تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

1001 - حدثنا العباس بن عبد الله الترقفي، حدثنا محمد بن يوسف الفريابي، عن الثوري، عن منصور، عن المنهال بن عمرو، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، أن النبي صلى الله عليه وسلم «كان يعوذ الحسن والحسين يقول: أعيذكما بكلمات الله التامة من كل عين لامة (1)، وكل شيطان وهامة (2)»


(1) اللامة: العين الحاسدة، والمصيبة بسوء والتي تلم بالإنسان وتؤذيه
(2) الهام: جمع هامة وهي الرأس، واسم طائر ليلي، كانوا يتشاءمون بها وقيل هي البومة وهي ما يدب من الحشرات وأيضا هي كل ذات سَُِمٌ يقتل.
1002 - حدثنا إبراهيم بن الهيثم البلدي، حدثنا علي بن عياش، حدثنا عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان أبو عبد الله الدمشقي، عن عمير، أنه سمع جنادة بن أبي أمية، يقول: سمعت عبادة بن الصامت، يقول: «أتى جبريل النبي صلى الله عليه وسلم وهو يوعك، فقال: بسم الله أرقيك، من كل شيء يؤذيك، من حسد حاسد، ومن كل عين، اسم الله يشفيك»
1003 - حدثنا عمر بن شبة بن عبيدة النميري، حدثنا يحيى بن سعيد، عن هشام بن عروة، حدثني أبي، عن عائشة، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول: «اكشف البأس، رب الناس، لا يكشف الكرب غيرك»
1004 - حدثنا سعدان بن يزيد، حدثنا عبيد الله بن موسى، عن موسى بن عبيدة، عن القاسم بن مهران، عن عمران بن حصين، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «اللهم إني أعوذ بك من حال أهل النار»
1005 - حدثنا أبو عبيد الله حماد بن الحسن بن عنبسة الوراق، حدثنا أبو عاصم، عن ابن جريج، قال: أخبرني أبو الزبير أنه سمع جابر بن عبد الله، يقول: «رخص النبي صلى الله عليه وسلم لبني عمرو بن حزم في رقية الحية، وأنه قال لأسماء بنت عميس: ما شأن أجساد بني أخي صارعة، أتصيبهم حاجة؟ لا، ولكن تسرع إليهم العين، أفأرقيهم؟ قال: بماذا؟ قال: فعرضت عليه، فقال: ارقيهم»
1006 - حدثنا علي بن حرب، حدثنا سفيان بن عيينة، عن عمرو بن دينار، عن عروة بن عامر، عن عبيد بن رفاعة، قال: قالت أسماء: «يا رسول الله، إن بني جعفر تصيبهم العين (1)، أفأسترقي لهم من العين؟ قال: نعم، فلو كان شيء سابقا القدر سبقته العين»

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير