعض مثالب استخدام هذه التقنيات ومنها ما أشرنا اليها في هذا البحث.

ان ما أملناه في هذه الورقة هو ان يكون عملنا اضافة ولو متواضعة لما سبق من جهد ولبنة لما سيتبعها لاحقا. خاصة وان واقع خدمات شبكة الانترنت في احدى مراحلها المبكرة في اغلب دول العالم عامة، والعالم العربي خاصة، حيث ان هذه التقنية في تطور مستمر ومزدهر وكل يوم تحدث اضافة جديدة وميزة اخرى لها. وعليه فان مواكبتها تعد على قدر كبير من الاهمية لا تقل عن اهمية مطلبها.

ولا بد من التذكير هنا بالفجوة الكبيرة التي تفصل بين مجتمعات العالم دولا وطبقات اقتصادية واجتماعية.

الهوامش:

[1] حميد الهاشمي، الانترنت في العراق: دراسة استطلاعية تحليلية لواقع خدمات شبة الانترنت في العراق في عام 2002، منشورة في موقع عراق برس بتاريخ 13 فبراير 2002.

[2] جريدة إيلاف الاليكترونية: الاثنين 23 فبراير 2004.

[3] http://mstawfik.tripod.com/adm/interstitial/remote.html 20-5-2005.

[4] http://www.cairo.cybrarians.info/abstrcts6.html 30-4-2005.

[5] المصدر نفسه، نفس تاريخ الزيارة.

[6] تقول دراسة صادرة عن جامعة كاليفورنيا في بيركلي نشرت قبل عامين أن نحو 5 ايكزابايت ( exabytes) من المواد المعرفية الجديدة خُزنت عام 2002 في المطبوعات و (الأفلام المغناطيسية) ووسائط التخزين البصري ( Optical) وهو ما يخزّن على الأقراص. والايكزابايت يساوي نحو 5 ملايين تيرابايت ما يعادل نحو 5.000.000.000.000.000.000 بايت، وهذا يعادل 500 ألف مرة محتويات مكتبة الكونغرس الشهيرة. (جريدة النهار البيروتية، 28/ 11/ 2004).

[7] تعتبر هذه الخدمة حديثة نسبياً حيث بدأت فكرتها تظهر في ذهن مؤسسها وهو أمريكي يدعى (جاسون كاتز) " Jason Katz" بينما كان يحادث " Chatting" أحد أصحابه المقربين بواسطة برنامج للتراسل " Messenger" وكان أن أخذ ابنه ذو السنتين من العمر يقفز في حِجره بشكل حال بينه وبين الوصول إلى لوحة المفاتيح، عندها لمعت في رأسه فكرة فريدة ... لماذا لا تكون المحادثة بينه وبين صاحبه بالصوت وبشكل مباشر، عوضاً عن التكاتب عن طريق لوحة المفاتيح، وهكذا بدأ الإعداد لهذا المشروع في أوائل عام 1998. (ينظر: موقع بالتوك http://www.palarab.com/paltalk.html)

[8] يوجد سجال في الأوساط الثقافية والأكاديمية عن مدى إمكانية أن تكون المكتبات الالكترونية بديلة عن المكتبات الكلاسيكية، أو الكتاب العادي. ولقد عدد مارك هيرنغ في مقالة نشرها في أمريكان لا يبراريز American Libraries مجموعة أسباب لا تمكن الانترنت من أخذ مكانة المكتبة يمكن أن نستنير ببعضها في هذا السياق:

أولها: ان ليس كل شيء على الانترنت:

حيث برغم أن الانترنت تحوي ما يفوق بليون صفحة (حتى لو أن شكلها لا يوحى أنها تحوي مثل هذا الحجم) لكن المعلومات " القيّمة " المتاحة مجانا على الانترنت قليلة جدا. فهناك نحو 8% من الدوريات فقط على الانترنت, وكمية أصغر من ذلك من الكتب. والسبب في هذا النحو الضئيل من المعلومات " المهمة " على الشبكة يعود إلى تكاليفها الباهظة. فالدوريات العلمية المهمة لا يمكن أن تجدها على الشبكة مجانا, بل بأسعار كبيرة جدا, قد يقدرها من يستطيع دفع تلك التكاليف, ولكن يتوجب عليه أيضا أن يعلم أنه " يدفع " مقابل خدمة لا تملك. بمعنى أن الدوريات في السابق كان يتم الاشتراك فيها على ورق أو على أقراص مليزرة بحيث تمتلكها المكتبة المشتركة. أما اليوم فإن الاشتراك يقتضي فقط قراءتها بمحددات معينة حسب الاتفاقية المبرمة بين النشر وبين المشتركين على الانترنت. فمن الناشرين من يعطي حقوقا كبيرة فيما يخص التصفح لأكثر من مستفيد من المكتبة المشتركة والطباعة لعدد محدد أو غير محدد وهذه أمور توضع في الحسبان عند البحث عن ناشرين أو

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير