ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[14 - 09 - 2007, 06:21 م]ـ
الأخت الكريمة ن. ج.ش. شكرا لك على هذا الوضوح والشمول في الطرح، وأعد بتلخيص كل ما يرد في المشاركات من اقتراحات ووضعها متسلسلة حسب الموضوعات، بعد اكتمال المناقشات والمشاركات والمداخلات المنتظرة من الأعضاء الكرام، وأنتظر مشاركة كثير من أهل هذا الشأن وفرسان هذا الميدان وهم كثر في الفصيح، كما أنتظر عودة الدكتور شوارد والأستاذة معالي؛ لإكمال ما بدآه؛ ليمكن تقديمها إلى كل من يهمه الأمر من أفراد وجهات ومواقع متخصصة، ولي تعليقات على بعض النقاط في كلامك العميق الشامل الواضح، أرى تأخيرها إلى ما بعد عودتك المنتظرة إلى الموضوع بمزيد الإسهام في جوانبه المختلفة،وبارك الله فيك وجزاك الله خيرا على المشاركة المتميزة.
ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[14 - 09 - 2007, 08:04 م]ـ
الأخت الكريمة الأستاذة معالي، أنتظر مشاركتك الواسعة؛ لحداثة عهدك بالموضوع، فتجربتك ما زالت غضة طرية، وكذلك أخواتك اللائي درسن معك في السنة التمهيدية للماجستير، فيحتاج الموضوع إلى تسجيل تجربة كل منا ورؤيته لأوضاع الدراسات العليا من منظور الإيجابيات والسلبيات، وليس الهدف إلا الوصول إلى توصيات تسدد وتقارب وتناشد. وطلاب الدراسات العليا اليوم هم مسئولو الغد القريب، ولا أقل من أن نجد العناية بهذ الجانب من الجمعيات العلمية المتخصصة في وزارات التعليم العالي والبحث العلمي في دولنا المختلفة؛ إذ من صميم عملها تنمية البحث والفكر العلمي المتخصص وتبادل الإنتاج والأفكار حسب تخصص كل جمعية والتواصل والتعاون فيما بينها في الداخل ومع مثيلاتها في الخارج. وفي الجامعات السعودية وحدها 94 جمعية لمختلف التخصصات، وهو رقم كبير يعكس اهتماما كبيرا من المسئولين في الدولة والوزارة وجهدا عاليا من المتخصصين في العلوم المختلفة، ولا يجد متابعة إعلامية توازيه.
وهذا كله مما أشار إليه الأستاذ الدكتورإبراهيم إسماعيل كتبي في مقال له بعنوان (جمعيات علمية مظلومة إعلاميا) على الصفحة 17 من جريدة المدينة في عددها ذي الرقم (16212) بتاريخ الأربعاء 30 شعبان 1428هـ الموافق له 9 سبتمبر 2007 م.
ولعل من البشريات المتعلقة بهذا الموضوع في مجمله ما ذكره بعد ذلك بقوله:"مشروع المركز الوطني للتعليم الإلكتروني والتعليم عن بعد، بوزارة التعليم العالي، ويقوم على تطوير منظومة التعليم الجامعي في المملكة، وقد تم إنشاؤه ضمن الخطة الوطنية لتقنية المعلومات التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز-حفظه الله- ويسعى إلى التوسع في التعليم الإلكتروني بالجامعات. والحقيقة أن الوزارة تعاملت برؤية استراتيجية تجاه هذا المشروع؛للارتقاء بجودة التعليم العالي وصولا إلى صياغة حضارية له وللجامعات عموما وفق أحدث الأساليب والتقنيات.
إن مشروع المركز الوطني للتعليم الإلكتروني يتعامل برؤية طموحة للارتقاء بالجودة في العملية التعليمية وأساليبها والأخذ بالتطبيقات الحديثة للتعليم الإلكتروني، وذلك على ضوء حتمية ثورة المعرفة والتقنية والاتصال من جهة والتزايد السكاني وتوسيع روافد التعليم العالي من جهة أخرى، باعتبار التعليم الإلكتروني وسيلة لمواجهة أي عجز في قدرة الجامعات ومؤسسات التعليم العالي على الاستيعاب، وبالتالي يقدم حلولا ممتازة في هذا الجانب وتحويل التعليم العالي من الطرق التقليدية إلى لغة العصر.
ومما يثلج الصدر أن الوزارة اعتمدت ما يقرب من مائة مليون ريال للمرحلة الأولى من المركز الوطني للتعليم الإلكتروني والتعليم عن بعد."
وهناك مشاريع مشابهة في الدول العربية الأخرى ضمن خطة جامعة الدول العربية والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم، لتنمية التعليم وتطويره في العالم العربي.
وقد حرصت على نقل هذا الجزء الطويل من كلام الكاتب، لأدل من كتبوا هنا بشيء من روح اليأس أن الأمور تسير في الاتجاه الذي يحبون، وينتظره الكثير في المناطق المختلفة؛ ليواصلوا تعليمهم وتعلمهم في مرحلة الدراسات العليا وهم كثر، والتعلم من المهد إلى اللحد، ولا يزال المرء عالما دام يتعلم، فإذا ظن أنه علم، فلا يحتاج إلى مزيد العلم، فقد جهل، أو كما روي عن الإمام مالك، رحمه الله. وإلى المزيد من المشاركات.
ـ[ورقة وقلم]ــــــــ[15 - 11 - 2008, 12:03 ص]ـ
جزاكم الله خيراً ونفع بكم أمة الإسلام
المشكلة الآن تطورت إلى وضع عقبة جديدة أمام طلاب العلم
ألا وهي (اختبار التوفل)
لكن لا أعلم هل طُبق في جميع كليات التربية والجامعات السعودية الآن؟
أو مايزال محصوراً بجامعة الملك عبدالعزيز فقط؟
كنت متحمسة لتمهيد الدكتوراه لكن ..... !!!
ربما يكون هذا الاختبار عقبة لن استطيع اجتيازها علماً بأن تخصصي هو النحو والصرف!!!
وا حرقة قلبي ..
.
ـ[بل الصدى]ــــــــ[17 - 04 - 2010, 08:09 م]ـ
أرى واقع الدراسات العليا في جامعتنا على طرفي نقيض!، فمن تخصصات ترضى لطلابها موضوعات متهافتة مكرورة لا قيمة لها بعضها له اتصال بالقنوات الفضائية أو برامج التربية. . . إلخ، إلى تخصصات تطالب الطالب بالجديد المبتكر ذا الطابع الشمولي الموسوعي في تخصصات تنهل من كتب التراث، و كل هذا في ظل قحط و فاقة في الكتب و المراجع، و تساهل من بعض المشرفين الذين لا هم لهم إلا زيادة عدد الرسائل التي أشرفوا عليها في سيرهم الذاتية، فيصبح للطالب مشرفان صوري (رسمي) و فعلي (ودّي)، و كل ذلك هين إذا ما تحدثنا عن الأنظمة الارتجالية التي تصبح بين عشية و ضحاها لائحة يعمل بها ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?53996- خاص-لطلاب-الدراسات-العليا-بمرحلة-الدكتوراه& highlight=)، و على الطالب الذي يعيش هذه المرحلة الانتقالية بين اللوائح الناسخة و المنسوخة تجرع الويلات، فقد تختزل مدته، و قد يرفض بحثه، و قد يخسر مرتبة الشرف مقدما.
سيدي الكريم موضوعك نكأ جرحا لم يبرأ فالله المستعان!!
¥